سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعمال الكافر الحسنة قبل إسلامه. رؤية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أشرك فتاب ثم كفر فتاب هل يلزمه تجديد التوبة من الشرك
- سؤال وجواب | زلة العالم، وجدال المنافق بالقرآن
- سؤال وجواب | وجود الحرج والمشقة في أداء الحق لصاحبه لا يسقطه
- سؤال وجواب | نصائح لمن لا يشعر بالسعادة مع زوجته ويريد طلاقها والزواج بأخرى
- سؤال وجواب | أشعر أني مشتت ومحبط وأريد ترتيب أفكاري فساعدوني
- سؤال وجواب | أثر فرض الوالد رأيه على ابنته في مستقبل حياتها
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية هل ثؤثر على العلاقة الجنسية؟
- سؤال وجواب | أحرقت نفسها وبدأت بالتعافي ثم ماتت. فهل تعد منتحرة؟
- سؤال وجواب | التوبة النصوح مقبولة وإن تكرر الذنب
- سؤال وجواب | حكم زواج الرجل ممن وقع معها في الفاحشة مقابل تنازلها عن مبالغ مالية أعطتها له
- سؤال وجواب | جماع صائم التطوع بعد أذان الفجر
- سؤال وجواب | أراد العمرة فجاوز الميقات بغير إحرام فلم يعتمر فما حكمه؟
- سؤال وجواب | النهي عن تمني البلاء
- سؤال وجواب | طريق النصر على الشيطان والهوى
- سؤال وجواب | التعزير مفوض إلى رأي الإمام بما تقتضيه المصلحة ويمنع الجريمة
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

ذكرتم في جوابكم على من سألكم عن كيفية التخلص من الإلحاد، فأرشدتموه إلى كثرة الدعاء خاصة في السجود..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنصيحتنا هذه إنما كانت موجهة لمن يعاني من الوساوس في أمر العقيدة كما ذكرنا ذلك في فتاوى كثيرة، فهذا الذي ينصح بالاستعانة بالله تعالى والاجتهاد في الدعاء خاصة في السجود، كما في الفتوى رقم:

70476�

�غيرها كثير.

وأما من انشرح صدره بالكفر واطمأنت به نفسه فمن المعلوم أنه لا يصلي، ومثل هذا يدعى إلى الله تعالى بمثل ما يدعى به الكفار، فيبين له دلائل وحدانية الله تعالى وأنه خالق هذا العالم ومنشئه، ويدعى إلى التأمل في آيات الله الكونية التي كل واحدة منها من أعظم شواهد تفرده بالخلق والأمر كما قال القائل:وفي كل شيء له آية * تدل على أنه واحدُوتبين له دلائل صدق النبي صلى الله عليه وسلم وما أكثرها، ومن صدق في طلب الحق لم يخف عليه بل إن هذه الدلائل لمن طلبها وصدق في البحث عنها متوافرة متكاثرة كالماء والهواء، وبسط هذا يطول.

وأما إثابة الكافر بعد إسلامه على عباداته التي أتى بها حال كفره ومنها الصلاة وغيرها كالصدقة والعتق فمحل خلاف بين أهل العلم، ومأخذ القائلين بحصول المثوبة له عليها بعد إسلامه هو قول النبي صلى الله عليه وسلم لحكيم بن حزام رضي الله عنه: أسلمت على ما أسلفت من خير.

متفق عليه.

وتأول المانعون هذا الحديث بوجوه من التأويل، وقد أجاد النووي رحمه الله في شرحه المبارك على صحيح مسلم في بسط هذه المسألة ونحن ننقل كلامه لما فيه من الفائدة، قال رحمه الله : وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( أسلمت على ما أسلفت من خير ) فاختلف في معناه ، فقال الإمام أبو عبد الله المازري رحمه الله : ظاهره خلاف ما تقتضيه الأصول لأن الكافر لا يصح منه التقرب فلا يثاب على طاعته، فإذا تقرر هذا علم أن الحديث متأول وهو يحتمل وجوها أحدها: أن يكون معناه اكتسبت طباعا جميلة وأنت تنتفع بتلك الطباع في الإسلام وتكون تلك العادة تمهيدا لك ومعونة على فعل الخير.

والثاني: معناه اكتسبت بذلك ثناء جميلا فهو باق عليك في الإسلام.

والثالث: أنه لا يبعد أن يزداد في حسناته التي يفعلها في الإسلام ويكثر أجره لما تقدم له من الأفعال الجميلة.

وقد قالوا في الكافر إذا كان يفعل الخير فإنه يخفف عنه به، فلا يبعد أن يزاد هذا في الأجور.

هذا آخر كلام المازري رحمه الله.

قال القاضي عياض رحمه الله : وقيل : معناه ببركة ما سبق لك من خير هداك الله تعالى إلى الإسلام، وأن من ظهر منه خير في أول أمره فهو دليل على سعادة آخره، وحسن عاقبته.

هذا كلام القاضي.

وذهب ابن بطال وغيره من المحققين إلى أن الحديث على ظاهره، وأنه إذا أسلم الكافر ومات على الإسلام يثاب على ما فعله من الخير في حال الكفر، واستدلوا بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أسلم الكافر فحسن إسلامه كتب الله تعالى له كل حسنة زلفها، ومحا عنه بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله سبحانه وتعالى ).

ذكره الدار قطني في غريب حديث مالك، ورواه عنه من تسع طرق، وثبت فيها كلها أن الكافر إذا حسن إسلامه يكتب له في الإسلام كل حسنة عملها في الشرك.

قال ابن بطال رحمه الله تعالى بعد ذكره الحديث : ولله تعالى أن يتفضل على عباده بما شاء لا اعتراض لأحد عليه، قال : وهو كقوله صلى الله عليه وسلم لحكيم بن حزام رضي الله عنه : " أسلمت على ما أسلفت من خير ".

وأما قول الفقهاء : ( لا يصح من الكافر عبادة ، ولو أسلم لم يعتد بها ) : فمرادهم أنه لا يعتد له بها في أحكام الدنيا ، وليس فيه تعرض لثواب الآخرة.

فإن أقدم قائل على التصريح بأنه إذا أسلم لا يثاب عليها في الآخرة رد قوله بهذه السنة الصحيحة.

انتهى بتصرف يسير.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الكلام أثناء الوضوء.
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالزواج عن طريق مواقع الأنترنت مع علم الأهل بذلك؟
- سؤال وجواب | تدهور مستواي الدراسي بعد أن كنت متفوقاً
- سؤال وجواب | تبرأ ذمة المزكي بدفع زكاته للهيئة الحكومية المعنية بقبض الزكاة
- سؤال وجواب | تقليل المهر يوافق روح الشريعة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (ثم استوى إلى السماء.)
- سؤال وجواب | السعادة تحصل بالعيش في طاعة الله
- سؤال وجواب | من ترك واجبا أوشرطا في الصلاة جهلا هل تلزمه الإعادة؟
- سؤال وجواب | هل يستسمح الكافر غير الحربي من الغيبة كما يستسمح المسلم؟
- سؤال وجواب | التجاعيد والانتفاخ تحت العين . علاقته بالأكزيما البنيوية وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | من ذهب إلى العرافين والسحرة جاهلا بحالهم هل يناله الوعيد
- سؤال وجواب | أشكو من حساسية في العينين ولا أتحمل الضوء، أريد علاجاً فعالًا
- سؤال وجواب | يسأل : هل جميع الشيوخ الأتقياء هم من السلفيين؟
- سؤال وجواب | يجب الوفاء بالنذر كما حدده الناذر
- سؤال وجواب | حكم لبس القميص المكتوب عليه في الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل