سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخطأ مع قريبه فهجره وحمّله هو وحده المسؤولية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يأثم المهندس الذي يخطط قطعة أرض زراعية للبناء عليها؟
- سؤال وجواب | حكم عملية إخفاء التجاعيد لمن تأخذ بجواز كشف الوجه
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثالية لجعل ابنتي تتعود على العربية؟
- سؤال وجواب | حكم الكلام أثناء الطعام
- سؤال وجواب | ماذا نفعل لمذابح المسلمين في فلسطين والعالم
- سؤال وجواب | هل يدعو في وليمته الفقراء فقط ، دون الأقارب والأصدقاء ؟
- سؤال وجواب | قلق ووساوس وأفكار سوداوية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح الخامسة في عدة طلاق الرابعة
- سؤال وجواب | لا يشترط لصوم رمضان أداء نية الفرضية
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المناسبة من السيروكسات لعلاج الرهاب والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | بسبب العادة انعزلت عن العالم وأصبحت انطوائياً.
- سؤال وجواب | حكم ادخار المال المكتسب من الزكاة
- سؤال وجواب | خطورة اللواط وهل يكفر فاعله
- سؤال وجواب | إطلاق كلمة الأناشيد الإسلامية لا حرج فيه
- سؤال وجواب | هل للرجيم والجوع خطورة وأضرار مع الدورة الشهرية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

كان لدي قريب يصغرني سنا ببضع سنين وكان شابا طيبا ودودا وكان لديه تطلعات وطموحات ليست لأي شاب في سنه مثلها، المهم كان يبوح لي بكل أسراره ومشاكله لأنه وجد بي الشاب الذي يفهمه ومع الزمن حدث بيننا ود ومحبة أشهد الله أنها كانت من طرفي محبة في الله ، وقررت أن أرفه عنه وأساعده فكنت أنصحه للخير وأنصحه ألا يقع في أخطاء وقعنا فيها ونحن في نفس سنه وكنت أصحبه معي للإنترنت كي أعلمه هذا العلم وأدخله على مواقع يستفيد منها ويتعلم منها ما ينفعه وكذلك تعلم مني احترام الآخرين وأسلوب الحديث وكنت دائما أنصحه ألا يترك الصلاة في أوقاتها مهما كان السبب، المهم استمر هذا الحال مدة طويلة وكنت فرحا جداً لأني كنت أساعده حتى لا يقع في الخطأ لأني كنت ألاحظ من خلال مشاعره أنه لديه إفراط في الحب والمحبة للبشر وخاصة مع الأصدقاء، استمررنا على هذا الحال ونتائج مساعدتي له كانت إيجابية ومشجعة.

إلى أن وقعنا في مكيدة من مكائد الشيطان اللعين الذي قال لرب العزة (وبعزتك لأغوينهم جميعا) فلقد التقينا ذات يوم وكنا وحيدين مع بعض وباح لي بحبه لي وأنه منذ زمن كان يحبني وثارت شهوتي وقبلته ولم يرفض بل وضممته لصدري ولم يرفض وأنا في النهاية بشر ولم أتمالك نفسي ووقعنا في المحظور حتى النهاية وبعد ذلك عدت لوعيي وعرفت أننا أخطأنا خطأ كبيراً وعرفت أن الشيطان ضحك علينا وتبت إلى الله عز وجل، وتفرقنا عن بعض أنا وصديقي الذي يبلغ من العمر 23 سنة، ولكن بقى ضميري يؤنبني ويعذبني بل لا أنام الليل من التفكير فيما حدث بيننا فلقد تحولت حياتي إلى جحيم لا يطاق وأكثر من هذا أن صديقي حملني المسؤولية كاملة عما حدث وكأنني اغتصبته وهذا لم يحدث أبداً فلقد كان موافقا على كل ما حدث بل كان يستمتع لدرجة أنه كان يبوح بكلام غريب يدل على الاستمتاع ولكنه قال لي أنت المسؤول وقال لي إنه لن يسامحني أبداً وهذا ما يعذبني ولا أنام الليل منه.

حاولت إقناعة بأن الشيطان ضحك علينا وأغوانا ويجب أن نتعاون لكي نكفر عن ذنبنا ولكنه مصر على موقفه، وللعلم أنا في كل مناسبة دينية أذهب له وأطلب منه المسامحة، حاولت إقناعه أنه لا حل إلا بنسيان الماضي والبدء بصفحة جديدة ولكنه لا يريد أن يفهم وأنا دائما أتحدث عنه بالخير أمام الناس وهو في بعض الأحيان يهينني وأنا لا أرد عليه لأني أريد الإصلاح، سؤالي هنا: كم قلت لكم أني أتعذب مما وقعنا فيه من ذنب عظيم فماذا أفعل حتى أرضي ربي وهل من واجبي أن أرضي هذا الصديق وكيف أقنعه بأننا أخطأنا نحن الاثنين معا وهل هو المظلوم وأنا الظالم أم أنني أنا المظلوم لأنه ساعدني في الوقوع في المعصية لأنه لو رفض فإني لن أستمر وأنا أعرف نفسي جيداً.

ساعدوني ساعدكم الله.

أريد إجابة مفصلة لأنني أريد أن أرتاح؟ بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الشيطان عدو الإنسان وهو له بالمرصاد، فإذا وجد منه غفلة أوقعه في الردى، قال تعالى: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا {فاطر:6}، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ {النور:21}، فما حدث منكما لا شك أنه من إغواء الشيطان، فالواجب عليكما المبادرة إلى التوبة، ومن صدق في توبته تاب الله عليه فرحمة الله واسعة.والذي يبدو هو أن كلاً منكما مخطئ، فقد أقدم على هذا الفعل باختياره، فهو الذي جنى على نفسه، ولا ينبغي التلاوم أو اتهام أحدكما الآخر بأنه الظالم وأنه هو المظلوم، بل عليكما الإحسان في المستقبل والحذر مما قد يوقعكما في هذا الذنب مرة أخرى، ونوصيك بأن لا تشغل نفسك بهذا الشاب، بل عليك أن تقبل على ما ينفعك من أمر دينك ودنياك، وأن تحرص على مصاحبة الأخيار الصالحين.

وللمزيد من الفائدة راجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية:

112744

،

105631

،

98463.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل مرض السكري يسبب خدرا في اليد؟
- سؤال وجواب | هل تَحِل قريبتي عقد زواجها لسبب فقر زوجها المدقع والشديد؟
- سؤال وجواب | سبب التبول اللاإرادي أثناء النوم وعلاجه
- سؤال وجواب | الاغتصاب في هذه الحالة لا مؤاخذة عليه
- سؤال وجواب | علاج الميل للرجال، وعدم الرغبة في النساء
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن ورغبة بالتبول باستمرار. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أخذ الإنجيل من الكافر ليقبل بأخذ القرأن
- سؤال وجواب | ما يلزم الشيخ الكبير الذي لا يستطيع الصوم ولا الإطعام
- سؤال وجواب | هل يؤدي استخدام حمالة الصدر إلى شد الصدر وتصغيره ومنعه من الترهل؟
- سؤال وجواب | على من دخل المسجدَ والإمام الراتب يُصلِّي أن يَلْتَحِق به على أي حال كان
- سؤال وجواب | أصاب بالأرق بعد قيامي بالعادة السرية، فكيف أتركها؟
- سؤال وجواب | كيف أميز بين البروتين المعالج والضار؟ وكيف أستخدمه؟
- سؤال وجواب | أخذ المسلمون صناعة الورق عن الصينيين ، ثم طوروها ، ومنهم انتقلت إلى أنحاء أوروبا .
- سؤال وجواب | تخريج حديث : ( مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لِعِزِّهَا لَمْ يَزِدْهُ اللَّهُ إِلَّا ذُلًّا.)
- سؤال وجواب | دراسة العقيدة بين التفصيل والإجمال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05