سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صيغة التسبيح المجزئة لتحصيل الألف حسنة !

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إخراج القيمة في كفارة اليمين هل يجزئ وكيف يحسب
- سؤال وجواب | يداوم على الاستغفار لكن لم يرزق بالولد ولم ينزل المطر
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الشعر وتساقطه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يثني على الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الاستغفار ؟
- سؤال وجواب | التسمية عند فعل الحرام هل هي كفر أم معصية ؟
- سؤال وجواب | كيف يثبت الطلاق عن طريق الهاتف
- سؤال وجواب | درجة حديث (كان لنا غلامان من أهل نجران.)
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الوساوس القهرية المتعلقة بالدين؟
- سؤال وجواب | هل جرعة الفلوكستين مناسبة أم أضاعفها؟ وكم فترة العلاج؟
- سؤال وجواب | يجوز التحايل للظفر بالحق مع أمن حصول ضرر
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بضعف البنية الجسمية والفتور؟
- سؤال وجواب | حقوق الزوجة إذا طلبت الطلاق بسبب بغضها لزوجها
- سؤال وجواب | الوساوس المتعلقة بذات الله وعلاجها
- سؤال وجواب | بعد قراءتي لسورة البقرة أشعر بتنميل وثقل في جسمي، فما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | استئصال الرحم أو المبيضين للوقاية من سرطان الثدي
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ بن أبي وقاص ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : (أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ ) فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ قَالَ : ( يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَة ) " هل معني تسبيحة هو قول سبحان الله فقط أم قول سبحان الله وبحمده ؟ وهل أي ذكر لله يعتبر تسبيحًا ؟.

الحمد لله.

أولا: روى الإمام مسلم في صحيحه (2698) عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : "كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ قَالَ : يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ ".

وفي الحديث : لم يقيد النبي صلى الله عليه وسلم التسبيح بصيغة معينة ؛ فدل ذلك على أن أي صيغة من صيغ التسبيح المأثورة مجزئة ، كقول : "سبحان الله".

قال ابن علان في شرح الحديث المسؤول عنه : " (فسأله سائل) من جلسائه : كيف يكسب ألف حسنة ؟ قال: يسبح مائة تسبيحة ) أي : كأن يقول: سبحان الله مائة مرة " انتهى من "دليل الفالحين" (7/ 228).

ولو زاد فقال : " سبحان الله وبحمده "، فهو خير، وهي صيغة أخرى من صيغ التسبيح، لكنها مقرونة بتحميد الله جل جلاله.

وقد روى مسلم (2731) عَنْ أَبِي ذَرٍّ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الْكَلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مَا اصْطَفَى اللهُ لِمَلَائِكَتِهِ أَوْ لِعِبَادِهِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ رواه البخاري (6405).

وفي رواية مسلم (2692) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ.

ثانيًا: ليس كل ذكر يعتبر تسبيحًا ، فالتسبيح معناه تنزيه الله تعالى عن العيب ، والنقص ، والأوهام الفاسدة ، والظنون الكاذبة.

وقد روى الإمام الطبراني في كتابه "الدعاء" مجموعة من الآثار في تفسير هذه الكلمة ، جمعها في باب : " تفسير التسبيح " (ص/498-500) ، منها : ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما : " سبحان الله " : تنزيه الله عز وجل عن كل سوء.

وعن أبي عبيدة معمر بن المثنى : " سبحان الله " : تنزيه الله وتبرئته.

وقال الطبراني : حدثنا الفضل بن الحباب قال : سمعت ابن عائشة يقول : العرب إذا أنكرت الشيء وأعظمته قالت : " سبحان " ، فكأنه تنزيه الله عز وجل عن كل سوء لا ينبغي أن يوصف بغير صفته ، ونصبته على معنى تسبيحا لله.

انتهى.

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " والأمر بتسبيحه يقتضي أيضا تنزيهه عن كل عيب وسوء ، وإثبات صفات الكمال له ، فإن التسبيح يقتضي التنزيه ، والتعظيم ، والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها ، فيقتضي ذلك تنزيهه ، وتحميده ، وتكبيره ، وتوحيده " انتهى من "مجموع الفتاوى" (16/125).

والحاصل : أنه يجزئ التسبيح بأي صيغة من صيغ التسبيح المأثورة لتحصيل الثواب المذكور ، ولا يحل محل التسبيح أي ذكر آخر.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بين الحاسوب والطب . أيهما أكثر منفعة للأمة
- سؤال وجواب | حجم الجرعة العلاجية التي يحتاجها المصاب بالوساوس القهرية المتوسطة
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الإمبرازول وآلام البطن والحرقة البول؟
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من جرثومة المعدة وتحسن إلا أن البكتيريا ما زالت موجودة!
- سؤال وجواب | هل من إضافة لحالتي الراهنة وهل الجرعات جرعات علاجية صحيحة؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أكثر ذكر الله فقد برئ من النفاق
- سؤال وجواب | إخراج القيمة في كفارة اليمين هل يجزئ وكيف يحسب
- سؤال وجواب | يداوم على الاستغفار لكن لم يرزق بالولد ولم ينزل المطر
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الشعر وتساقطه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يثني على الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الاستغفار ؟
- سؤال وجواب | التسمية عند فعل الحرام هل هي كفر أم معصية ؟
- سؤال وجواب | كيف يثبت الطلاق عن طريق الهاتف
- سؤال وجواب | درجة حديث (كان لنا غلامان من أهل نجران.)
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الوساوس القهرية المتعلقة بالدين؟
- سؤال وجواب | هل جرعة الفلوكستين مناسبة أم أضاعفها؟ وكم فترة العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل