سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | بريد المعاصي: النفس والشيطان
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في منطقة الكبد وأصبح يقلقني- سؤال وجواب | فتح أبواب الاستفادة من العلم يحتاج للشكر
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في المعدة وغثيان مع كثرة التجشؤ خاصة بعد الأكل!
- سؤال وجواب | إهدار النعمة ينافي شكرها
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين البواسير وهبوط المستقيم؟
- سؤال وجواب | استفسارات عن بعض الأدوية وعلاقتها بكثرة النوم والخمول
- سؤال وجواب | يعتريه شعور بأن الله خلقه ليعذبه في جهنم
- سؤال وجواب | آلام وحرقة في المعدة مع دوخة ودوار
- سؤال وجواب | أعاني من انخفاض الضغط والتجشؤ عند الطعام، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | الترحم على من لم يمت كافرا
- سؤال وجواب | ما سبب حالة التقيؤ التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن وعسر هضم وقولون، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الخوف من مواقعة المعصية أمر حسن
- سؤال وجواب | عند الذهاب إلى الحمام أتبول طبيعياً وكلما انتظرت أتبول أيضاً
- سؤال وجواب | سبل التحلل من المظالم
هل كل ما يقوم به الإنسان من الذنوب والمعاصي تكون بسبب الشيطان؟ أم منها ما يكون بسبب شر النفس وليس للشيطان تدخل بها؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فللذنوب والمعاصي أسباب منها: النفس والشيطان, وقد قال تعالى: وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ {يوسف:53}.
قال السعدي: {إِنَّ النَّفْسَ لأمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} أي: الكثيرة الأمر لصاحبها بالسوء، أي: الفاحشة، وسائر الذنوب، فإنها مركب الشيطان، ومنها يدخل على الإنسان.
{إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي} فنجاه من نفسه الأمارة، حتى صارت نفسه مطمئنة إلى ربها، منقادة لداعي الهدى، متعاصية عن داعي الردى، فذلك ليس من النفس، بل من فضل الله ورحمته بعبده.
انتهى.وجاء في فتح الباري للحافظ ابن حجر: فإن قيل: كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيرًا، فلو صفدت الشياطين لم يقع ذلك؟ فالجواب: أنها إنما تُغَلُّ عن الصائمين الصوم الذي حوفظ على شروطه وروعيت آدابه، أو المصفد بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم، كما تقدم في بعض الروايات، أو المقصود تقليل الشرور فيه، وهذا أمر محسوس، فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره، إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية، لأن لذلك أسبابًا غير الشياطين؛ كالنفوس الخبيثة، والعادات القبيحة، والشياطين الإنسية.
انتهى.وعلى كل حال؛ فالواجب على المسلم أن يتقي الله ، ويحذر من معاصيه كلها أيًّا كان سببها؛ قال تعالى: {يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} [الزمر: 16].
وليحذر غاية الحذر من عدوه اللدود الشيطان الذي قد يدخل عليه من باب النفس وما تشتهيه، فيجتمع على العبد النفس والشيطان؛ قال الدكتور/ عمر الأشقر في (عالم الجن والشياطين): وقد أطال القرآن في تحذيرنا من الشيطان لعظم فتنته، ومهارته في الإضلال، ودأبه وحرصه على ذلك: (يا بني آدم لا يفتننَّكم الشَّيطان) [الأعراف: 27].
وقال: (إنَّ الشَّيطان لكم عدٌّ فاتَّخذوه عدوّاً) [فاطر: 6]، وقال: (ومن يتَّخذ الشَّيطان وليّاً من دون الله فقد خسر خسراناً مُّبيناً) [النساء: 119].
وعداوة الشيطان لا تحول ولا تزول؛ لأنه يرى أن طرده ولعنه وإخراجه من الجنة كان بسبب أبينا آدم، فلا بدّ أن ينتقم من آدم وذريته من بعده: (قال أَرَأَيْتَكَ هذا الَّذي كرَّمت عَلَيَّ لئِن أخَّرتن إلى يوم القيامة لأَحْتَنِكَنَّ ذريَّته إلاَّ قليلاً) [الإسراء: 62].
وأرباب السلوك اعتنوا بذكر النفس وعيوبها وآفاتها، ولكنهم قصّروا في التعرف على عدوهم اللدود.
انتهى.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | اضطرابات المعدة المصحوبة بالغازات- سؤال وجواب | الفرق بين إخفاء المعصية وانتهاك المحارم عند الخلو بها
- سؤال وجواب | أصبت بصمت مفاجئ. فهل هي من مضاعفات الأولانزابين؟
- سؤال وجواب | أصابني جفاف وعسر هضم بعد أكل اللحم والقشطة!
- سؤال وجواب | النظرة الأولى للرجل والمرأة
- سؤال وجواب | أمي مصابه بالسكر وهو من الدرجة الأولى، فما توجيهاتكم؟
- سؤال وجواب | مجموعة أعراض جلبت لي وسواس الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل سأواجه سوء المعاملة من زوجي لأن والدي أساء معاملة والدتي؟
- سؤال وجواب | لا يؤاخذ الإنسان بما يبقى من أثر ذنبه بعد توبته منه
- سؤال وجواب | الابتلاء عاقبته الثواب العظيم
- سؤال وجواب | ما علاج نقص الفيتامينات وضعف الهضم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من غازات المعدة المحرجة؟
- سؤال وجواب | العمل في مكان يؤكل فيه الخنزير ويباع فيه الخمر
- سؤال وجواب | أمي ترى أنني ضيعت مستقبلي المشرق وتقارنني بالآخرين.
- سؤال وجواب | لدي سوء هضم وانتفاخ في البطن ومغص شديد
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا