سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صحة حديث في فضل (الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم استخدام خاتم التسبيح
- سؤال وجواب | طلب الزوجة الطلاق لاختلاف الآراء السياسية
- سؤال وجواب | دعاء المرأة لرجل أجنبي لا حرج فيه
- سؤال وجواب | تجربة الطلاق التي مررت بها أصابتني بضغوط نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | لدى أختي فتحة في القصبة الهوائية والآن تستفرغ دما أسود ! ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | قد يعاجل الله الظالم بالعقوبة أو يؤخرها له ليوم القيامة
- سؤال وجواب | هل أستمر في التمريض إرضاء لأهلي، أم ألتحق بالطب البشري؟
- سؤال وجواب | صديقي ليس متضايقًا من الشواذ.هل أستمر بصداقته؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة على علاج الكلاب والقطط
- سؤال وجواب | أجبرها أهلها على الزواج وتريد الطلاق
- سؤال وجواب | الصلح بين الزوجين خير
- سؤال وجواب | التشتت والنسيان وعدم التركيز أثر على حياتي. أرشدوني
- سؤال وجواب | ثواب رد الغيبة وكيفيته
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الحالة النفسية والضغوط والقلق وظهور حب الشباب؟
- سؤال وجواب | هل النسيان وعدم التركيز من تأثير ضيق التنفس على خلايا الدماغ؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أرسل أحد الإخوة هذا الدعاء ونسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يقول الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه إلا صرف الله عنه سبعين نوعا من البلاء أدناها الهم).

فما صحة هذا الدعاء؟ وإن لم يكن صحيحا فما حكم الدعاء به؟.

الحمد لله.

هل دعاء (الحمد لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه) يصرف 70 همًا؟ هذا الحديث بهذا الفضل المذكور لا يُعرف له أصل، وقد ذكره موقع "الدرر السنية"، في تصنيف: " أحاديث منتشرة لا تصح "، عن سلمان رضي الله عنه من قوله، بلفظ: " ما من عبدٍ يقول حين يصبح ثلاثًا: الحمد لله ربِّ العالمين، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، إلَّا صرف الله عنه سبعين نوعًا من البلاء، أدناها الهمُّ " وقالوا: "لا يصح ".

فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما ثبت عنه؛ لئلا نقع في الكذب عليه؛ فإن ذلك من كبائر الذنوب الموبقة.

أحاديث صحيحة في فضل (الحمد لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه) ولكن ثبت هذا الذكر في غير موضع في السنة، فمن ذلك: ما رواه البخاري (799) عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: " كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: مَنِ المُتَكَلِّمُ ؟، قَالَ: أَنَا، قَالَ: رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ وروى البخاري (5458) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلاَ مُوَدَّعٍ وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ، رَبَّنَا.

وروى مسلم (600) عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ قَالَ: أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟ ، فَأَرَمَّ الْقَوْمُ [ أي: سكتوا]، فَقَالَ: أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا ؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا ، فَقَالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلْتُهَا، فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا ".

وروى الترمذي (404) عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسْتُ، فَقُلْتُ: الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، مُبَارَكًا عَلَيْهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ، فَقَالَ: مَنِ المُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ ؟ ، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّانِيَةَ، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ، فَقَالَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ ابْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ مَلَكًا، أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا ".

وحسنه الألباني في " صحيح الترمذي ".

وروى الترمذي (3383) عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ لِلَّهِ.

فهذا الذكر من أفضل الحمد، الذي هو أفضل الدعاء، فلا بأس به، ولكن كونه يرفع سبعين نوعا من البلاء أدناها الهم: لا يصح، ولا يجوز أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما ثبت عنه الغنية والكفاية، والحمد لله.

ولمزيد الفائدة، ينظر هذه الأجوبة:

285348

،

125885

،

263376

،

426688

،

33663.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طلب الزوجة الطلاق لاختلاف الآراء السياسية
- سؤال وجواب | دعاء المرأة لرجل أجنبي لا حرج فيه
- سؤال وجواب | تجربة الطلاق التي مررت بها أصابتني بضغوط نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | لدى أختي فتحة في القصبة الهوائية والآن تستفرغ دما أسود ! ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | قد يعاجل الله الظالم بالعقوبة أو يؤخرها له ليوم القيامة
- سؤال وجواب | هل أستمر في التمريض إرضاء لأهلي، أم ألتحق بالطب البشري؟
- سؤال وجواب | صديقي ليس متضايقًا من الشواذ.هل أستمر بصداقته؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة على علاج الكلاب والقطط
- سؤال وجواب | أجبرها أهلها على الزواج وتريد الطلاق
- سؤال وجواب | الصلح بين الزوجين خير
- سؤال وجواب | التشتت والنسيان وعدم التركيز أثر على حياتي. أرشدوني
- سؤال وجواب | ثواب رد الغيبة وكيفيته
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الحالة النفسية والضغوط والقلق وظهور حب الشباب؟
- سؤال وجواب | هل النسيان وعدم التركيز من تأثير ضيق التنفس على خلايا الدماغ؟
- سؤال وجواب | هل يوجد في طب الأسنان ما يستفاد منه في مجال الطب العام؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل