سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخذ طالب العلم من الصدقة. رؤية شرعية أخلاقية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أتخيل أشخاصاً وأتكلم معهم منذ الصغر، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الأرق والقلق والوساوس، ويفكر في أن يقتل نفسه!
- سؤال وجواب | النكاح المختلف فيه لا يجب به الحد ويلحق به الولد
- سؤال وجواب | بعد أمي وأبي فقدت النور في حياتي، فكيف أتصبر؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المعتدة للحاجة
- سؤال وجواب | المحظور على المعتدة عن وفاة والمباح
- سؤال وجواب | هل للرياضة تأثير على من كان يعاني من حصوات في الكلى؟
- سؤال وجواب | هل أعاني من شرخ شرجي أم بواسير؟
- سؤال وجواب | إفراز حليبي مع ألم ووخز شديد في الثدي، فما سببه؟
- سؤال وجواب | عدة الوفاة إن شكت المعتدة في الحمل
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قلق المخاوف الذي سبب لي خفقان القلب؟
- سؤال وجواب | هل لتورم القدمين علاقة بضمور الكلية؟
- سؤال وجواب | أريد حلولاً عملية واعتقادية كي أتخلص من الكبر
- سؤال وجواب | المكان الذي تعتد فيه المتوفى عنها زوجها
- سؤال وجواب | كيف أتوب إلى الله وأترك المعاصي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

هذا هو رقم السؤال الصحيح: (

2458556

) الذي طلبت منكم حذفه، وأرسلتم إلي أن الرقم غير صحيح.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فطالب العلم إن كان متعففا عن الأخذ، أو أخذ بغير سؤال، لا يقال إنه صاحب اليد السفلى، وإن كانت يد المعطي أعلى من يده، وأما إن كان طالب العلم يسأل الناس، فيده يد سفلى، وهذا قول الجمهور، كما حكاه عنهم الحافظ ابن حجر في فتح الباري عند شرحه لحديث: اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، فَاليَدُ العُلْيَا: هِيَ المُنْفِقَةُ، وَالسُّفْلَى: هِيَ السَّائِلَةُ.
وقد لخص -رحمه الله - أنواع الأيدي العليا منها، والسفلى بعد ذكر اختلاف العلماء في ذلك، فقال: وَمُحَصَّلُ مَا فِي الْآثَارِ الْمُتَقَدِّمَةِ أَنْ أَعْلَى الْأَيْدِي الْمُنْفِقَةُ، ثُمَّ الْمُتَعَفِّفَةُ عَنِ الْأخِذِ، ثُمَّ الْآخِذَةُ بِغَيْرِ سُؤَالٍ، وَأَسْفَلُ الْأَيْدِي السَّائِلَةُ، وَالْمَانِعَةُ.

انتهى.

وخير ما يرد على من يلمز طلبة العلم الذين يأخذون نفقة تسد حاجتهم من غير مسألة، ولا استشراف، أن يقال لهم: إن تقوى الله هي الميزان الذي يعرف به أكرم الناس عند الله ، فلا يلزم أن يكون صاحب اليد العليا أفضل من صاحب اليد السفلى.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله - في منهاج السنة: وَقَدْ يَكُونُ بَعْضُ مَنْ يَأْخُذُ الصَّدَقَةَ أَفْضَلَ مِنْ بَعْضِ مَنْ يُعْطِيهَا، وَقَدْ يَكُونُ فِيمَنْ يُعْطِيهَا أَفْضَلُ مِنْ بَعْضِ مَنْ يَأْخُذُهَا، وَإِنْ كَانَتِ الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرًا مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى.

فَالْفَضِيلَةُ بِنَوْعٍ لَا تَسْتَلْزِمُ أَنْ يَكُونَ صَاحِبُهَا أَفْضَلَ مُطْلَقًا.

وَلِهَذَا كَانَ فِي الْأَغْنِيَاءِ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ جُمْهُورِ الْفُقَرَاءِ، وَفِي الْفُقَرَاءِ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ جُمْهُورِ الْأَغْنِيَاءِ; فَإِبْرَاهِيمُ، وَدَاوُدُ، وَسُلَيْمَانُ، وَيُوسُفُ وَأَمْثَالُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ أَكْثَرِ الْفُقَرَاءِ، وَيَحْيَى، وَعِيسَى وَنَحْوُهُمَا أَفْضَلُ مِنْ أَكْثَرِ الْأَغْنِيَاءِ.

فَالِاعْتِبَارُ الْعَامُّ هُوَ التَّقْوَى، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}.

فَكُلُّ مَنْ كَانَ أَتْقَى كَانَ أَفْضَلَ مُطْلَقًا، وَإِذَا تَسَاوَى اثْنَانِ فِي التَّقْوَى اسْتَوَيَا فِي الْفَضْلِ، سَوَاءٌ كَانَا - أَوْ أَحَدُهُمَا - غَنِيَّيْنِ أَوْ فَقِيرَيْنِ، أَوْ أَحَدُهُمَا غَنِيًّا وَالْآخَرُ فَقِيرًا.

ونختم بفائدة ذكرها الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، يبين فيها الطريقة المثلى لطالب العلم التي ينبغي أن يسلكها مع طلبه للرزق، حيث قال رحمه الله : إِذَا كَانَ لِلطَّالِبِ عِيَالٌ لَا كَاسِبَ لَهُمْ غَيْرُهُ، فَيُكْرَهُ لَهُ أَنْ يَنْقَطِعَ عَنْ مَعِيشَتِهِ وَيَشْتَغِلَ بِالْحَدِيثِ عَنِ الِاحْتِرَافِ لَهُمْ، وَالْأَصْلُ فِي ذَلِكَ قوله صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ».

قَالَ الثَّوْرِيُّ: "عَلَيْكَ بِعَمَلِ الْأَبْطَالِ: الْكَسْبُ مِنَ الْحَلَالِ، وَالْإِنْفَاقُ عَلَى الْعِيَالِ".

وعَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّازِيِّ، قَالَ: "كُنَّا عِنْدَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ يَطْلُبُ الْعِلْمَ سَأَلَهُ: هَلْ لَكَ وَجْهُ مَعِيشَةٍ؟ فَإِنْ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ فِي كِفَايَةٍ، أَمَرَهُ بِطَلَبِ الْعِلْمِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِفَايَةٍ، أَمَرَهُ بِطَلَبِ الْمَعَاشِ".

وقال رحمه الله : إِذَا كَانَ الطَّالِبُ لِلْحَدِيثِ عَزَبًا فَآثَرَ الطَّلَبَ عَلَى الِاحْتِرَافِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعَوِّضُهُ، وَيَأْتِيهِ بِالرِّزْقِ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ.

وَإِنْ جَعَلَ مِنْ وَقْتِهِ جُزْءًا يَسِيرًا لِلِاحْتِرَافِ كَالتَّوْرِيقِ وَمَا أَشْبَهَهُ، كَانَ أَفْضَلَ.

وَلَنْ يَصْبِرَ عَلَى الْحَالِ الصَّعْبَةِ إِلَّا مَنْ آثَرَ الْعِلْمَ عَلَى مَا عَدَاهُ، وَرَضِيَ بِهِ عِوَضًا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سِوَاهُ.

انتهى بتصرف.

وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين:

168269

،

77968.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتوب إلى الله وأترك المعاصي؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض مختلفة ولا أعرف سببا لها، أفيدوني
- سؤال وجواب | أحسب بأن قلبي يقف ثم يعمل، فما سبب هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | أول من ركب الخيل من الأنبياء
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج نفسي يساعد على قطع الشهية؟
- سؤال وجواب | ألم في أعضائي التناسلية يمتد إلى الركبة فكيف يتم علاجه؟
- سؤال وجواب | مشكلة الخلط بين تحديد الجهة اليسرى واليمنى
- سؤال وجواب | النسيان. والمعاناة معه في مختلف مجالات الحياة
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الذهان، كيف نتعامل معه بصورة عامة؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة النسيان، فهل له من حل؟
- سؤال وجواب | تغير وضعي وفقدت ثقتي بنفسي ولم يعد أحد يحبني!
- سؤال وجواب | الأجزاء السوداء التي تخرج من الجلد عند حكه. هل هي وسخ أم عرق؟
- سؤال وجواب | إفرازات المهبل، ما أسبابها، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم من سُجنت في العدة وتكلمت مع الرجال في السجن
- سؤال وجواب | حكم تكرار الحلف بالطلاق بنية الطلاق وتكرار الحنث
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل