سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حديث ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ) لا أصل له
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوج من زوجته إدخال شيء في دبره للاستمتاع- سؤال وجواب | هل إذا لم يغتسل الرجل بعد الجنابة مباشرة يضر بالصحة؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام المطعومات في التنظيف
- سؤال وجواب | عند الاستيقاظ من النوم بعد تناول السحور أشعر بالطعام في بلعومي وأرغب بالتقيؤ.
- سؤال وجواب | أشكو من اضطراب الدورة منذ العشرين حتى انقطعت مبكراً، ما السبب؟
- سؤال وجواب | مسألة سقوط التعزير بالتوبة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من واقعي وأرجع للهداية كما كنت؟
- سؤال وجواب | هل يجف البلغم والإفرازات في قناة الأذن؟
- سؤال وجواب | بقع بيضاء في الحلق واللوزتين وزوائد بيضاء صغيرة، أنا خائفة، أفيدوني!
- سؤال وجواب | الدعاء للآخرين كتابة
- سؤال وجواب | وقت خروج صلاة العشاء في المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | حكم الصغير إذا ارتكب أمراً يوجب حداً
- سؤال وجواب | آداب الأكل بالأدلة التفصيلية
- سؤال وجواب | التوبة من جريمة اللواط
- سؤال وجواب | واجب من كان يصلي وهو جنب
هل هدا الحديث صحيح : ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، وإذا أكلنا لا نشبع ) ؟.
الحمد لله.
لم نعثر على هذا الحديث – بعد البحث والتفتيش – في كتب السنة النبوية ، ولم يذكره ـ فيما وقفنا عليه ـ سوى برهان الدين الحلبي في "السيرة الحلبية" (3/295) من غير إسناد ولا عزو لكتب الأثر ، ولذلك فلا تصح نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، كما قد يكون في معناه بعض التردد.
قال الشيخ الألباني رحمه الله : " هذا القول الذي نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له " انتهى.
"السلسلة الصحيحة" (رقم/3942) وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" المجموعة الثانية (3/224) : " هذا اللفظ المذكور ليس حديثا فيما نعلم " انتهى.
على أن الأدب الذي تضمنه هذا الكلام ، مازال أهل العلم ، وأهل العقل والحكمة يقولون به : أنه لا ينبغي للإنسان أن يُدخل طعاما على طعام آخر في بطنه ، بل ينتظر حتى تطلب نفسه الطعام وتشتهيه ، فإذا اشتهته وأعطاها حاجتها منه ، فليقتصد في تناوله ، ولا يملأ بطنه منه ، بحيث يتجاوز حد الاعتدال والتوسط في ذلك.
عَنْ مِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ ؛ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ ؛ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ ) رواه أحمد (
16735)
والترمذي (2380) ، وقال الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وصححه الألباني.قال صاحب " الفواكه الداواني" (2/317) : ( ومن آداب الأكل ) المقارنة له ( أن تجعل بطنك ) ثلاثة أقسام ( ثلثا للطعام وثلثا للشراب وثلثا للنفس ) لاعتدال الجسد وخفته ; لأنه يترتب على الشبع ثقل البدن وهو يورث الكسل عن العبادة , ولأنه إذا أكثر من الأكل لما بقي للنفس موضع إلا على وجه يضر به , ولما ورد : المعدة بيت الداء , والحمية رأس الدواء , وأصل كل داء البردة.
والحمية خلو البطن من الطعام , والبردة إدخال الطعام على الطعام , ولفظ المعدة إلخ من كلام بعض الحكماء أدخله بعض الوضاع في المسند المرفوع ترويجا له.
ومن كلامهم أيضا ما قاله مالك : ومن طب الأطباء أن ترفع يدك من الطعام وأنت تشتهيه.
وقال سحنون : كل شيء يعمل على الشبع إلا ابن آدم إذا شبع رقد.
" وقال السفاريني في غذاء الألباب (2/110) : " ينبغي للآكل أن يجعل ثلثا للطعام وثلثا للشراب وثلثا للهواء.
، امتثالا لما قال الرسول الشفيق الناصح لجميع الخلق المرشد للمنافع الدينية والدنيوية , والمنقذ من الهلاك , والمفاسد صلى الله عليه وسلم فهو الحكيم الناصح , والعليم الذي أتى بالعلم النافع , والحق الواضح.
ولهذا قال الحافظ ابن رجب عن هذا الحديث : إنه أصل عظيم جامع لأصول الطب كلها.
وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال : لو استعمل الناس هذه الكلمات يعني من قوله صلى الله عليه وسلم : حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه إلى آخره لسلموا من الأمراض , والأسقام ولتعطلت المارستانات ودكاكين الصيادلة.
قال الحافظ ابن رجب : وإنما قال هذا ; لأن أصل كل داء التخم قال بعضهم : أصل كل داء البَرْدَة وروي مرفوعا ولا يصح رفعه.
, وقال القرطبي في شرح الأسماء : لو سمع بقراط بهذه القسمة لعجب من هذه الحكمة.
وفي الإحياء ذكر هذا الحديث يعني تقسيم البطن أثلاثا لبعض الفلاسفة فقال : ما سمعت كلاما في قلة الأكل أحكم من هذا , ولا شك أن أثر الحكمة فيه واضح , وإنما خص الثلاثة بالذكر ; لأنها أسباب حياة الحيوان ولأنه لا يدخل البطن سواها.
وقال ( الحارث بن كلدة ) طبيب العرب : " الحمية رأس الدواء , والبطنة رأس الداء ) ورفعه بعضهم ولا يصح أيضا قاله الحافظ , وقال الحارث أيضا : الذي قتل البرية , وأهلك السباع في البرية , إدخال الطعام على الطعام , قبل الانهضام " انتهى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | وجد مبلغا من المال في طريق السفر- سؤال وجواب | زكاة من عنده مبلغ مودع في البنك وعليه ديون
- سؤال وجواب | التعزير مفوض إلى رأي الإمام بما تقتضيه المصلحة ويمنع الجريمة
- سؤال وجواب | هل يجب على الإنسان أن يبحث عن آراء الناس فيه ويصححها؟
- سؤال وجواب | رغبة الفتاة في الحجاب والخوف من موقف الأهل المعارض لذلك
- سؤال وجواب | هل يَضُرُّ الفصلُ بين النية، وتكبيرة الإحرام؟
- سؤال وجواب | المغص والإسهال . ما سببهما؟
- سؤال وجواب | العلة فيك وليست فيهم
- سؤال وجواب | تأتيني نوبات ترجيع أثناء فترة الاختبارات. هل هذا قولون عصبي؟
- سؤال وجواب | ظهور الدمامل بعد الولادة وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم تدريس المرأة الطلاب في الجامعة
- سؤال وجواب | أعاني من كحة في الصدر لها صوت كالصفير، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لغازات القولون؟
- سؤال وجواب | تعرضت للإجهاض بعد عملية تلقيح مضاد للكبد، فهل هي سبب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أخاف العنوسة والوحدة، فهل أقبل بأي شخص يتقدم أم أنتظر؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا