سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل من زاد على ورده أحيانا يكون قاطعا للعمل الصالح بالنسبة لهذه الزيادة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قد يحرم المرءُ الشيءَ ليفتح الله عليه أبواب الدعاء
- سؤال وجواب | من أسباب قلة البركة في الكسب
- سؤال وجواب | لدي رغبة في التبول وذبول في القضيب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل حبوب دومبي تنفع في علاج الارتجاع والاختناق؟
- سؤال وجواب | ما فوائد معجون الأسنان، وما سبب اختلاف أسعارها؟
- سؤال وجواب | صديقي متقلب الشخصية فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وزيادة الوزن، فكيف أخفف وزني؟
- سؤال وجواب | هل سبب تأخر دورتي عيب خلقي يتمثل في كسل المبايض كما قال الطبيب؟
- سؤال وجواب | هل أخي مصاب باكتئاب ذهاني أم فصام؟ وما الفرق بينهما؟
- سؤال وجواب | الخجل والعجز عن التعبير والشعور بمراقبة الناس
- سؤال وجواب | طلقها زوجها بإيعاز من أمه وأخته
- سؤال وجواب | بعد شرب الحشيش أصبحت أعاني من القلق والخوف الشديد، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | وجود تكيسات في المبايض مع اقتراب موعد الزواج
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتبلد المشاعر الشديد؟
- سؤال وجواب | عائلتي رفضت الزواج بالشاب الذي أحبه، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 18 ساعة
1 مشاهدة

بالنسبة للورد اليومي من التلاوة ، هل يكون أقرب للسنة أن اقرأ جزءًا يومياً عملاً بحديث الرجل الذي أمره صلى الله عليه وسلم بادئ الرأي أن يقرأ القرآن في شهر ؟ وهل إن زدت أحياناً وأحياناً لا ، لا يخرجني هذا من حديث (أدومه وإن قل) بل الزيادة أحياناً من المسابقة في الخيرات ؟.

الحمد لله.

روى البخاري (1978) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: " (اقْرَإِ القُرْآنَ فِي كُلِّ شَهْرٍ) ، قَالَ: إِنِّي أُطِيقُ أَكْثَرَ فَمَا زَالَ ، حَتَّى قَالَ: (فِي ثَلاَثٍ)".

ورواه الإمام أحمد (6546) مطولا ، ولفظه : عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ فِي كَمْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: ( اقْرَأْهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ ) ، قَالَ: قُلْتُ: " إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: ( اقْرَأْهُ فِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ )، قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: ( اقْرَأْهُ فِي عِشْرِينَ )، قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: ( اقْرَأْهُ فِي خَمْسَ عَشْرَةَ )، قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: ( اقْرَأْهُ فِي عشر)، قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ: ( اقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ )، قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ: ( لَا يَفْقَهُهُ مَنْ يَقْرَؤُهُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ ) ".

وقال محققو المسند : " إسناده صحيح على شرط الشيخين ".

وعلى ذلك ؛ ففي الأمر سعة وفسحة ، فمن تمكن من تلاوة القرآن في شهر أو أقل من ذلك فقد أحسن.

وينبغي أن يختار المسلم من ذلك ما يغلب على ظنه أنه قادر على المداومة عليه ، وأنه لا يشق عليه في مآل أمره ، ولا ينقطع عنه ، ولا يشغله عما هو أهم وأولى من العبادات ؛ فيأخذ من أوراد الأعمال : بقدر ما يطيق ، فإذا وجد في نفسه خفة ونشاطا يوما ، زاد فيها ما شاء الله له ، من غير نية الالتزام والمحافظة على أمر ، يغلب على ظنه ألا يوفي به ، أو يحصل له السآمة والملال منه.

وعلى ذلك حمل الشاطبي ما ورد عن السلف من المبالغة في الطاعات ، والجد فيها.

قال رحمه الله : " مَا تَقَدَّمَ مِنْ أَدلة النَّهْيِ صحيح صريح ، وما نُقل عن الأوَّلين من الإيغال يَحْتَمِلُ ثَلَاثَةَ أَوجه: أَحدها: أَن يُحْمَلَ عَلَى أَنهم إِنما عَمِلُوا عَلَى التَّوَسُّطِ ، الَّذِي هُوَ مظنة الدوام ، فلم يلزموا أَنفسهم ما لَعَلَّه يُدْخِل عَلَيْهِمُ الْمَشَقَّةَ ، حَتَّى يَتْرُكُوا بِسَبَبِهِ مَا هُوَ أَولى ، أَو يَتْرُكُوا الْعَمَلَ ، أَو يُبَغِّضُوهُ لِثِقَلِهِ عَلَى أَنفسهم ، بَلِ الْتَزَمُوا مَا كَانَ عَلَى النُّفُوسِ سَهْلًا فِي حَقِّهِمْ ، فإِنما طَلَبُوا الْيُسْرَ لَا الْعُسْرَ، وَهُوَ الَّذِي كَانَ حَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَحَالَ مَنْ تَقَدَّمَ النَّقْلُ عَنْهُ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ بِنَاءً عَلَى أَنهم إِنما عَمِلُوا بمَحْض السنَّة ، وَالطَّرِيقَةِ الْعَامَّةِ لِجَمِيعِ المُكَلَّفين.

وَالثَّانِي: يُحْتَمَلُ أَن يَكُونُوا عَمِلُوا عَلَى الْمُبَالَغَةِ فِيمَا اسْتَطَاعُوا، لَكِنْ على غير جِهَةِ الِالْتِزَامِ، لَا بِنَذْرٍ وَلَا غَيْرِهِ، وَقَدْ يَدْخُلُ الْإِنْسَانُ فِي أَعمال يَشُقُّ الدَّوَامُ عَلَيْهَا ، وَلَا يَشُقُّ فِي الْحَالِ ، فيَغْتَنِم نَشَاطَهُ فِي حَالِهِ خَاصَّةٍ ، غَيْرَ نَاظِرٍ فِيهَا فِيمَا يأَتي ، ويكون فيه جارياً عَلَى أَصل رَفْعِ الْحَرَجِ، حَتَّى إِذا لَمْ يَسْتَطِعْهُ ، تَرَكَهُ ، وَلَا حَرَجَ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّ الْمَنْدُوبَ لَا حَرَجَ فِي تَرْكِهِ فِي الْجُمْلَةِ.

ويُشْعِر بهذا المعنى: ما فِي الْحَدِيثِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رأَيته اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلا رَمَضَانَ.

، الْحَدِيثَ.

فتأَمّلوا وَجْهَ اعْتِبَارِ النَّشَاطِ وَالْفَرَاغِ مِنَ الْحُقُوقِ الْمُتَعَلِّقَةِ، أَو القوة في الأَعمال.

وكذلك قوله ـ في صيام يوم وإِفطار يومين ـ: "ليتني طُوِّقْتُ ذلك" ؛ إِنما يريد ـ والله أَعلم ـ الْمُدَاوَمَةَ؛ لِأَنَّهُ قَدْ كَانَ يُوَالِي الصِّيَامَ حَتَّى يقولوا: لا يفطر.

وَالثَّالِثُ: أَن دُخُولَ المَشَقَّة وَعَدَمَهُ عَلَى المكلَّف ، فِي الدَّوَامِ أَو غَيْرِهِ : لَيْسَ أَمْرًا مُنْضَبِطًا، بل هو إضافي ، يختلف بِحَسَبِ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِي قوَّة أَجسامهم، أَو فِي قُوَّةِ عَزَائِمِهِمْ، أَو فِي قُوَّةَ يَقِينِهِمْ، أَو نحو ذلك من أَوصاف أَجسامهم وأَنْفُسِهِمْ ، فَقَدْ يَخْتَلِفُ الْعَمَلُ الْوَاحِدُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى رَجُلَيْنِ؛ لأَن أَحدهما أَقوى جِسْمًا، أَو أَقوى عَزِيمَةً، أَو يقيناً بالموعود، وَالْمَشَقَّةُ قَدْ تَضْعُفُ بِالنِّسْبَةِ إِلى قُوَّةِ هَذِهِ الأُمور وأَشباهها، وَتَقْوَى مَعَ ضَعْفِهَا.

فَنَحْنُ نَقُولُ: كُلُّ عَمَلٍ يَشُقُّ الدَّوَامُ عَلَى مِثْلِهِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى زَيْدٍ : فَهُوَ مَنْهِيٌّ عَنْهُ، وَلَا يَشُقُّ على عمرو : فَلَا يُنْهَى عَنْهُ.

فَنَحْنُ نَحْمِلُ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ الأَوّلون مِنَ الأَعمال عَلَى أَنه لَمْ يَكُنْ شَاقًّا عَلَيْهِمْ؛ وإِن كَانَ مَا هُوَ أَقل مِنْهُ شَاقًّا عَلَيْنَا .
".

انتهى ملخصا من "الاعتصام" (2/185-191).

فالحاصل أنه يشرع للمسلم أن يكون له ورده من القرآن ، بحيث يقرؤه كل شهر ، وهو أيسر ما ورد الندب إليه في هذا الحديث ، أو يختمه في أقل من ذلك ، متى كان يعلم من نفسه الوفاء ، فإن طرأ له نشاط في حال آخر ، فقرأه في خمسة أيام أو عشرة ، أو أقل أو أكثر فلا حرج عليه في ذلك ، ويكون ذلك كله زيادة على ورده الثابت الذي لا يدعه ، كالنافلة مع الفريضة.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " وصيتي لجميع قراء القرآن: الإكثار من قراءته بالتدبر والتعقل، والإخلاص لله مع قصد الفائدة والعلم ، وأن يختمه في كل شهر، فإن تيسر أقل من ذلك فذلك خير عظيم ، وله أن يختمه في أقل من سبع، والأفضل ألا يختمه في أقل من ثلاث ".

انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (24/ 417).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هو علاج الحبوب التي تظهر على الأرداف؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يحبون المجاملة على حساب الحقيقة
- سؤال وجواب | حكم من تزوج بنصرانية بعد أن زنى بها
- سؤال وجواب | حلف ألا يجامع زوجته ولا يقبلها حتى عيد رمضان
- سؤال وجواب | مصابة بحساسية العين وأرق وحكة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته غاضبا: علي الطلاق إذا مزحت معاك تاني مرة غير قاصد إيقاعه
- سؤال وجواب | قد يحرم المرءُ الشيءَ ليفتح الله عليه أبواب الدعاء
- سؤال وجواب | من أسباب قلة البركة في الكسب
- سؤال وجواب | بقع سوداء في الجسم بسبب قرص الناموس كيف أصفي بشرتي؟
- سؤال وجواب | لدي رغبة في التبول وذبول في القضيب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الخجل عند الأطفال وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | هل حبوب دومبي تنفع في علاج الارتجاع والاختناق؟
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته بالثلاث على فعل أمر ما
- سؤال وجواب | ما فوائد معجون الأسنان، وما سبب اختلاف أسعارها؟
- سؤال وجواب | صديقي متقلب الشخصية فكيف أنصحه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل