أنا متزوج، ولديّ أسرة، وكنت ميسور الحال، وقد توفي أخي في حادث، وقمت بتغيير شامل في حياتي، لأرعى أبناء أخي، وأدعمهم، وتزوجتُ أرملة أخي بعد انتهاء العدة، وهي إنسانة طيبة من أصل طيب، لكن حدثت بيننا خلافات، أدّت إلى التشكيك فيّ، ونزع الإدارة من تحت يدي، رغم أنني قد دفعت بكل ما أملك - من جهد، ومال- لدعم أشغال، ومشروعات أخي، وأصبحت في موقف لا أحسد عليه من عدم القدرة على اتخاذ أي قرار؛ مما أدّى إلى خسائر كبيرة؛ حتى إنني لا أستطيع كفاية نفسي، أو توفير نفقاتي الشخصية، أو أسرتي، وأطفالي من الزوجة الأولى،.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن طلّقت هذه المرأة؛ فإنك لا تكون ظالمًا لها بمجرد الطلاق؛ فالطلاق مباح، وخاصة إن دعت إليه حاجة، ويكره لغير حاجة، كما أوضحنا في الفتوى: