سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يكره التسمي بما فيه تزكية ولو كان على سبيل الاستعارة في المنتديات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يغتفر تأخير القيد المصرفي للمدد المتعارف عليها
- سؤال وجواب | ذكريات سيئة في عملي السابق وأريد تغييره.فماذا يمكن أن أعمل؟
- سؤال وجواب | تأويل قوله تعالى: يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت قالق (على وزن طالق) مازحا
- سؤال وجواب | حكم شراء الدولار بالدينار بالتقسيط
- سؤال وجواب | آثار حب الشباب وعلاجها، تفتيح البشرة
- سؤال وجواب | أحب زوجي كثيرًا ولكنه يفعل الكثير من المعاصي، فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | تزوجها بدون أوراق رسمية ويرفض الخلع إلا بمقابل كبير
- سؤال وجواب | واجب من سرق أجهزة حواسيب وتاب
- سؤال وجواب | أصبح ينجز عمل ثمان ساعات في ساعة فهل يستمر على نفس القدر لأن الشركة لا تزيد راتبه؟
- سؤال وجواب | تحاورت مع شخص عن العلم والطلاب وشعرت بتعب نفسي من ذلك الحوار، أفيدوني برأيكم.
- سؤال وجواب | مراعاة أصول الدعوة في دعوة الصديقات
- سؤال وجواب | الأسس التربوية لبناء الفرد وتقوية شخصيته وثقته بنفسه والآخرين.
- سؤال وجواب | شبهة وجوابها حول قوله تعالى (.أفإن مات أو قتل .)
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على شرط ففعلته ناسية
آخر تحديث منذ 6 ساعة
2 مشاهدة

لقد نسخت عدة فتاوى من موقعكم تتكلم حول الأسماء المستعارة في المنتديات ، وأشرنا إلى المصدر ، ولقي والحمد لله قبولاً ، حتى إن بعضهم غير اسمه المستعار ، جزاهم الله خيرا ، وبعضهم سأل عن بعض هذه الأسماء ، فوعدتهم أن أوصل الاستفسار إلى شيخنا الفاضل ، والأسماء هي كالتالي : جهاد النفس - شمس الإسلام - طيور الجنة - زهرة الإيمان - متقصي الحق.

الحمد لله.

ثانيا : يكره أن يسمي الإنسان نفسه أو يلقب بما يدل على تزكية النفس ومدحها ، وتزداد الكراهة إذا كان الوصف الذي مدح به نفسه غير حقيقي ولا ينطبق عليه.

ومن ذلك : الأسماء التي تضاف إلى الدين ، مثل : عماد الدين ، وشمس الدين ، ونور الدين ، ومحي الدين.

ونحو ذلك.

قال ابن عابدين رحمه الله : " المنع عن نحو : " محيي الدين "، و " شمس الدين " مع ما فيه من الكذب ، وألف بعض المالكية في المنع منه مؤلفا ، وصرح به القرطبي في شرح الأسماء الحسنى ونقل عن الإمام النووي أنه كان يكره من يلقبه بمحيي الدين ، ويقول : لا أجعل من دعاني به في حل.

ومال إلى ذلك العارف بالله تعالى الشيخ سنان في كتابه " تبيين المحارم "، وأقام الطامة الكبرى على المتسمين بمثل ذلك ، وأنه من التزكية المنهي عنها في القرآن ، ومن الكذب" انتهى من" رد المحتار " (6/418).

وقال ابن الحاج المالكي رحمه الله : " ويتعين عليه أن يتحفظ من هذه البدعة التي عمت بها البلوى ، وقل أن يسلم منها كبير أو صغير ، وهي ما اصطلحوا عليه من تسميتهم بهذه الأسماء القريبة العهد بالحدوث ، التي لم تكن لأحد ممن مضى ، بل هي مخالفة للشرع الشريف ، وهي : " فلان الدين " و " فلان الدين ".ألا ترى أن هذه الأسماء فيها من التزكية ما فيها فيقع بسببها في المخالفة بدليل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال العلماء .فإذا قال مثلا محيي الدين أو زكي الدين فلا بد أن يسأل عن ذلك يوم القيامة ، ويقال له : هذا هو الذي أحيا الدين ؟! وهذا هو الذي زكى الدين ؟! إلى غير ذلك ، فكيف يكون حاله إذ ذاك حين السؤال ، بل حين أخذه صحيفته فيجدها مشحونة بما تقدم ذكره من التزكية.

ولو كانت هذه الأسماء تجوز لما كان أحد أولى بها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ إنهم شموس الهدى ، وأنوار الظلم ، وهم أنصار الدين حقا كما نطق به القرآن ، والخير كله في الاتباع لهم في الاعتقاد والقول والعمل.

ألا ترى إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي اختارهن الله له عليه الصلاة والسلام واصطفاهن لما علم الله سبحانه وتعالى ما فيهن من الشيم الكريمة والأحوال العالية المرضية لما أن دخل عليه الصلاة والسلام بزينب أم المؤمنين رضي الله عنها قال لها : ما اسمك ؟ فقالت : برة.

فكره ذلك الاسم ، وقال : لا تزكوا أنفسكم.

لما فيه من اشتقاق اسم البر ، ومعلوم بالضرورة أنها ما اختيرت لسيد الأولين والآخرين إلا وفيها من البر بحيث المنتهى ; إلا أنه عليه الصلاة والسلام كره ذلك الاسم - وإن كان حقيقة - لما فيه من التزكية ، فجدد اسمها زينب" انتهى باختصار من" المدخل " (1/122-130).

وقال البهوتي الحنبلي رحمه الله : " ويكره ما فيه تزكية كالتقي ، والزكي ، والأشرف ، والأفضل ، وبرة ، قال القاضي : وكل ما فيه تفخيم أو تعظيم.

ومن لقب بما يصدقه فعله - بأن يكون فعله موافقا للقبه -: جاز" انتهى من" كشاف القناع " (3/26).

وهذه الأسماء الواردة في السؤال فيها تزكية النفس ، مثل : (شمس الإسلام) و (زهرة الإيمان) مع ما في بعضها من الكذب والوصف بما لا يمكن ، مثل : (طيور الجنة).

ومن ذلك : و (متقصي الحق) ؛ فالذي يظهر أن فيه نوع تزكية ، فالأحوط تركه.

وأما (جهاد النفس) فإذا كان هذا الوصف منطبقاً على من تسمى به ، أو كان يرجو أن يكون متصفاً بهذا الوصف ، فلا يظهر مانع من التسمي بهما ، مع أنه في الحقيقة وصف ملازم لكل مؤمن.

فكل مؤمن لا بد أن يكون مجاهداً لنفسه ، ويكون متقصياً للحق.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسلمت حديثاً تزوجت مَن تظن فيه الصلاح ثم أساء لها فهل تطلب منه الطلاق ؟
- سؤال وجواب | كيف أنصح صديقتي من دون أن أتسبب في توتر العلاقة بيننا؟
- سؤال وجواب | مللت الحياة مع زوجي بسبب سوء معاملته.فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | أعاني من الترجيع بعد تناول أقراص جليفيك 400 مجم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | انصدمت في أكثر من صديقة وأصبحت متبلدة ولا أثق في الناس .
- سؤال وجواب | فساد مقولة ( إرادة الشعب من إرادة الله )
- سؤال وجواب | تأويل قوله تعالى: يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت قالق (على وزن طالق) مازحا
- سؤال وجواب | حكم شراء الدولار بالدينار بالتقسيط
- سؤال وجواب | آثار حب الشباب وعلاجها، تفتيح البشرة
- سؤال وجواب | أحب زوجي كثيرًا ولكنه يفعل الكثير من المعاصي، فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | تزوجها بدون أوراق رسمية ويرفض الخلع إلا بمقابل كبير
- سؤال وجواب | واجب من سرق أجهزة حواسيب وتاب
- سؤال وجواب | أصبح ينجز عمل ثمان ساعات في ساعة فهل يستمر على نفس القدر لأن الشركة لا تزيد راتبه؟
- سؤال وجواب | تحاورت مع شخص عن العلم والطلاب وشعرت بتعب نفسي من ذلك الحوار، أفيدوني برأيكم.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل