بما أني مصابة بالوسواس في الطهارة, فهل لي اعتبار بعض النجاسات اليسيرة معفوًا عنها؛ لأني أعاني كثيرًا من النجاسات داخل الحمام من رذاذ البول, والماء الخارج من المرحاض, وأحاول جاهدة لكني لا أستطيع وأغسل, وإذا خرجت من الحمام أحس بضغط شديد كأني أريد التبول, وأظل متوترة؛ خوفًا من خروجه وبذلك يتنجس المكان والأرض التي أجلس عليها, وأحاول جاهدة لكني تعبت, لا أستطيع أن أرجع من البداية, ولأني لم أكن أهتم بالطهارة سابقًا كنت أخرج من الحمام وأجلس على الفرش والكنب وأنا مبللة, فما حكم الفرش والكنب الآن إذا جلست عليها وأنا مبللة, وهل تنتقل النجاسة لي؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم الذي ننصحك به هو أن تعرضي عن هذه الوساوس, ولا تلتفتي إلى شيء منها, فإنه لا علاج للوساوس سوى ما ذكرنا من عدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم:
والله أعلم..