التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العاقل من يجعل دنياه مطية لآخرته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أصبح شخصاً قيادياً ويزول مني الخوف؟
- سؤال وجواب | من أخذ بأسباب الاستيقاظ للفجر فلم يستيقظ
- سؤال وجواب | كيفية معاملة أم الزوجة
- سؤال وجواب | هل عدم طاعة الوالدين في الأشياء الشخصية عقوق؟
- سؤال وجواب | الدودة الشريطية في الأمعاء . وعلاجها
- سؤال وجواب | هل القولون سبب في الصداع وارتفاع درجة الحرارة؟
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي 6 أيام وعملت اختبار حمل منزلي ولا يوجد حمل! هل هذا التأخر طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل يلزم إخبار الخطيبة بالتبول اللا إرادي الذي يحصل بشكل نادر ؟
- سؤال وجواب | آلام الركبة مع الظهر والإصابة بالإغماء المفاجئ
- سؤال وجواب | لا يقدم المدين الحج على تسديد الديون إلا بإذن الدائن
- سؤال وجواب | كل شيء حولي غريب وعقلي مشتت وضائع. أفيدوني
- سؤال وجواب | يقوم المركز الإسلامي مقام الولي في عقد النكاح إذا تعذر الوصول إليه
- سؤال وجواب | حكم الجمع للمشقة والشغل
- سؤال وجواب | مشروعية صلاة الجنازة على قبرالمولود إن استهل صارخا ولم يصل عليه عند وفاته
- سؤال وجواب | حكم إمامة المصلين بدون إذن الإمام الراتب
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
7 مشاهدة

أريد منكم جزاكم الله خيرا شرح هذا القول، قول الخليفة الرابع علي رضي الله عنه (هم السعيد آخرته وهم الشقي دنياه ) و( واعجبا ممن يعمل للدينا وهو يرزق فيها بغير عمل ولا يعمل للآخرة وهو لا يرزق فيها إلا بعمل ) ؟والله يوفقكم ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نقف على هاتين العبارتين فيما اطلعنا عليه ، وعلى فرض صحة نسبتهما للإمام علي رضي الله عنه فتحمل العبارة الأولى : ( هم السعيد آخرته والشقي دنياه ) على ما يظهر للناس من حال الشخص لأن الحكم بذلك في الواقع أمر غيبي لا يعلمه إلا الله ، قال ابن حجر في فتح الباري: وإن السعيد قد يشقى، وإن الشقي قد يسعد؛ لكن بالنسبة إلى الأعمال الظاهرة، وأما ما في علم الله تعالى فلا يتغير انتهى.

ذلك لأن للناس معايير في السعادة والشقاء، فمن كثرت عليه المصائب في الدنيا من مرض أو فقر أو موت حبيب ونحوه فقد يصفه الناس بالشقاء في الدنيا، ويكون مؤمنا محتسبا صابرا شاكرا فهو سعيد في الآخرة باعتبار حقيقة تلك الصفات وهكذا ، وإلا فالسعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة هي الفوز بالجنة والنجاة من النار مع ما يحصل للمرء في الدنيا من سعادة النفس بقضاء الله وقدره ، قال الألوسي في روح المعاني: والسعادة على ما قال الراغب : معاونة الأمور الإلهية للإنسان على نيل الخير ويضادها الشقاوة.

وفسر في البحر الشقاوة بنكد العيش وسوئه.

ثم قال : والسعادة ضدها.

وفي القاموس ما يقرب من ذلك.

فالشقي والسعيد هما المتصفان بما ذكر.

وفسر غير واحد الأول بمن استحق النار بمقتضى الوعيد ، والثاني بمن استحق الجنة بموجب الوعد.

وهذا هو المتعارف بين الشرعيين.

وقال المناوي في فيض القدير : واختلف أهل يعلم في الدنيا الشقي من السعيد ؟ فقال قوم: نعم ، لأن كل عمل أمارة على جزائه ، وقال قوم: لا والحق في ذلك أنه يدرك ظنا لا جزما.

وأما العبارة الثانية وصيغتها الصحيحة هي : (واعجبا ممن يعمل للدنيا وهو يرزق فيها بغير عمل ولا يعمل للآخرة ولا يرزق فيها إلا بالعمل ) فمعناها أن العجب حاصل ممن يسعى فيما ضمن له وهو الرزق في هذه الحياة؛ لقوله تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ {الذاريات: 56 ـ 58 } وقال سبحانه : وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا {هود: 6 } وفي الحديث : أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها ، وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل ودعوا ما حرم.

أخرجه ابن ماجه في سننه.

وقال الشيخ الألباني : صحيح.

وهو لا يجد في الآخرة إلا ما عمل وقدم.

قال تعالى : يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا {آل عمران: 30 } وقال سبحانه : وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ {النحل: 111 } وقال سبحانه : يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ {الزلزلة: 6 ـ 8 } فالمرء لا يجد في الآخرة إلا ما عمل، فكيف يعمل لدنياه التي ضمنت له، ويفرط في أخراه التي لا يجد فيها إلا ما عمل ، والعاقل هو من يجعل دنياه مطية لآخرته، ولا تعارض بين العمل للدنيا والأخرى ، قال تعالى : وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا {القصص: 77 } فلا تعارض بين السعي لهما معا؛ ولكن أن يترك المرء آخرته ويسعى في دنياه فحسب هذا دليل على قلة العقل وسوء التفكير.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل إعاقة الجنين تسوغ الإجهاض
- سؤال وجواب | خالف الوكيل وترتب ضرر على موكله
- سؤال وجواب | أبي واقع في ظلم للناس، فكيف أنجو أنا وإخوتي من ذلك الظلم؟
- سؤال وجواب | الأمراض بين التوهم والحقيقة
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة مقاطع الفيديو المشتملة على استعراض الأجسام
- سؤال وجواب | ما يعتبر من الغيبة وما لا يعتبر
- سؤال وجواب | تشك في حصول الطهر قبل الفجر فهل تصلي وتصوم؟
- سؤال وجواب | الحصول على الراتب بالسحب المكشوف عند تأخره قد يكون قرضاً ربوياً
- سؤال وجواب | هل من تعارض بين أدوية الأطفال الذين يعانون من نشاط الحركة المفرط؟
- سؤال وجواب | زوجي بخيل ولا يتحمل المسؤولية ولا ينفذ رغباتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حزن وخوف وأفكار سلبية طوال الوقت.
- سؤال وجواب | والدي لديه قلق نفسي، فهل يمكن علاجه دون دواء؟
- سؤال وجواب | الآلام بعد الانتهاء من البول. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | حماتي تبغض زوجتي مني
- سؤال وجواب | الجهر بالتلاوة والذكر والإسرار والعرض على القلب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل