سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ثقل في يديّ عند حمل وقراءة القرآن. ما دلالة ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الطلاق الثلاث في لفظ واحد
- سؤال وجواب | تجب الزكاة في المال المدخر للسكن
- سؤال وجواب | علاقة عاطفية تبعها فتور. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يتأكد تحريم الهجران بين الأقارب والجيران
- سؤال وجواب | إتيان البهائم من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | يستحب ضم أصابع اليدين في السجود
- سؤال وجواب | الوسواس القهري قهرني فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | استخدام المثبتات في أشهر الحمل الأولى لتجنب الإجهاض
- سؤال وجواب | حكم وضع كفارة الإفطار في صندوق المسجد
- سؤال وجواب | التنميل في الأصابع وتحت الأظافر .هل يعتبر مرضاً؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأصحاب المتكبرين
- سؤال وجواب | معنى: إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة.
- سؤال وجواب | نصائح لمن يتقدم لخطبتها أكثر من واحد
- سؤال وجواب | تورمات كف اليد هل يمكن تفسيرها وتحتاج إلى معرفة طبيب مختص.
- سؤال وجواب | تأثير سقوط إحدى الكليتين في الحوض على الحمل والولادة
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

أنا أصلي وأقرأ القرآن -الحمد لله- ولكني منذ شهر أصبحت يداي تثقلان عن حمل كتاب الله والقراءة منه، وأصبحت أقرأ وأسمع القرآن من الهاتف، فهل هذا سببه سحرٌ أم ماذا؟ أفيدوني أفادكم الله ، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به إنه جواد كريم.

وبخصوص ما تفضلت به -أخي الفاضل- من تثاقل يديك عن حمل كتاب الله ، لكنك -والحمد لله- مداوم على القراءة عبر الاستماع إلى المذياع أو الجوال، وتسأل: هل لهذا علاقة بالسحر أو الحسد أو غيرهما؟ ونحن نجيبك بأن هذا بعيدٌ إن لم يك مستحيلاً؛ وذلك لأنك -والحمد لله- تداوم على القراءة، وتحمل الجوال وتقرأ فيه، ولو كان سحراً لكان النفور والابتعاد من القرآن وما يوصلك إليه؛ ولذلك نريد منك أن تستبعد هذه الفكرة من رأسك، وننصحك بما يلي: أولاً: هل تتثاقل يداك عن حمل المصحف وغيره مما في حجمه من الكتب؟ إن كانت الإجابة نعم، فإنت تحتاج إلى طبيب مختص، والأمر -إن شاء الله - بسيطٌ.

ثانياً: إن كان التثاقل عن حمل المصحف فقط، فإن هذا أمرٌ نفسيٌ، بمعنى أنه يمكن أن تكون الصورة الأولى في عدم الحمل حقيقية لعارض ما أو قلة فيتامينات أو إرهاق أو كسل، ثم ترسب في ذهنك وأوعز إليك الشيطان بأن هذا التثاقل مصدره السحر أو غيره، فاقتنع الدماغ بذلك، فانساقت له الأعضاء.

إن الدراسات العلمية -أخي الكريم- تثبت أن المخ له تأثيرٌ كبيرٌ ومباشرٌ على الأعضاء، والإنسان متى ما اقتنع بشيء فإن الأعضاء له تبع، فتستجيب له، لا من عجز، ولكن من وهم؛ ولذلك ندعوك إلى طرح تلك الفكرة من رأسك، والوضوء ثم الصلاة ثم الذهاب إلى مصحفك وحمله من دون تردد، ثم لا تفكر بعد ذلك في شيء، ولا تجادل ما يوسوس به إليك الشيطان.

ثالثاً: ندعوك كذلك -أخي الكريم- إلى المحافظة على أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، والمحافظة على قراءة سورة البقرة كل ليلة أو الاستماع إليها عند الانشغال؛ فإنها مع آل عمران تشفعان لك، ولها -أي البقرة- خصيصة كذلك، أما الشفاعة فقد روى مسلم وغيره عن أًبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ِ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: (اقْرَؤوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَؤوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا).

وأما الخصيصة فقد صح عنه -صلى الله عليه وسلم- قوله: (اقْرَؤوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ).

قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ: السَّحَرَةُ.

كما أن من خصائص سورة البقرة أن من قرأها في بيت لم تدخله مردة الشياطين ثلاث ليال؛ ففي صحيح ابن حبان عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامًا، وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهَا فِي بَيْتِهِ لَيْلًا لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَ لَيَالٍ، وَمَنْ قَرَأَهَا نَهَارًا لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ»، أَرَادَ بِهِ مَرَدَةَ الشَّيَاطِينِ دُونَ غَيْرِهِمْ.

ومن خصائصها كذلك أن فيها آيتين من قرأهما في ليلة كفتاه، كما ثبت في الصحيح: (من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه).

قيل معناه كفتاه من قيام الليل.

وقيل: كفتاه من الشيطان.

وقيل كفتاه من الآفات.

ويحتمل من الجميع.

وأخيراً: داوم على ذلك ولا تستسلم للشيطان ولا للنفس الأمارة بالسوء، وستجد الخير مع الصبر.

نسأل الله أن يجعلك من أهل القرآن إنه جواد كريم، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأثير سقوط إحدى الكليتين في الحوض على الحمل والولادة
- سؤال وجواب | أفضل علاج لكتمة الصدر والشخير الناتج عن ضغط نفسي
- سؤال وجواب | أعاني من هبوط في الضغط والسكر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | وجوب رد المال المأخوذ من الغير بسيف الحياء
- سؤال وجواب | أوسوس عند إصابتي بأي مرض فهل يوجد دواء لحالتي؟
- سؤال وجواب | ما الحكم فيمن حلف على المصحف ، وهو على غير طهارة ؟
- سؤال وجواب | متلازمة النفق الرسغي . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ما سبب الرغبة المستمرة في التبرز؟ وما أسبابها؟
- سؤال وجواب | هل أصارح خطيبي بأني تكلمت مع شاب مرتين أو ثلاثا؟
- سؤال وجواب | أصبت بالخوف من الجن والمس فما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | الثقة بالنفس وإثبات الجدارة للموظف الجديد في عمله
- سؤال وجواب | خطوات عملية لتجاوز المشاكل النفسية والإحباط
- سؤال وجواب | خروج خطين من البول حال التبول وعلاقة احتقان البروستاتا بذلك
- سؤال وجواب | انتكست بعد الالتزام وأنا نادم جداً.فأرجو النصيحة.
- سؤال وجواب | كيف يصلي من وضع قسطرة للبول
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05