سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حديث ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ) لا أصل له

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم طلب الزوج من زوجته إدخال شيء في دبره للاستمتاع
- سؤال وجواب | هل إذا لم يغتسل الرجل بعد الجنابة مباشرة يضر بالصحة؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام المطعومات في التنظيف
- سؤال وجواب | عند الاستيقاظ من النوم بعد تناول السحور أشعر بالطعام في بلعومي وأرغب بالتقيؤ.
- سؤال وجواب | أشكو من اضطراب الدورة منذ العشرين حتى انقطعت مبكراً، ما السبب؟
- سؤال وجواب | مسألة سقوط التعزير بالتوبة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من واقعي وأرجع للهداية كما كنت؟
- سؤال وجواب | هل يجف البلغم والإفرازات في قناة الأذن؟
- سؤال وجواب | بقع بيضاء في الحلق واللوزتين وزوائد بيضاء صغيرة، أنا خائفة، أفيدوني!
- سؤال وجواب | الدعاء للآخرين كتابة
- سؤال وجواب | وقت خروج صلاة العشاء في المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | حكم الصغير إذا ارتكب أمراً يوجب حداً
- سؤال وجواب | آداب الأكل بالأدلة التفصيلية
- سؤال وجواب | التوبة من جريمة اللواط
- سؤال وجواب | واجب من كان يصلي وهو جنب
آخر تحديث منذ 5 ساعة
4 مشاهدة

هل هدا الحديث صحيح : ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، وإذا أكلنا لا نشبع ) ؟.

الحمد لله.

لم نعثر على هذا الحديث – بعد البحث والتفتيش – في كتب السنة النبوية ، ولم يذكره ـ فيما وقفنا عليه ـ سوى برهان الدين الحلبي في "السيرة الحلبية" (3/295) من غير إسناد ولا عزو لكتب الأثر ، ولذلك فلا تصح نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، كما قد يكون في معناه بعض التردد.

قال الشيخ الألباني رحمه الله : " هذا القول الذي نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له " انتهى.

"السلسلة الصحيحة" (رقم/3942) وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" المجموعة الثانية (3/224) : " هذا اللفظ المذكور ليس حديثا فيما نعلم " انتهى.

على أن الأدب الذي تضمنه هذا الكلام ، مازال أهل العلم ، وأهل العقل والحكمة يقولون به : أنه لا ينبغي للإنسان أن يُدخل طعاما على طعام آخر في بطنه ، بل ينتظر حتى تطلب نفسه الطعام وتشتهيه ، فإذا اشتهته وأعطاها حاجتها منه ، فليقتصد في تناوله ، ولا يملأ بطنه منه ، بحيث يتجاوز حد الاعتدال والتوسط في ذلك.

عَنْ مِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ ؛ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ ؛ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ ) رواه أحمد (

16735)

والترمذي (2380) ، وقال الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وصححه الألباني.

قال صاحب " الفواكه الداواني" (2/317) : ( ومن آداب الأكل ) المقارنة له ( أن تجعل بطنك ) ثلاثة أقسام ( ثلثا للطعام وثلثا للشراب وثلثا للنفس ) لاعتدال الجسد وخفته ; لأنه يترتب على الشبع ثقل البدن وهو يورث الكسل عن العبادة , ولأنه إذا أكثر من الأكل لما بقي للنفس موضع إلا على وجه يضر به , ولما ورد : المعدة بيت الداء , والحمية رأس الدواء , وأصل كل داء البردة.

والحمية خلو البطن من الطعام , والبردة إدخال الطعام على الطعام , ولفظ المعدة إلخ من كلام بعض الحكماء أدخله بعض الوضاع في المسند المرفوع ترويجا له.

ومن كلامهم أيضا ما قاله مالك : ومن طب الأطباء أن ترفع يدك من الطعام وأنت تشتهيه.

وقال سحنون : كل شيء يعمل على الشبع إلا ابن آدم إذا شبع رقد.

" وقال السفاريني في غذاء الألباب (2/110) : " ينبغي للآكل أن يجعل ثلثا للطعام وثلثا للشراب وثلثا للهواء.

، امتثالا لما قال الرسول الشفيق الناصح لجميع الخلق المرشد للمنافع الدينية والدنيوية , والمنقذ من الهلاك , والمفاسد صلى الله عليه وسلم فهو الحكيم الناصح , والعليم الذي أتى بالعلم النافع , والحق الواضح.

ولهذا قال الحافظ ابن رجب عن هذا الحديث : إنه أصل عظيم جامع لأصول الطب كلها.

وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال : لو استعمل الناس هذه الكلمات يعني من قوله صلى الله عليه وسلم : حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه إلى آخره لسلموا من الأمراض , والأسقام ولتعطلت المارستانات ودكاكين الصيادلة.

قال الحافظ ابن رجب : وإنما قال هذا ; لأن أصل كل داء التخم قال بعضهم : أصل كل داء البَرْدَة وروي مرفوعا ولا يصح رفعه.

, وقال القرطبي في شرح الأسماء : لو سمع بقراط بهذه القسمة لعجب من هذه الحكمة.

وفي الإحياء ذكر هذا الحديث يعني تقسيم البطن أثلاثا لبعض الفلاسفة فقال : ما سمعت كلاما في قلة الأكل أحكم من هذا , ولا شك أن أثر الحكمة فيه واضح , وإنما خص الثلاثة بالذكر ; لأنها أسباب حياة الحيوان ولأنه لا يدخل البطن سواها.

وقال ( الحارث بن كلدة ) طبيب العرب : " الحمية رأس الدواء , والبطنة رأس الداء ) ورفعه بعضهم ولا يصح أيضا قاله الحافظ , وقال الحارث أيضا : الذي قتل البرية , وأهلك السباع في البرية , إدخال الطعام على الطعام , قبل الانهضام " انتهى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجد مبلغا من المال في طريق السفر
- سؤال وجواب | زكاة من عنده مبلغ مودع في البنك وعليه ديون
- سؤال وجواب | التعزير مفوض إلى رأي الإمام بما تقتضيه المصلحة ويمنع الجريمة
- سؤال وجواب | هل يجب على الإنسان أن يبحث عن آراء الناس فيه ويصححها؟
- سؤال وجواب | رغبة الفتاة في الحجاب والخوف من موقف الأهل المعارض لذلك
- سؤال وجواب | هل يَضُرُّ الفصلُ بين النية، وتكبيرة الإحرام؟
- سؤال وجواب | المغص والإسهال . ما سببهما؟
- سؤال وجواب | العلة فيك وليست فيهم
- سؤال وجواب | تأتيني نوبات ترجيع أثناء فترة الاختبارات. هل هذا قولون عصبي؟
- سؤال وجواب | ظهور الدمامل بعد الولادة وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم تدريس المرأة الطلاب في الجامعة
- سؤال وجواب | أعاني من كحة في الصدر لها صوت كالصفير، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لغازات القولون؟
- سؤال وجواب | تعرضت للإجهاض بعد عملية تلقيح مضاد للكبد، فهل هي سبب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أخاف العنوسة والوحدة، فهل أقبل بأي شخص يتقدم أم أنتظر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05