سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الكره الذي أثر على حياتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تغيرت وأصبحت انطوائية مكتئبة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لا حرج من دفع الأقوياء مع الضعفاء من مزدلفة إذا كانوا رفقة واحدة
- سؤال وجواب | آلام في المفاصل وعدم القدرة على الوقوف طويلا، ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | رتق غشاء البكارة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | لا ينبغي إنكار نسب أحد من دون بينة
- سؤال وجواب | أهل مسجده يصلون الفجر قبل وقتها الصحيح فهل يصلي معهم ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مصنع يقرض موظفيه بالربا
- سؤال وجواب | الاحتلام لا يفسد الصوم
- سؤال وجواب | ما هي الأمور التي لو فعلها الطائف لم تقطع عليه طوافه ؟
- سؤال وجواب | حول حجة الوداع
- سؤال وجواب | طافت للعمرة ثم ذهبت الى المدينة وسعت بعد رجوعها
- سؤال وجواب | هل يصح أن يذبح العقيقة شاة في بلد وشاة في بلد آخر؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الغدة العرقية القيحي والدمامل بين الأفخاذ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم التبرع لترقيع غشاء البكارة
- سؤال وجواب | يجوز نقل الكفارة من بلد وجوبها إلى غيره
آخر تحديث منذ 3 يوم
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ سنتين ونصف، زوجي إنسان رائع وحنون، ولكن منذ بداية خطبتي وأنا أتعرض للأذى من أهله بشكل مستمر، حتى أول سنة بعد الزواج كاملة، وكنت مع ذلك أتغاضى ولا تصدر مني أي ردة فعل أبدا، آذوني بالكلام عن والدتي، وطردنا من بيتهم، مع أنني في كل مرة كنت أصر على زوجي أن يذهب ويستسمح منهم، وكنت أذهب معه لأنهم بالنهاية أهله وهذا واجبه عليهم، ولكن آخر موقف كان دعوة والدة زوجي عليه أن يحرمه الله الذرية، ولقد حملت العام الماضي وفقدت ابنتي في الشهر التاسع من الحمل من غير سبب، وربطت هذا الحدث الذي دمرني أيضا بدعوة والدة زوجي.

أنا راضية بقضاء الله ، وأعرف أن ربي عوضني، بعد ذلك تغيرت معاملتهم معي وأصبحوا أكثر لينا، ولكني حامل الآن ولا أستطيع أبدا نسيان أذاهم لي، مع أني لا أبين ذلك أمامهم أبدا، وأتصرف بكل احترام، ولكن زوجي من كثرة الضغوط أصبح لديه نوبات هلع وتوتر، ويأخذ دواء للتوتر، ويؤثر الدواء على كل شيء في حياتنا من الناحية الجنسية والنفسية، وأنا لا ألومه، فلقد كان في صراع نفسي شديد مع عائلته.

مشكلتي أنني في داخلي كره شديد لهم، وبدأ هذا يؤثر علي سلبا فأصبحت أفكر أنني لا أستطيع التظاهر بأن كل شيء على ما يرام أمامهم وأجاملهم، وأنا في قمة وجعي، أصبحت حياتي تبدو كالجحيم بالنسبة لي، فزوجي دائما مرهق ومتعب من الدواء ولا يستطيع ممارسة أي نشاط مع أنه في الـ ٣١ من عمره، وأفكر أني لن أستطيع الاستمرار في حياتي، و لا أعرف كيف أنسى وأتخطى هذا كله.

وشكرا جزيلا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ بشرى حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيك -أختي العزيزة- وأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في الموقع، وأسأل الله تعالى لك أن يمن عليك بالصبر والحلم والهدى والحكمة والأجر والتوفيق، وأن يجمع شملك وزوجك وعموم الأهل على محبة وخير، ويصرف عنكم كل سوء ومكروه.

بصدد ما عانيته وزوجك من أسرته، فأشكر لك تحليك بأخلاق الصبر والتغافل وحفظ اللسان، وإعانتك زوجك على واجب البر بالوالدين وصلة الأرحام، فثقي بأن الله لن يخذلك بإذنه سبحانه.

وأذكرك بفضل الله عليك بالزوج الصالح، ومراجعة أهله لأنفسهم في الامتناع عن مواصلة الأذى لكما، مما يستلزم منكم شكر الله ومحاولة كسب المزيد من مودة ومحبة أسرة الزوج طمعاً في ثواب الله وصلاحهم، وعدم تعرضهم لعقوبة ربهم في الدنيا والآخرة، مما يدل على عظيم تأثير ما تحليتم به من أخلاق التسامح والتغافل في مراجعة أهل زوجك لأنفسهم بفضل الله تعالى.

ومن المهم محاولة انتقالك وزوجك من البيت ما أمكن، إن كنتم ما زلتم تعيشون معهم، لزيادة المحبة بينكما ونبذ العداوة مع أهله، ولا مانع عند اللزوم من مراجعة زوجك لطبيب نفسي إن كان لم يزر أي طبيب للآن (تداووا عباد الله ).

وأما ما ذكرته من عدم قدرتك على نسيان الماضي وحمل الكره والحقد على أسرة الزوج، فاعلمي أن مقتضى العدل والعقل نسيان الماضي لعدم جدوى تذكره، فالتسامح مطلوب، مهما غلبت عليك طبيعتك البشرية، إذ الكمال لله تعالى، فإن العفو والصفح خلقان كريمان ينبغي المحافظة عليهما والتحلي بهما مع الصديق والعدو والقريب والبعيد؛ طلبا للثواب والأجر، ويمكن -حفظك الله - تجاوز ذلك -بإذن الله - بالآتي: - تَفهُّم طبيعة الحياة والدنيا وتضمنها للابتلاء والعوائق والمتاعب والمصاعب (لقد خلقنا الإنسان في كبد)، مما يستلزم استحضار فضل الصبر على البلاء، والشكر للنعماء، والإيمان بالقدر، والرضا بالقضاء، (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).

- نبارك لك الحمل الجديد عافاه الله وبارك، ولا يجوز نسبة سقوط الحمل لوالدة زوجك -وإن كانت ولا شك مخطئة-؛ لأن ذلك من أمر الغيب الذي لا يعلمه أحد إلا الله وحده، كما أن الله تعالى لا يستجيب دعوة ظالم أو قاطع رحم، وقد صح في الحديث: (يستجاب لأحدكم ما لم يدعو بإثم أو قطيعة رحم).

- الاستعانة بالله والتوكل عليه والإكثار من الطاعات لاسيما نوافل الصلاة والصيام والصدقة.

- الحرص على مجاهدة النفس على نسيان الماضي وآلامه؛ إذ لا فائدة من تعذيب النفس بتذكره بل العكس (لكيلا تأسوا على ما فاتكم)، ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها.

- فاحرصي علي التحلي بمحاسن الأخلاق مع الناس عامة ومع الأهل المذكورين خاصة، من الصفح والعفو والتسامح والتواضع وإفشاء السلام (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه بينكم تحاببتم: افشوا السلام بينكم)، وبذل الخدمة والهدية (تهادوا تحابوا).

- لزوم الصحبة الصالحة والواعية، وطلب العلم النافع والعمل الصالح، وحسن الصلة بالله في تعميق الإيمان به وذكره وشكره وحسن عبادته، لتشغلي بالك فيما ينفعك في دينك ودنياك وينمي معارفك.

- استحضار حقارة الدنيا وذكر الموت والآخرة وعذاب القبر؛ كون ذلك يقلل المتاعب في نظرك ويهونها في نفسك.

- القراءة في كتب المواعظ وكتب السيرة وسِيَر الصالحين ومتابعة البرامج المفيدة.

- الالتجاء إلى الله بالدعاء أن يصلح حالك وحال زوجك وأهله وأن يجمع شملكم على محبة وسكن ومودة ورحمة وخير.

- أسأل الله أن يفرج همك ويكشف غمك ويرزقكم سعادة الدنيا والآخرة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صغر حجم البويضات هل سيؤثر على خصوبتي في المستقبل؟
- سؤال وجواب | القادر على قضاء الصوم لا يجزئه غيره
- سؤال وجواب | اختلاف وقت الفجر والمغرب بين الدمام والبحرين
- سؤال وجواب | دفع الرشوة لرفع الظلم لا يدخل في الوعيد
- سؤال وجواب | كيف أقبل ذاتي كما هي دون معاندة للنفس أو تحقير لها؟
- سؤال وجواب | ما هي حقوق أهل الزوج؟
- سؤال وجواب | نقل زكاة المال إلى بلد آخر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الإفرازات الزرقاء قبل الدورة الشهرية وعلاقتها بالالتهابات المهبلية
- سؤال وجواب | حكم التيمم في الحضر لقراءة القرآن
- سؤال وجواب | حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها الذي يتعاطى المخدرات ويهجرها
- سؤال وجواب | صلاة وصوم المسجون الذي لا يعلم شيئا عن الوقت
- سؤال وجواب | أحكام خروج المني والمذي من الصائم
- سؤال وجواب | أعمال صالحة تثقل ميزان العبد يوم القيامة
- سؤال وجواب | أعاني من حزن قديم يراودني بين فترات وأحب الانعزال. فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع كل تكبيرة في الصلاة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل