أنا سيدة متزوجة ولي ثلاثة أطفال، أجاهد نفسي على طاعة الله واجتهد أن أربي أطفالي على الإسلام وعلى سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخشى الله كثيرا، لكن زوجي -سامحه الله - لا يتقى الله في فهو كثير العلاقات النسائية، ولقد علمت يقينا أنه جاء بامرأة لبيتي وزنا بها وأنا في زيارة لأهلي، وعند ما علمت بذلك بكى ووعدني بالتوبة ورجاني ألا أهدم البيت، ففوضت أمري إلى الله وأعطيته فرصة ولم أفضحه أو أقل لأحد ولكنى أصبحت أبغضه ويعلم الله أني لم أقصر معه في حقه كزوج..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالذي ننصحك به، أن تناصحي زوجك وتحثيه على المبادرة بالتوبة وتخوفيه عقاب الله في الدنيا والآخرة وتذكريه بالموت وما بعده، مع معاشرته بالمعروف والقيام بحقوقه لاسيما فيما يتعلق بأمور الاستمتاع، وتشجعيه على مصاحبة الصالحين، وسماع المواعظ وحضور مجالس العلم والذكر، مع الإلحاح في الدعاء له بالهداية، فإن الله قريب مجيب.فإن لم يتب ويستقم فمن حقك طلب الطلاق منه، وانظري في ذلك الفتوى رقم:
{يوسف:90}.والله أعلم..