قلت لزوجتى منذ فترة وأنا منفعل: لن أكلمك مرة أخرى.
وقد وقع فى صدرى شك هل قصدت طلاقاً أم لا؟ ولكننى لا أذكر أننى قصدت من ذلك إيقاع الطلاق، كما أن زوجتى قالت بأننى أخبرتها وقت حدوث هذا الأمر بأننى لم أرد طلاقاً.
فما رأيكم ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يلزمك طلاق بما تلفظت به، ولو قصدت الطلاق عند جمهور أهل العلم خلافا للمالكية القائلين بوقوعه عند قصد الطلاق، وراجع في ذلك الفتوى رقم: