كنت أتحدث مع زوجي عبر الهاتف وحدثت بيننا مشاجرة، فقال لي: "لا أردك، بل أريد أمك" فهل هذه من كنايات الطلاق؛ لأنني عندما سألته عن قصده، قال لي: لا أريد الكلام معك؟ وهل أصدق قوله أنه كان لا يقصد الطلاق؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فواضح من السؤال أنّ الزوج لا يقصد الطلاق بهذا الكلام، وعلى افتراض أن كلامه يصلح كناية للطلاق، فالكناية لا يقع بها الطلاق بغير نية، وانظري الفتوى رقم: