سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الكلام على قوله عز وجل : ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عمل الموظف عملا آخر أثناء الإجازة المرضية
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في الدورة، فهل هو بسبب الحمل أم بسبب عملية التنظيف؟
- سؤال وجواب | ما حكم عبارة "نسب الله"؟
- سؤال وجواب | ركوب المرأة وحدها مع الرجل
- سؤال وجواب | عمل المرأة وما يقال عند الإفطار ومسألة في الوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | آلام في الظهر تزداد مع الوقوف والتعرض للبرد
- سؤال وجواب | هل لليمين الغموس تأثير على الرزق؟
- سؤال وجواب | وجوب الحنث في اليمين التي يترتب على البر بها أذى
- سؤال وجواب | دورتي تقدمت أسبوعا. ما سبب ذلك؟ ولماذا تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | النفث في الماء للرقية لا يدخل في النهي عن النفخ في الشراب
- سؤال وجواب | ما حكم هذه المقولة ؟
- سؤال وجواب | زوجته تعاني من خروج الغازات ويريد طلاقها .
- سؤال وجواب | تكرار نوبات الهلع يرعبني وأريد علاجا آمنا لحالتي.
- سؤال وجواب | أيهما أفضل لعلاجي السيبراليكس أم عقار فلوكستين؟
- سؤال وجواب | الأعراض النفسية التي أعاني منها هل لها علاج؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

قال تعالى : (فاستقم كما أمرت) ، ما قصة هذه الآية ؟.

الحمد لله.

يقول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) هود:/ 112.

قال ابن جرير رحمه الله : " يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فاستقم أنت ، يا محمد ، على أمر ربك ، والدين الذي ابتعثك به ، والدعاء إليه ، كما أمرك ربك ، ومن رجع معك إلى طاعة الله والعمل بما أمره به ربه من بعد كفره ، ولا تعدوا أمره إلى ما نهاكم عنه ، إن ربكم بما تعملون من الأعمال كلِّها - طاعتها ومعصيتها - ذو علم بها ، لا يخفى عليه منها شيء ، وهو لجميعها مبصرٌ ، فاتقوا الله ، أيها الناس ، أن يطَّلع عليكم ربكم وأنتم عاملون بخلاف أمره ، فإنه ذو علم بما تعلمون ، وهو لكم بالمرصاد " انتهى باختصار يسير من "تفسير الطبري" (15 /499).

وقال ابن كثير رحمه الله : " يأمر تعالى رسوله وعباده المؤمنين بالثبات والدوام على الاستقامة ، وذلك من أكبر العون على النصر على الأعداء ومخالفة الأضداد ونهى عن الطغيان : وهو البغي ، فإنه مَصرَعة حتى ولو كان على مشرك ، وأعلم تعالى أنه بصير بأعمال العباد ، لا يغفل عن شيء ، ولا يخفى عليه شيء " انتهى من "تفسير ابن كثير" (4 /354).

وقد جاء ذلك بعد ذكر الله عز وجل حال السعداء وحال الأشقياء ، وبعد قوله تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم : ( فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ * وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ * وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) هود/ 109 – 111.

فلما أخبر الله تعالى بحال الفريقين ، وأخبر بكفر أولئك الذين يعبدون الأصنام من دون الله ، وعدم استقامة هؤلاء الذين اختلفوا في الكتاب فتفرقوا وتحزبوا ، " أمر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، ومن معه من المؤمنين، أن يستقيموا كما أمروا، فيسلكوا ما شرعه الله من الشرائع ، ويعتقدوا ما أخبر الله به من العقائد الصحيحة، ولا يزيغوا عن ذلك يمنة ولا يسرة ، ويدوموا على ذلك ، ولا يطغوا بأن يتجاوزوا ما حده الله لهم من الاستقامة ".

انتهى من "تفسير السعدي" (ص 390).

ولم نقف لهذه الآية على قصة معينة نزلت بسببها ، لكن دل سياق الآيات على أن معنى الآية مفرع على ما تقدم من ذكر حال السعداء والأشقياء ، وذكر حال المشركين والذين اختلفوا في الكتاب ، فجاءت توجيها للنبي صلى الله عليه وسلم ومن آمن معه إلى الاستقامة وعدم الاعوجاج ومجاوزة الحد ؛ ولذلك جاء بالفاء في قوله : ( فاستقم ) وهي للتفريع على ما تقدم.

وحاصل ذلك : لقد علمت - أيها الرسول الكريم - حال السعداء وحال الأشقياء ، وأخبرناك بحال المشركين وحال الذين اختلفوا في الكتاب ، وأعلمناك أن كل مكلف سيوفى جزاء عمله ، فالزم أنت ومن معك من المؤمنين طريق الاستقامة على الحق ، وداوموا على ذلك كما أمركم الله ، بدون إفراط أو تفريط ، واحذروا أن تتجاوزوا حدود الاعتدال في كل أقوالكم وأعمالكم ، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ؛ حتى تكونوا من الذين سعدوا ، ولا تكونوا من الأشقياء.

ولذلك لما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي أَمْرًا فِي الْإِسْلَامِ لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ ، قَالَ: ( قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ ).

رواه أحمد (

14991)

والترمذي (2410) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ".

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دعاء المرأة ربها أن يزوجها من فلان
- سؤال وجواب | علاج من يشعر بالنفاق والإعجاب بالذات
- سؤال وجواب | حكاية اليمين وترديد الحلف في المدارس هل يعتبر يمينا
- سؤال وجواب | اقتباس الألفاظ النبوية وتضمينها في الشعر
- سؤال وجواب | هل أدوية القلب التي أتناولها تؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مكاتب تدقيق الحسابات
- سؤال وجواب | حوت يونس عليه السلام : هل لا يزال حيا ؟
- سؤال وجواب | ما هي ضوابط الأخذ بالتفسير العلمي للقرآن؟
- سؤال وجواب | الأمران لا حرج فيهما في الرقية
- سؤال وجواب | هل يتذكر أهل الجنة ما كان منهم في الدنيا؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وخوف من أني سأجن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تعويذ الإنسان غيره من الحسد
- سؤال وجواب | عندي شد في الرقبة أورث صداعا ودوخة دائمة ما سببه؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الرقية بالقرآن والأدعية والاغتسال بمائها
- سؤال وجواب | هل ينفع الفلونكسول في علاج القلق والخوف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل