سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | نطق الشهادة ولم يقم الفروض
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس سلس الودي والريح؟- سؤال وجواب | حكم جمع صاحب السلس الصلوات مع بعضها في وقت يضمن فيه عدم نزوله
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يخرج منها قيح وإفرازات مهبلية
- سؤال وجواب | يتم الإعذار بالنصح وتبليغ المسؤولين
- سؤال وجواب | أشعر بأني سأموت وأكره الحياة. هل أنا مصابة بنوبة الهلع؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بحرمة مصافحة النساء؟
- سؤال وجواب | سبب إفراد الضمير وتثنيته في قصة موسى
- سؤال وجواب | الطهارة من المني والمذي والواجب حال الشك في الخارج منهما
- سؤال وجواب | من نذر قيام ليلة فبأي شيء يتحقق قيامه؟
- سؤال وجواب | طهارة الثوب الذي أصابه المذي
- سؤال وجواب | زوجها يمنعها من رؤية أختها إلا في بيت إخوتهما فهل يجب عليها طاعته في ذلك ؟
- سؤال وجواب | وسائل تقوية الذاكرة وتحسين التركيز
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المصاب بسلس الودي
- سؤال وجواب | عادت لي المخاوف من الأمراض والموت بعد أن حملت
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
ما الحكم في رجل قال : أشهد ألا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ولم يصل ، ولم يقم بشيء من الفرائض ، وأنه لم يضره ، ، ويدخل الجنة ، وأنه قد حرم جسمه على النار ؟ وآخر يقول : أطلب حاجتي من الله ومنك : فهل هذا باطل أم لا ؟ وهل يجوز هذا القول أم لا ؟..
الحمد لله.
إن من لم يعتقد وجوب الصلوات الخمس ، والزكاة المفروضة ، وصيام شهر رمضان ، وحج البيت العتيق ، ولا يحرم ما حرم الله ورسوله من الفواحش ، والظلم ، والشرك والإفك ، فهو كافر مرتد ، يستتاب ، فإن تاب وإلا قُتل باتفاق أئمة المسلمين ، ولا يغني عنه التكلم بالشهادتين.
وإن قال : أنا أقر بوجوب ذلك عليّ ، وأعلم أنه فرض ، وأن من تركه كان مستحقاً لذم الله وعقابه ، ، لكني لا أفعل ذلك ، فهذا - أيضا - مستحق للعقوبة في الدنيا والآخرة باتفاق المسلمين ، ويجب أن يصلي الصلوات الخمس باتفاق العلماء.
وأكثر العلماء يقولون يؤمر بالصلاة ، فإن لم يصل وإلا قتل.
فإذا أصر على الجحود حتى قُتل كان كافراً باتفاق الأئمة ، لا يغسل ؛ ولا يصلى عليه ، ولا يدفن في مقابر المسلمين.
ومن قال : إن كل من تكلم بالشهادتين ، ولم يؤد الفرائض ، ولم يجتنب المحارم ، يدخل الجنة ، ولا يعذب أحد منهم بالنار ، فهو كافر مرتد.
يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قُتل ؛ بل الذين يتكلمون بالشهادة أصناف ؛ منهم منافقون في الدرك الأسفل من النار ، كما قال تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ النساء : 145-146 ، وقال تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى النساء : 142 ، وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " تلك صلاة المنافق ؛ يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقر أربعاً لا يذكر الله فيها إلا قليلاً " مسلم ( 622/195 ) ، فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الذي يؤخر الصلاة وينقرها منافق ، فكيف بمن لا يصلي ؟! وقد قال تعالى : " فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ، الذين هم يراءون " الماعون : 4-6 قال العلماء : الساهون عنها : الذين يؤخرونها عن وقتها ، والذين يفرطون في واجباتها.
فإذا كان هؤلاء المصلون الويل لهم فكيف بمن لا يصلي ؟! وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه يعرف أمته بأنهم غرٌّ محجَّلون من آثار الوضوء " مسلم في الطهارة ( 249/39 ) ، وإنما تكون الغرة والتحجيل لمن توضأ وصلى ، فابيض وجهه بالوضوء ، وابيضت يداه ورجلاه بالوضوء ، فصلى أغر محجلا.
فمن لم يتوضأ ولم يصل لم يكن أغرا محجلا ، فلا يكون عليه سيما المسلمين التي هي الرنك - هو شعار للملوك والأمراء الأتراك والمماليك بمصر - للنبي صلى الله عليه وسلم ، مثل الرنك الذي يعرف به المقدم أصحابه ، ولا يكن هذا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وثبت في الصحيح : أن النار تأكل من ابن آدم كل شيء إلا آثار السجود ( البخاري رقم 806 ).
فمن لم يكن من أهل السجود للواحد المعبود ، الغفور الودود ، ذو العرش المجيد أكلته النار.
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ليس بين العبد وبين الشرك إلا ترك الصلاة " مسلم ( 82/134 ) ، وقال : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر " الترمذي ( 2621 ) ، وقال : " أول ما يحاسب عليه العبد من عمله الصلاة " ( أبو داود برقم 864 - والترمذي 413 ).
ولا ينبغي للعبد أن يقول : ما شاء الله وشاء فلان ، وما لي إلا الله وفلان ، وأطلب حاجتي من الله ومن فلان ، كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا تقولوا : ما شاء الله وشاء محمد ، ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء محمد " ابن ماجه ( 2118 ) ، وقال له رجل : ما شاء الله وشئت ، فقال : " أجعلتني ندا لله ؟ بل ما شاء الله وحده " أحمد 1/214.
والله أعلم ، وصلى الله على محمد ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | متى يجوز للإنسان مدح نفسه ؟- سؤال وجواب | أحكام القهقهة في الصلاة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في قدمي المرأة في الصلاة
- سؤال وجواب | قصة الضحاك بن مزاحم مع النصراني
- سؤال وجواب | لا يلزم الغسل إلا باليقين بخروج المني
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولم أكمل دراستي بعد. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم من ترك تكبيرات الانتقال
- سؤال وجواب | ما ينزل بالعادة السرية هو المني الموجب للغسل
- سؤال وجواب | طرائق نصر الدين
- سؤال وجواب | أقل ما يقضيه المشغول من فوائت الصلوات
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لاستعمال دواء edemox؟
- سؤال وجواب | تفسير (ظلوما جهولا)
- سؤال وجواب | أخي لا يستطيع الزواج وأخشى عليه من الحرام
- سؤال وجواب | أحست بشهوة وخرج منها سائل ولم تيقن هل هو مني أم ليس بمني
- سؤال وجواب | موقف الصديق إذا رأى أفعالا مريبة من زوجة صديقه
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا