سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | تابت من علاقة محرمة وفقدت بكارتها فهل تتزوج من زنى بها ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أحكام عدم وفاء الزوج بما اشترطته زوجته عند عقد النكاح- سؤال وجواب | وزني زائد ولكنه لا يبدو على هيئتي، فهل يجب عمل حمية؟
- سؤال وجواب | تفضيل النبي للقبائل على بعض، وتفضيل الأنساب وعلاقته بفضل الأفراد
- سؤال وجواب | حكم الإقراض والتذكير بالإحسان
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تحديد أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | طريقة حساب موعد الإباضة وفترة الإخصاب؟
- سؤال وجواب | سداد الدين أم النفقة على العيال
- سؤال وجواب | لم أوفق في اختيار التخصص الدراسي ولا أجد نفسي فيه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الاقتراض بين الإباحة والتحذير
- سؤال وجواب | حكم الظهار المعلق وكفارته
- سؤال وجواب | الدورة الشهرية تطول حتى أني لا أعرف يوم طهري. فما الحل؟
- سؤال وجواب | الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحكم آل سعود
- سؤال وجواب | توضيح حول حديث (من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية)
- سؤال وجواب | بيعة علي ومعاوية والحسن رضي الله عنهم
- سؤال وجواب | هل الطلاق عارٌ على الزوجة وأهلها؟
أنا على علاقة بشاب أفقدني عذريتي ، وأنا الآن لست بكراً ، وأنا تبت من هذا الفعل ، أدعو الله أن يتقبل التوبة ، وهذا الشاب تقدم لخطبتي ، ولكن هو ليس ملتزماً ، ومثل أي شاب في شرب الحشيش ، والسجاير ، والخمر ، ماذا أفعل هو أولى بي بعد فعلته ، أم أتركه وأعمل عملية ترقيع غشاء وأتزوج بآخر ملتزم ؟ علماً بأني كنت حاملا منه وأجهضت نفسي ، ويعلم الله صدق توبتي ؟.
الحمد لله.
أولاً: الزنا من كبائر الذنوب ، وقد حرَّم الله تعالى فعل الأسباب المؤدية له ، وشرع الحد على فاعله ، وتوعد الزناة بالعذاب في الآخرة.
قال الله تعالى : ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) الإسراء/ 32.
قال ابن جرير الطبري – رحمه الله – : ( لا تَقْرَبُوا ) أيها الناس.
( الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً ) يقول : إِن الزّنا كان فاحشة.
( وَساءَ سَبِيلاً ) يقول : وساء طريق الزنا طريقاً ؛ لأنه طريق أهل معصية الله ، والمخالفين أمره ، فأسوئ به طريقاً ، يورد صاحبه نار جهنم.
" تفسير الطبري " ( 17 / 438 ).
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله – : والنهي عن قربانه أبلغ من النهي عن مجرد فعله ؛ لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه فإن : ( من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) خصوصاً هذا الأمر الذي في كثير من النفوس أقوى داع إليه ، ووصف الله الزنى وقبحه بأنه ( كَانَ فَاحِشَةً ) أي : إثما يستفحش في الشرع ، والعقل ، والفِطَر ؛ لتضمنه التجري على الحرمة في حق الله ، وحق المرأة ، وحق أهلها ، أو زوجها ، وإفساد الفراش ، واختلاط الأنساب ، وغير ذلك من المفاسد.
وقوله : ( وَسَاءَ سَبِيلا ) أي : بئس السبيل سبيل من تجرأ على هذا الذنب العظيم.
" تفسير السعدي " ( ص 457 ).
وانظري أجوبة الأسئلة : (
76060
) و (20983
) و (95754
).ثانياً : أما بخصوص الإجهاض : فإن كان الجنين قد نفخت فيه الروح : فتكون هذه جريمة أخرى غير جريمة الزنا ، وإن لم ينفخ فيه الروح : فالأمر أهون.
وانظري تفصيل هذا في أجوبة الأسئلة : (
11195
) و (13319
) و (13331
) و (90054
).ثالثاً : نحمد الله أن وفقك للتوبة ، ونرجو أن تكون توبة صادقة ، ومن شروط التوبة الصادقة : الندم على ما اقترفتِ من جرم ، والإقلاع المباشر عن تلك الفاحشة ، وعن كل ما يؤدي إليها ، من اتصال ، أو مراسلة ، أو مواعدة ، والعزم على عدم الرجوع لهذا الذنب مستقبلا.
كما أنه عليكِ الإكثار من الأعمال الصالحة ، من صلاة ، وقراءة للقرآن ، وصيام ، حتى يتقوى جانب الإيمان والتقوى في نفسك ، والحسنات يذهبن السيئات ، والتوبة الصادقة تجبُّ ماقبلها ، وتبدل السيئات حسنات ، قال تعالى – بعد أن ذكر جرائم الشرك ، والقتل ، والزنا - : ( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الفرقان/ 70.
رابعاً: أما بخصوص زواجك من ذلك الشاب : فاعلمي أنه يشترط لصحة زواج الزاني والزانية التوبة الصادقة كما سبق بيان في أجوبة الأسئلة:(
85335
) و (87894
) و (96460
).لكن إن كان على ما ذكرت من سوء الحال وشرب الخمر والحشيش ، فهذا لا يصلح زوجا ، ولا يؤتمن على بيت ، فإن أضاف إلى ذلك ترك الصلاة لم يجز قبوله بحال ، لأن ترك الصلاة كفر مخرج من الإسلام.
خامساً: إجراء عملية لرتق غشاء البكارة : أمر محرَّم ، وفيه غش وتدليس على الزوج الذي يتقدم للزواج منك.
وانظري تفصيل المسألة في جوابي السؤالين : ( 844 ).
ولا يلزمك إخبار المتقدم لخطبتك بأمر الذنب الذي ثبت منه، ولا بزوال البكارة ؛ لما فيه من الفضح لنفسك ، والمسلم مأمور بالستر على نفسه ، ويمكنك استعمال التورية في كلامك ، والمعروف أن غشاء البكارة يُفقد من غير جماع في بعض الأحيان.
وانظري – في ذلك – جوابي السؤالين : (
42992
).على أنه إذا أمكن أن يوجه هذا الشخص إلى التوبة النصوح ، وإقام الصلاة ، وظهر على حاله أن جاد في ذلك ، وأنه أظهر التوبة ، وأقام الصلاة ؛ فلا بأس من قبوله زوجا ؛ وهذا الحل لا شك أنه أيسر الأمر لك ، وأستره عليك.
نسأل الله أن يتقبل توبتك ، ويصلح أمرك ، ويستر علينا وعليك في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل كثرة الدورة تسمى بالنزيف؟ وهل تسبب أمراضاً خبيثة؟- سؤال وجواب | هل يختلف وقت الدورة الشهرية بعد إسقاط الحمل؟
- سؤال وجواب | ما هي فوائد الشاي الأخضر؟
- سؤال وجواب | كيفية التكفيرعن الانتفاع بالفوائد الربوية
- سؤال وجواب | الإصرار على الصغائر يلحقها بالكبائر
- سؤال وجواب | كلام ابن القيم على الإكثار من الحبة السوداء
- سؤال وجواب | هل يشتهي الخصي النساء
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تفقد البكارة إذا تم تسليط الماء على المهبل؟
- سؤال وجواب | مشروعية الطلاق وراءها حكم عديدة
- سؤال وجواب | حدود طاعة الأمير في السفر
- سؤال وجواب | حقوق الناس لا تسقط بالتقادم
- سؤال وجواب | لا يجوز منع الزواج من ابنة العم بناءعلى عادة متبعة
- سؤال وجواب | أشكو من ثقل على صدري يأتيني في نومي ويمنعني من الحركة
- سؤال وجواب | سداد الدين إذا انهارت قيمة العملة
- سؤال وجواب | التمثيل بالحسي للأمر المعنوي كثير في الكتاب والسنة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا