سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجها طلقها بسبب عدم الإنجاب فأصيبت باكتئاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مجرد التلفظ بكلمة (طالق) دون إسناد لا يقع
- سؤال وجواب | أعاني من احمرار مثل الطفح في أنحاء متفرقة من جسمي بعد الرقية الشرعية.
- سؤال وجواب | نكح امرأة بعقد فاسد وحملت منه. مسائل وأحكام
- سؤال وجواب | كيف أعرف مقامي عند الله ؟
- سؤال وجواب | أعاني من كبر حجم كيس الصفن وتدليه، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عملت أشعة وتحليل بول وتبين وجود رمل في الكلى، ما هو أحسن علاج للحالة؟
- سؤال وجواب | مصادر دخله ومعيشته صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | نظرة المسلم إلى الابتلاء. نعمة ورفع في الدرجات
- سؤال وجواب | ثقل اللسان المفاجئ
- سؤال وجواب | شخصت حالة ابني أنه مصاب بالتوحد، فهل يعاني من التوحد بالفعل؟
- سؤال وجواب | الحكمة في كون عدة الوفاة أكثر من عدة الطلاق
- سؤال وجواب | زيارة المعتدة من وفاة لامرأة ابنها النفساء
- سؤال وجواب | الهزل في النكاح هل يتوقف على إجازة البنت
- سؤال وجواب | والدي مسجون ولم يعد لي أمل بالحياة، أصبحت متوترة قلقلة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف هل يعاني طفلي من التوحد أم لا؟
آخر تحديث منذ 32 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

إنني سيدة مطلقة منذ عام، فاقدةٌ لكل معنى الحياة، كرهت كل شيء، أصبح كل تفكيري كيف أرضي الله وحسب؟ أحس أن الله غير راضٍ عني؛ لأنه لم يرزقني بأطفال، مما أدى إلى طلاقي، وهذا الظلم الشديد من زوجي الذي منحته كل الحب والسعادة، وقابل هذا كله بالخيانة لمشاعري وثقتي التي فقدتها فيه وفي كل من حولي بعد هذه الطعنة القاتلة لكل ما هو جميلٌ في حياتي.

إنني مضطربة جداً، وحينما أرجع إلى الله وكتابه أرتاح، ولكن حينما أرى الأطفال أمامي أنزعج وأقول: لو كان الله رزقني وأكون سعيدة كباقي الخلق، وأسأل نفسي: هل هدا غضب علي من الله أم ماذا؟ إنني فعلاً محتارة، وأكاد أفقد كل توازني، ساعدوني، كيف أتعامل مع هذه الخيانة وعدم الصدق في المشاعر؟ كيف أستطيع أن أضع ثقتي في رجل كان هو كل حياتي وكان رمزاً للرجل الحنون المتخلق بالنسبة لي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكريمة الفاضلة/ هيبة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنه يسرنا أن نرحب بك للمرة الثانية في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل جلاله أن يربط على قلبك وأن يبدلك خيراً مما أخذ منك، وأن يمن عليك بزوجٍ صالح يكون عوناً لك على طاعته وعوضاً لما فقدتيه.

وبخصوص ما ورد برسالتك فاعلمي أن الله قال: (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ))[الرعد:11]، فهذه الحالة النفسية لن تتخلصي منها إلا بعزيمةٍ قوية وإرادةٍ داخلية، وإلا ستظلين تعيشين هذه الذكرى الحزينة المؤلمة.

فإلى متى أختي هيبة تظلين تعيشين هذه الحالة المحزنة؟ هذه الحالة النفسية لن تزيدك إلا ضعفاً وحزناً وتعاسة، افرضي أن هذا الزوج قد مات فهل يا ترى كنت ستموتين معه؟ أين الإيمان بقضاء الله وقدره؟ أنت سيدة فاضلة، ولا ينبغي لك أن تقتلي نفسك بهذا الحزن المدمر، أمر أراده الله قبل خلق السماوات والأرض، وكان لا بد أن يكون فكان، انظري إلى بقية نعم الله عليك وستجدين أنك إذا كنت قد حرمت نعمة فعندك مئات النعم الجميلة التي تساعدك على النسيان والاستمتاع بالحياة.

أنت والحمد لله لست عالة على أحد، فلديك وظيفة طيبة ودخل طيب، ولديك صحة وعافية، ولديك أخلاق عالية، ولديك أهل وأصدقاء، ولديك منزل يؤويك، أليست هذه كلها نعم عظيمة يا أختي هيبة؟ لماذا هذا الحزن وهذه التعاسة إذن؟ أنت تدمرين نفسك وتغضبين ربك، ثم يأتيك الشيطان ليقول لك بأن الله قد غضب عليك لعدم الإنجاب، من قال هذا أيتها الفاضلة المباركة؟ هل اطلعت على الغيب؟ وهل عدم الإنجاب يدل على غضب الله ؟ هذا كله هراء لا أساس له.

احمدي الله على أن جعل كل تفكيرك في مرضاته، وليس معنى هذا أن تهملي نفسك وتنسين حظك من الحياة، فالحياة جميلة ونعمة من الله يجب علينا استغلالها وعدم تضييعها، فعليك بالاهتمام بمظهرك وفق الضوابط الشرعية، واجعلي البسمة عنوانك الدائم بين أخواتك، وقاومي الفشل والكسل، وأكثري من طاعة ربك والتضرع إليه أن يقدر لك الخير، واعلمي أن مسألة الطلاق التي حدثت إنما حدثت بإرادة الله وتقديره، والمسلم الصادق يجب عليه أن يرضى بقضاء الله وقدره، واعلمي أن ما قدره الله هو خير لك، وما أدراك فلعل الله أن يعوضك قريباً برجل أفضل من زوجك الأول وتعيشين معه سعادةً غامرة، ويحل عليك الرضوان من الله ، ولذلك قال الحق جلا جلاله: (( فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ))[النساء:19] فاخلعي عنك هذه النفسية المنهزمة، وعودي إلى لحياة الطبيعية كأي امرأة؛ لأن عندك قدرات ونعم عظيمة حاولي استغلالها، ولا تكوني ضعيفة فيأكلك الشيطان ويدمرك الحزن والأسى، وهذا كله لن يغير من واقعك شيئاً، بل على العكس سيدمر حياتك تماماً، وحياتك غالية ونعمة يجب الحفاظ عليها.

أكثري من الطاعة، وتقربي من الله أكثر وأكثر، وتضرعي إليه أن يعوضك خيراً، وتفائلي للحياة، وسلِ الله الخير حيثما كان، وسليه أن يرزقك الرضا به، وستجدين خيراً كثيراً إن شاء الله.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسعادة، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زيارة المعتدة من وفاة لامرأة ابنها النفساء
- سؤال وجواب | الهزل في النكاح هل يتوقف على إجازة البنت
- سؤال وجواب | والدي مسجون ولم يعد لي أمل بالحياة، أصبحت متوترة قلقلة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف هل يعاني طفلي من التوحد أم لا؟
- سؤال وجواب | مخاطر الزواج بدون إذن الولي
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة النسيان. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من أني سريع الحزن بطيء الفرح.
- سؤال وجواب | أعاني من الشرود الذهني والنسيان الشديد، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم سكن المعتدة في غير بيت الزوجية
- سؤال وجواب | ما هو سبب الإفرازات المستمرة قبل الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | تقدم لي شخصان، أهلي رفضوا الأول وأنا رفضت الثاني، وكلاهما جيد!
- سؤال وجواب | حكم اعتداد المطلقة في بيت أهلها لرفض الزوج الإتيان لاصطحابها إلى بيته
- سؤال وجواب | لا تتكلم حتى تعلم أن لكلمتك في الخير موضعًا وأنها لك لا عليك
- سؤال وجواب | جاءني صداع ورغبة في النوم ثم نسيان شديد، ما السبب؟
- سؤال وجواب | من أتمناه خطبني ولكن أمه رفضتني فكرهت حياتي وقلت ثقتي في نفسي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل