نحن في الصعيد نقول على الرصاصة (طلقة)، فكنت أتحدث مع زوجتي، وكانت تشكو من وجع بها، فكنت أمازحها قائلا لها (جاكي شلل)، وكان بجواري صديقي، فقال لي: وماذا ستفعل إذا جاءها شلل؟ فقلت له: سأعطيها طلقة مثل الخيل.
أي رصاصة، وقلتها بلهجتنا الصعيدية،(هديها طلقه زي الخيل) أي رصاصة.
فهل في ذلك شيء؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا يقع الطلاق بما ذكرته، ولا يلزمك شيء من هذه الجهة، لكن عليك أن تتقي الله ، وتحذر من الدعاء على زوجتك، أو غيرها بغير حق، ولو مازحا، وراجع الفتوى:
قال تعالى: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا {الإسراء:53}.قال ابن كثير -رحمه الله -: يأمر تعالى رسوله -صلى الله عليه وسلم- أن يأمر عباد الله المؤمنين، أن يقولوا في مخاطباتهم ومحاوراتهم الكلام الأحسن والكلمة الطيبة؛ فإنه إذ لم يفعلوا ذلك، نزغ الشيطان بينهم.
انتهى.والله أعلم..