سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم تكرار الأذكار الشرعية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالليل والنهار .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اللعب بألعاب يكسب الرابح فيها الأموال الوهمية الموضوعة من المتسابقين
- سؤال وجواب | سبل دفع الوسوسة بتكفير كل يهودي ونصراني
- سؤال وجواب | لم أجد دواء فلوتين متوفرا. فهل أستخدم بروزاك؟
- سؤال وجواب | الجواب عن كلام الألباني "في الصحيحين أحاديث منتقدة"
- سؤال وجواب | ماذا يفعل الموظف إذا شعر بالظلم في حقوقه المادية؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج الصوري للمرأة مع من طلقها ثلاثا لتمريضه وأخذ معاشه بعد وفاته
- سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي والاكتئاب. فما هو أحسن علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن اشترى خيلا للسباق وأعطاها لآخر ليرعاها والجوائز بينهما مناصفة
- سؤال وجواب | لا ثواب لعمل قصد به غير وجه الله تعالى
- سؤال وجواب | الترهيب من إيذاء الناس ولو أكثر المؤذي من العبادات
- سؤال وجواب | درجة حديث(من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر.)
- سؤال وجواب | عودة أعراض القلق والاكتئاب بعد تقليل جرعة العلاج
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة وأكره لقاء الناس، أرجو تشخيص الحالة.
- سؤال وجواب | الآثار السيئة للغضب وسبل العلاج
- سؤال وجواب | أعاني من الدهون في بطني . هل هناك دواء يقلل منها تدريجيًا؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل تكرار الأذكار أو الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة الوقت مخالف لتعاليم الإسلام؟.

الحمد لله.

أولا : الأذكار الشرعية قسمان : ذكر مطلق ، وهو ما لم يقيد بزمان أو مكان أو صفة أو عدد ، كمطلق الأذكار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ، ومثله الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ونحو ذلك مما يقوله المسلم في أي وقت شاء بالليل أو النهار ؛ وهذا لا حد له ولا وقت له ولا حال له ، يفعل في كل وقت وفي كل حال وبغير حد محدود ؛ بل الاستكثار منه من أعظم خصال الخير : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ ؟ قَالَ : ( لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ).

رواه أحمد (

17227)

والترمذي (3375) وحسنه ، وصححه الألباني.

وروى المروزي في "زوائد الزهد" (1134) بسند صحيح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " مَنْ بَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَهَابَ الْعَدُوَّ أَنْ يُجَاهِدَهُ، وَتَضَبَّطَهُ اللَّيْلُ أَنْ يُسَاهِرَهُ، فَلْيَسْتَكْثِرْ مِنْ قَوْلِ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ".

القسم الثاني : ذكر مقيد، وهو الذكر الذي قيد بزمان أو مكان أو صفة أو عدد ، فهذا النوع من الأذكار يتقيد الإنسان فيه بما ورد ، من حيث الوقت ، والعدد ، والكيفية.

ومثاله: الأذكار الواردة دبر الصلوات ، وأذكار النوم ، وأذكار الصباح والمساء ، وغير ذلك من الأذكار المقيدة.

ينظر "شرح رياض الصالحين" لابن عثيمين (1/ 582-583).

ثانيا : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، هي من هذا الذكر المطلق ، الذي ندب الاستكثار منه في عامة الأحوال.

روى الترمذي (2457) وصححه ، وأحمد (

20736)

عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ.

قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ.

قُلْتُ النِّصْفَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ.

قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ.

قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ : (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

ففي هذا الحديث الحث على الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مطلقا بلا قيد ، وكلما أكثر العبد من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، كان أفضل له عند ربه ، ما لم يشغله ذلك عن فعل واجب ، أو فعل ما هو أفضل منه.

قال بعض شراح المصابيح : ".

فلم ير صلى الله عليه وسلم أن يعين له في ذلك حدا ، لئلا يغلق باب المزيد ؛ فلم يزل يفوض الاختيار إليه ، مع مراعاة الحث على المزيد ، حتى قال : أجعل لك صلاتي كلها ، فقال : إذا تكفى همك ؛ أي : ما أهمك من أمر دينك ودنياك ، لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله تعالى وتعظيم الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، وهي في المعنى إشارة له بالدعاء لنفسه.

".

نقله السخاوي في " القول البديع " (133).

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " لا شك أن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله من أعظم الأسباب في طمأنينة القلوب وراحتها، وفي السكون إلى الله سبحانه وتعالى والأنس به سبحانه، وزوال الوحشة والذبذبة والحيرة.

لكن ليس للاستغفار حد محدود، ولا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حد محدود، بل المشروع أن تكثر من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يتعين عدد معين، وتستغفر كثيرا مائة أو أكثر أو أقل، أما التحديد بمائة فليس له أصل ، ولكنك تكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قائما وقاعدا، في الليل والنهار، وفي الطريق وفي البيت " انتهى .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عودة أعراض القلق والاكتئاب بعد تقليل جرعة العلاج
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة وأكره لقاء الناس، أرجو تشخيص الحالة.
- سؤال وجواب | الآثار السيئة للغضب وسبل العلاج
- سؤال وجواب | أعاني من الدهون في بطني . هل هناك دواء يقلل منها تدريجيًا؟
- سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي والهضمي، وأخشى الأعراض الانسحابية للدواء.
- سؤال وجواب | احترت بين إرضاء والدي ورغبتي الشخصية فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أصبت بقلق وخوف بعد إصابتي بحراراة وعقدة لمفاوية في الرقبة!
- سؤال وجواب | حكم وضع رسم الأطفال الصغار في غرفهم
- سؤال وجواب | هل سرطان الثدي القنوي الموضعي يمكنه الانتشار؟
- سؤال وجواب | أخاف من سرطان الثدي وأشعر أنني مصابة به، ما العمل؟
- سؤال وجواب | محتار بين كلية طب الأسنان وكلية الطب البشري
- سؤال وجواب | من مناقب طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه .
- سؤال وجواب | حكة الشرج أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم إنقاص العامل بعض أجرته لتعوض الشركة ما بذلته لإصدار تأشيرته
- سؤال وجواب | (. ولعنتي تبلغ السابع من الولد.) ليس بحديث
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل