تخاصمت أنا وزوجتي وكتبت في رسالة جوال: إذا لم تقولي لي عن شيء فأنت طالق ـ ولم أرسلها وكان في ظني أنه يكمن أن أتراجع عن ذلك قبل إرسالها وكنت متأكدا أنني لن أرسلها لحبي لزوجتي، وإنما كتبتها لأفرغ غضبي ولم أكن أعلم أنه بمجرد الكتابة يقع الطلاق وإن لم أرسلها، أفتوتي أرجوكم فإنني تائه..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالطلاق كتابة لا يقع إلا إذا نواه الزوج سواء وصل الكتاب أم لا، وإن لم ينوه فلا شيء عليه، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: