سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | التائب الصادق في توبته لا يضره ما يقول الناس عنه
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل أعيد الثانوية العامة لأحصل على معدل يؤهلني لدراسة الطب؟- سؤال وجواب | أعاني من التصبغ حول منطقة الفم بالكامل، فهل يفيد العلاج بالليزر؟
- سؤال وجواب | إذا قال الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأول، فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | يجوز مسح الخمار في الوضوء بشروط
- سؤال وجواب | إذا شك الإمام في الصلاة، ولم ينبهه المأمومون، فهل يعتمد على سكوتهم؟
- سؤال وجواب | مسافر أراد أن يجمع بين صلاتين ويغلب على ظنه إدراك الثانية منهما في بلده
- سؤال وجواب | الخجل من الحمل وانتفاخ البطن
- سؤال وجواب | صلى صلاة الاستخارة أكثر من مرة لإجراء عملية جراحية ولم يتبين له وجه الخير في الأمر فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | هل يصلي للاستخارة لأمر يخطط لعمله بعد سنوات؟
- سؤال وجواب | ملازمة الخوف والرجاء أقصى غايات المؤمن
- سؤال وجواب | مصابة بمرض نفسي ، فكيف تصوم وتصلي ؟
- سؤال وجواب | مريض ومضطر إلى أخذ الدواء نهاراً
- سؤال وجواب | يسأل عن مصدر النقل عن أبي حنيفة وعلي رضي الله عنه في قولهما بأن الحامل والمرضع تقضيان ولا فدية .
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن وجد راتبه ناقصا أن يستوفيه من خلال قرض حكومي؟
- سؤال وجواب | فازت في حج القرعة وعليها ديون وزكاة وبعض مالها حرام فهل تمضي أم تتراجع؟
ما قولكم في من وقع في معصية قي قديم الزمان أصبح بعدها لا يستطيع رفع رأسه أبدا؟ ولعل عظم ذنبه في ظلم قديم الزمان ، وكل ما حاول لذلك سبيلا التم عليه الشعراء والكتاب والعامة من الناس حتى من كان يظن أنهم صالحون لا يدعونه حتى ينزل رأسه.ويصيرونه عبدا.وإن لم يفعل أخذوا يشهرون به.حتى باعه الكل قريب وبعيد ،وضاقت عليه الدنيا بما وسعت حتى رأى فقره بين عينيه ، وشعر أنه مطعون بمئة ألف سهم بعد أن أذن مؤذن السوء حتى اشتهر أمره ، وأصبح مذبوحا لا ليله ليل ولا نهاره نهار حتى لم يعد يطيق الحركة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن عصى الله تعالى فالواجب عليه أن يتوب توبة نصوحا مستوفية لشروطها وأركانها، فيندم على ذنبه ويقلع عنه ويعزم على ألا يعود إليه، وإن كان ذنبه متعلقا بحق آدمي فلا بد من رد الحق إليه، فإذا تاب هذه التوبة النصوح فإن الله عز وجل يقبل توبته ويمحو عثرته ويجبر كسره، ويرجع من ذنبه كمن لم يذنب كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
ثم إن صدقت توبته لم يضره ما يفعل الناس به أو يقولون عنه فإن الدنيا سريعة الزوال وشيكة الارتحال، فليصبر على ما يصيبه من أذى، ولعلها محنة من الله تعالى امتحنه بها ليرفع بها درجاته ويكفر بها سيئاته، وعليه أن يناصح من يؤذيه ، ويبين له أنه ليس له أن يعيره بذنب قد تاب إلى الله تعالى منه ، ويعلمه أنه آثم بأذيته له معرض نفسه لعقوبة الله تعالى، فإن انتهوا عن أذيته فالحمد لله، وإن لم ينتهوا ولم يمكنه دفع أذاهم عن نفسه فليصبر وليعلم أن له العاقبة الحميدة عند الله عز وجل كما قال تعالى: والعاقبة للتقوى، وقال تعالى: وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط.
وليستعن بالله تعالى وليكثر من دعائه واللجأ إليه فإنه لا يكشف الكروب ويفرج الهموم ويزيل الغموم إلا هو سبحانه وبحمده، والاعتصام به تعالى هو أعظم السبل لدفع كيد الطغاة ومكر الماكرين وكيد الكائدين.
نسأل الله ألا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرحمنا.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الطواف أثناء خطبة الجمعة- سؤال وجواب | اللقطة اليسيرة لا تعرف ولو كانت في مكة
- سؤال وجواب | ما هي حدود الحرم المكي ؟
- سؤال وجواب | لا يجوز إعطاء الزكاة لكافر إلا إذا كان من المؤلفة قلوبهم
- سؤال وجواب | أتمنى أن أكون مخلصة في إيماني وأغض بصري، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | دسموا نونته لئلا تصيبه العين
- سؤال وجواب | إذا كسدت الأرض ، فهل فيها زكاة؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير قبل النوم وأفكاري تتحقق. فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | اشترى سيارة وباعها ووضع ثمنها في عقارات فهل عليه زكاة؟
- سؤال وجواب | هل يحق للطالب دفع المال للالتحاق بكلية الطب
- سؤال وجواب | تنازل لأخيه عن نصيبه من منحة الأرض قبل صدور المنحة ثم مات
- سؤال وجواب | حكم استصدار خطاب ضمان من بنك ربوي
- سؤال وجواب | هل يعطى وكيل ناظر الوقف من عائد الوقف ؟
- سؤال وجواب | أصبت بأزمة قلبية. هل أستمر في استعمال أدوية القلب؟ وما هي نصيحتكم للعمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الأمراض والبدانة وأظل أفكر في ذلك
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا