أنا متزوج منذ خمسة أشهر، ولم يحصل توافق، وبيننا مشاكل دائمة، وأصيبت زوجتي بالمسّ، فأصبح هذا الأمر يضايق حياتنا أكثر، وأنا مغترب في الخليج، ولظروف فوق الطاقة لم أظل معها سوى شهر ونصف بعد الزواج، وأنا الآن بعيد عنها، ولا نتكلم إلا قليلًا، وأريد تسريحها، فهل في ذلك إثمٌ عليَّ؟ وما يكسرني أنها تحبني جدًّا، لكني لا أستطيع تقبلها أبدًا.
وشكرًا..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالطلاق مكروه لغير حاجة، وقد يحرم، وقد يكون جائزا كما بين أهل العلم، ويمكنك مراجعة الفتويين التاليتين: 6875 ،
فنؤكد عدمَ التعجل للطلاق، ومحاولة علاجها من المسّ بالرقية الشرعية، ومقابلة أهل الاختصاص من الأطباء النفسيين، أو غيرهم، إن كانت هنالك حاجة لذلك، وإضافة لذلك الدعاء لها أن يشفيها الله ، ويعافيها، فهو الشافي، لا شفاء إلا شفاؤه.والله أعلم..