سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الصلاة في القبور ، وتقبيلها ، والسجود عندها .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المساهمة في نشر الخير على الأنترنت سنة حسنة
- سؤال وجواب | علاج حب الشباب الذي كلما اختفى عاد
- سؤال وجواب | أعاني منذ شهرين من إمساك مزمن وانتفاخ بالبطن
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ذنوبي وأثبت على الاستقامة؟
- سؤال وجواب | أحاديث ضعيفة في فضل سورة الإخلاص
- سؤال وجواب | كيف سمعت أم المؤمنين عائشة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده وهو يقوله سرا؟
- سؤال وجواب | هل هناك أكلات معينة تعمل على زيادة النشاط الجنسي في الجسم؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق بسبب ضعف الزوج الجنسي
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بحديث النفس
- سؤال وجواب | سبيل معرفة اللغة العربية هو دراسة مختلف علومها
- سؤال وجواب | هل تظهر المرأة بزينتها أمام النساء إذا خشيت من احتمال تصويرها
- سؤال وجواب | عدم التركيز المفرط أثر على عبادتي ودراستي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الإدارة أو المشاركة في موقع ينشر أمورا مخالفة للشرع
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من التعلق الشديد بالفتيات
- سؤال وجواب | أشعر بأني غير موفقة في دنياي مع أخذي للأسباب.
آخر تحديث منذ 15 ساعة
2 مشاهدة

يذهب معظم الناس ، رجالاً ونساءا،ً في بلادنا إلى القبور ويصلّون هناك ويسجدون ويقبّلون تلك القبور، بل وبعضهم يقبّل أيدي وأقدام المشايخ الكبار الذين يعدون من الأولياء ، فهل هذا من الدين في شيء ، وما الدليل من الكتاب والسنة ؟ وهل زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أبيه وأمّه أو أحدا من الخلق ؟.

الحمد لله.

أولا : الصلاة في القبور ، وتقبيلها ، والسجود عندها ، وتعظيمها ، منكر محرم ، وهو ذريعة إلى الشرك بالله ، بل قد يصل بعض ذلك إلى الشرك الأكبر ، كأن يصلي ويقصد بصلاته القبر نفسه ، أو صاحب القبر ، أو يسجد له ، أو يجعله قبلته ، أيا كانت ناحيته ، ولا يبالي قبلة المسلمين ، ويسأله من دون الله ، فهذا ونحوه من الشرك الأكبر المخرج عن الملة.

فمن صلى أو سجد لله عند القبور : ففعله محرم ، وهو ذريعة إلى الشرك الأكبر.

أما من صلى أو سجد للقبر أو لصاحب القبر : فقد أشرك الشرك الأكبر والعياذ بالله.

وقد روى البخاري (1390) ، ومسلم (529) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ : ( لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ ) ، لَوْلاَ ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ غَيْرَ أَنَّهُ خَشِيَ - أَوْ خُشِيَ - أَنَّ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا ".

وعَنْ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلا تُصَلُّوا إِلَيْهَا ) رواه مسلم (972).

وروى البخاري (434) ، ومسلم (528) عَنْ عَائِشَةَ : " أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنِيسَةً رَأَتْهَا بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ يُقَالُ لَهَا مَارِيَةُ ، فَذَكَرَتْ لَهُ مَا رَأَتْ فِيهَا مِنْ الصُّوَرِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أُولَئِكَ قَوْمٌ إِذَا مَاتَ فِيهِمْ الْعَبْدُ الصَّالِحُ أَوْ الرَّجُلُ الصَّالِحُ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ ، أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ ) ".

وكل صلاة في المقبرة ، ما عدا صلاة الجنازة ، باطلة لا تصح.

ثانيا : تقبيل الأضرحة والقبور منكر محرم أيضا ، وهو ذريعة إلى الشرك.

وقد جاءت نصوص الشريعة بالنهي عن تجصيص القبور ، والبناء عليها ، وتشييدها.

قال ابن باز رحمه الله : " تقبيل القبر ، أو تقبيل الشباك ، أو التمسح بالقبر: كل هذا لا يجوز ".

انتهى من " فتاوى نور على الدرب" (ص 277).

وقال علماء اللجنة الدائمة : " يحرم تقبيل أعتاب مدخل الحسين والسيدة زينب وغيرهما والمقصورة ؛ لما فيه من الخضوع لغير الله ، وتعظيم الجمادات والأموات تعظيما لم يشرعه الله ، ولأن ذلك من وسائل الشرك بأصحاب القبور ، وهكذا التوسل بذواتهم ، أو حقهم وجاههم ، أما طلب المدد والعون منهم : فهو شرك أكبر ".

انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة" (1/ 406).

ومن قبّل القبور وعظمها ، واعتقد أنها تجلب النفع أو تكشف الضر : فقد كفر كفرا أكبر.

ثالثا : تقبيل أيدي أهل العلم والمشايخ وكبار السن ، وتقبيل رءوسهم : لا بأس به إذا كان على وجه الاحترام والإجلال ، ولم يؤد إلى مفسدة ظاهرة.

على أن لا يتخذ ذلك عادة وسنة ، وإنما السنة الراتبة في ذلك : السلام والمصافحة.

أما تقبيل أيدي جهلة الصوفية وأرجلهم : فلا يجوز ؛ لما يتضمنه من توقير وإجلال أهل البدعة ، وترويج حالهم في الناس ، واغترارهم بهم.

وقد قال أبو إسحاق الهمداني والفضيل بن عياض وغير واحد من السلف : " مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ ".

انظر: "كتاب القدر" للفريابي (ص 251) ، "المجالسة وجواهر العلم" (1/ 414) ، "معجم ابن الأعرابي" (3/ 927).

والواجب وعظ هؤلاء الذين يرتادون القبور ، ويصلون عندها ، ويعظمون مشايخ البدعة ، وتوجيههم إلى صراط الله المستقيم ، وتعريفهم بمنهج أهل السنة والجماعة ، القائم على توحيد الله ، وطاعة الله ورسوله.

رابعا : ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه ، فروى مسلم (976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي ).

ولم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم زار قبر أبيه ، ولا علمناه جاء في رواية.

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تنظيف اللسان بشكل يومي من الخلف للأمام يؤدي للتخلص من gag reflex؟
- سؤال وجواب | الصلاة على الميت بعد دفنه وصلاة الغائب عليه
- سؤال وجواب | الحكة في العضو التناسلي
- سؤال وجواب | ما تفسيركم للشعور بالحرارة حتى في أيام الشتاء؟
- سؤال وجواب | التفكير بأن هذه الحياة حلم وليست واقعاً حقيقياً
- سؤال وجواب | التوبة
- سؤال وجواب | أعاني من الأنيميا، ويراودني وسواس الخوف من الموت كثيراً، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يختفي تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | أكثر أعماله صلى الله عليه وسلم وأحبها إليه
- سؤال وجواب | بروز الكرش وتساقط الشعر أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | زغللة العيون . وعلاقتها بمرض السكر
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري مزمن وأريد رأيكم في بعض الأدوية التي أتناولها
- سؤال وجواب | كنت متديناً فجعلني الوسواس مهملاً للصلاة.
- سؤال وجواب | صعوبة في تذكر الأحداث القريبة. هل سببها الضغوط المدرسية؟
- سؤال وجواب | حكم التلفظ بالطلاق بدون إضافته إلى الزوجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل