سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نبذة مختصرة عن سيرة الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ترك الإمامة لإصرار المصلين على أن يدعو جهرا بعد الصلاة
- سؤال وجواب | بطلان عقد المصارفة إذا ألغي تحويل أحد المتصارفين
- سؤال وجواب | حكم استعمال الشيكات في البيع والشراء مقام النقود
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة في باحة المسجد التي لا سقف لها
- سؤال وجواب | أرى أشياء تتحرك في الشقة، فهل هو سحر أم جن؟
- سؤال وجواب | طلقها ثلاثا في غضب عارم
- سؤال وجواب | حكم صرف حافز للموظفين بعد تحصيل المستخلص الذي يعطى للمقاول أسبوعيا بعلم مدير المشروع
- سؤال وجواب | العمل في شركة تسهل استلام الموظفين رواتبهم من البنك
- سؤال وجواب | حكم الحوافز والمكافآت التي تضعها شركات التوصيل لسائقيها
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل بمجزرة ببلاد الكفر لا يذبحون فيها الذبح الشرعي ؟
- سؤال وجواب | أسلمت حديثاً ولها شركة لعرض الأزياء فهل لها التكسب منها ؟
- سؤال وجواب | قرأت عن القلق واكتشفت أن لدي أعراضاً نفسية.
- سؤال وجواب | هل علاقتي بصديقتي خاطئة؟
- سؤال وجواب | زوجها يمنعها من زيارة أقاربها خشية تأثر الأولاد بطباعهم
- سؤال وجواب | يُدعى للذهاب مع الكفّار إلى أماكن متنوعة
آخر تحديث منذ 8 ساعة
2 مشاهدة

لو تكرمتم نريد شيئاً من سيرة الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، وأريد كل ما ورد في معنى اسمه ، لأني أفكر بأن أسمي ابني بهذا الاسم.

الحمد لله.

هو الصحابي الجليل حذيفة بن حِسْل - ويقال حُسيل - بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جروة بن الحارث بن مازن بن قطيعة بن عبس، العبسي القطيعي ، حليف لبني عبد الأشهل من الأنصار.

وأمه امرأة من الأنصار من الأوس من بني عبد الأشهل واسمها الرباب بنت كعب بن عبد الأشهل.

"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" (1 / 98-99) كان أبوه " حِسْل " قد أصاب دما، فهرب إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لكونه حالف اليمانية ، وتزوج والدة حذيفة فولد له بالمدينة ، وأسلم حذيفة وأبوه ، وأرادا شهود بدر فصدهما المشركون ، وشهدا أحدا فاستشهد اليمان بها.

وروى حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير ، وعن عمر ، روى عنه جابر وجندب وعبد الله بن يزيد وأبو الطفيل، وغيرهم من الصحابة ، ومن التابعين ابنه بلال وربعي بن خراش وزيد بن وهب وزر بن حبيش وأبو وائل وغيرهم.

قال العجلي : " استعمله عمر على المدائن فلم يزل بها حتى مات بعد قتل عثمان وبعد بيعة علي بأربعين يوما " وذلك في سنة ست وثلاثين.

"الإصابة في تمييز الصحابة" (2 / 44) – "التهذيب" (2/193) هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الهجرة والنصرةَ فاختار النصرة.

وهو صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين ، لم يعلمهم أحد إلا حذيفة ؛ أعلمه بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسأله عمر : أفي عمالي أحد من المنافقين ؟ قال : نعم ، واحد.

قال : من هو ؟ قال : لا أذكره.

قال حذيفة : فعزله ، كأنما دُلّ عليه.

وكان عمر إذا مات رجل يسأل عن حذيفة ، فإن حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر ، وإن لم يحضر حذيفة الصلاة عليه لم يحضر عمر.

وشهد حذيفة الحرب بنهاوند ، فلما قتل النعمان بن مقرن أمير ذلك الجيش أخذ الراية ، وكان فتح همذان ، والري ، والدينور على يده ، وشهد فتح الجزيرة ، ونزل نصيبين ، وتزوج فيها.

"أسد الغابة" (ص 248) وقال الحافظ الذهبي رحمه الله : " شهد اليمان وابنه حذيفةُ أُحُدا ، فاستشهد يومئذ ، قتله بعض الصحابة غلطا ، ولم يعرفه ; لأن الجيش يختفون في لأمة الحرب ، ويسترون وجوههم ; فإن لم يكن لهم علامة بينة ، وإلا ربما قتل الأخ أخاه ولا يشعر.

ولما شدوا على اليمان يومئذ بقي حذيفة يصيح : أبي ! أبي ! يا قوم ! فراح خطأ.

فتصدق حذيفة عليهم بديته.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أَسَرَّ إلى حذيفة أسماء المنافقين ، وضبط عنه الفتن الكائنة في الأمة.

وقد ناشده عمر: أأنا من المنافقين ؟ فقال : لا ، ولا أزكي أحدا بعدك.

وحذيفة هو الذي ندبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب ليجس له خبر العدو ، وعلى يده فتح الدينور عنوة.

ومناقبه تطول رضي الله عنه " انتهى.

"سير أعلام النبلاء" (2 / 362-364) وروى مسلم (1787) عنه رضي الله عنه قَالَ : مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا إِلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي حُسَيْلٌ قَالَ فَأَخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ قَالُوا : إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا فَقُلْنَا : مَا نُرِيدُهُ مَا نُرِيدُ إِلَّا الْمَدِينَةَ.

فَأَخَذُوا مِنَّا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَنَنْصَرِفَنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَلَا نُقَاتِلُ مَعَهُ ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ فَقَالَ : ( انْصَرِفَا، نَفِي لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ وَنَسْتَعِينُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ ) وروى البخاري (4065) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : لَمَّا كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ فَصَاحَ إِبْلِيسُ : أَيْ عِبَادَ اللَّهِ أُخْرَاكُمْ ! فَرَجَعَتْ أُولَاهُمْ فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ ( أي وهم يظنون أنهم من العدو ) فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ الْيَمَانِ فَقَالَ : أَيْ عِبَادَ اللَّهِ أَبِي أَبِي ! فَوَاللَّهِ مَا احْتَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ.

فَقَالَ حُذَيْفَةُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ.

وقَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، قَالَ : " وَأَمّا حُسَيْلُ بْنُ جَابِرٍ فَاخْتَلَفَتْ عَلَيْهِ أَسْيَافُ الْمُسْلِمِينَ فَقَتَلُوهُ وَلَا يَعْرِفُونَهُ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : أَبِي ! فَقَالُوا : وَاَللّهِ إنْ عَرَفْنَاهُ، وَصَدَقُوا! قَالَ حُذَيْفَةُ : يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ.

فَأَرَادَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَنْ يَدِيَهُ، فَتَصَدّقَ حُذَيْفَةُ بِدِيَتِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، فَزَادَهُ ذَلِكَ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ خَيْرًا " "سيرة ابن هشام" (2 / 86) - وروى مسلم (1788) عن حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قال : لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ وَأَخَذَتْنَا رِيحٌ شَدِيدَةٌ وَقُرٌّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلَا رَجُلٌ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ جَعَلَهُ اللَّهُ مَعِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) فَسَكَتْنَا فَلَمْ يُجِبْهُ مِنَّا أَحَدٌ – كل ذلك ثلاث مرات – ثم قال في الثالثة : ( قُمْ يَا حُذَيْفَةُ فَأْتِنَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ ) فَلَمْ أَجِدْ بُدًّا إِذْ دَعَانِي بِاسْمِي أَنْ أَقُومَ.

قَالَ : ( اذْهَبْ فَأْتِنِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ وَلَا تَذْعَرْهُمْ عَلَيَّ ) فَلَمَّا وَلَّيْتُ مِنْ عِنْدِهِ جَعَلْتُ كَأَنَّمَا أَمْشِي فِي حَمَّامٍ حَتَّى أَتَيْتُهُمْ.

) وفيه فضيلة ظاهرة لحذيفة رضي الله عنه حيث اختاره النبي صلى الله عليه وسلم لهذه المهمة الصعبة وفي هذا الخوف والبرد الشديد.

وفيه كرامة ظاهرة له رضي الله عنه : أَنَّهُ لَمْ يَجِد الْبَرْد الَّذِي يَجِدهُ النَّاس.

وَلَا مِنْ تِلْكَ الرِّيح الشَّدِيدَة شَيْئًا ; بَلْ عَافَاهُ اللَّه مِنْهُ بِبَرَكَةِ إِجَابَته لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَذَهَابه فِيمَا وَجَّهَهُ لَهُ , وَدُعَائِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ , وَاسْتَمَرَّ ذَلِكَ اللُّطْف بِهِ، وَمُعَافَاته مِنْ الْبَرْد، حَتَّى عَادَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا رَجَعَ وَوَصَلَ عَادَ إِلَيْهِ الْبَرْد الَّذِي يَجِدهُ النَّاس , وَهَذِهِ مِنْ مُعْجِزَات رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

راجع "شرح النووي على مسلم" (12/146).

- وكان رضي الله عنه يحترز لدينه ، ويحتاط لنفسه ، ويسأل عن الشر ليتقيه.

روى البخاري (3606) ومسلم (1847) عن حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قال : " كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي ".

- ولذلك كان رضي الله عنه أعلم الناس بالفتن الكائنة إلى يوم القيامة : فروى مسلم (2891) عنه قال : " وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ النَّاسِ بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ السَّاعَةِ ، وَمَا بِي إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسَرَّ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ شَيْئًا لَمْ يُحَدِّثْهُ غَيْرِي ، وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ يُحَدِّثُ مَجْلِسًا أَنَا فِيهِ عَنْ الْفِتَنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَعُدُّ الْفِتَنَ : ( مِنْهُنَّ ثَلَاثٌ لَا يَكَدْنَ يَذَرْنَ شَيْئًا ، وَمِنْهُنَّ فِتَنٌ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ مِنْهَا صِغَارٌ وَمِنْهَا كِبَارٌ ) قَالَ حُذَيْفَةُ : فَذَهَبَ أُولَئِكَ الرَّهْطُ كُلُّهُمْ غَيْرِي " وروى البخاري (6604) ومسلم (2891) عنه قَالَ : " قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامًا مَا تَرَكَ شَيْئًا يَكُونُ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا حَدَّثَ بِهِ حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ ، قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِي هَؤُلَاءِ ، وَإِنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّيْءُ قَدْ نَسِيتُهُ فَأَرَاهُ فَأَذْكُرُهُ كَمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرَفَهُ ".

- أما معنى " حذيفة " من جهة العربية : فقال ابن دريد في "جمهرة اللغة" (1 / 256) : " وأما تسميتهم حُذَيْفة فهو تصغير حِذْفَة وهي قطعة تحذِفها من لحم أو غيره ، أو تصغير حَذَفَة ، والحَذَف ضرب من البطّ صغار الجُروم شُبِّه بالحَذَف " انتهى.

وينظر أيضا: الاشتقاق لابن دريد.

(82/118) وقد أحسنت صنعا في عزمك على تسميتك ابنك باسم صحابي جليل ، وهذا مما غاب عن كثير من الناس الذين استحسنوا التسمية بأسماء مبتذلة أو مكروهة في الشرع أو محرمة.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طلقها ثلاثا في غضب عارم
- سؤال وجواب | حكم صرف حافز للموظفين بعد تحصيل المستخلص الذي يعطى للمقاول أسبوعيا بعلم مدير المشروع
- سؤال وجواب | العمل في شركة تسهل استلام الموظفين رواتبهم من البنك
- سؤال وجواب | حكم الحوافز والمكافآت التي تضعها شركات التوصيل لسائقيها
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل بمجزرة ببلاد الكفر لا يذبحون فيها الذبح الشرعي ؟
- سؤال وجواب | أسلمت حديثاً ولها شركة لعرض الأزياء فهل لها التكسب منها ؟
- سؤال وجواب | قرأت عن القلق واكتشفت أن لدي أعراضاً نفسية.
- سؤال وجواب | هل علاقتي بصديقتي خاطئة؟
- سؤال وجواب | زوجها يمنعها من زيارة أقاربها خشية تأثر الأولاد بطباعهم
- سؤال وجواب | يُدعى للذهاب مع الكفّار إلى أماكن متنوعة
- سؤال وجواب | اشترى آلة بمال الزبون وعمل بها فهل الربح له
- سؤال وجواب | أفكر بالانتحار لأن من أحببتها قطعت علاقتهابي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الزيادة في بيع التقسيط بين الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | واجب من تاب من ترك الصلاة ومن سرقة مال لا يقدر على أدائه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التواصل مع الآخرين بسبب سرعة الكلام.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل