سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مجالسة أصحاب المعاصي والكفار. حالات الجواز والمنع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وساوس في ذات الله .فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | زوجها يمنعها من زيارة أقاربها خشية تأثر الأولاد بطباعهم
- سؤال وجواب | هل ورد حديث ينهى عن نشر ثياب الأطفال والرضع بعد غروب الشمس ؟
- سؤال وجواب | هل ورد أن من لم يقرأ القرآن في أقل من شهر كتب من المنافقين ؟
- سؤال وجواب | أتوب من الذنب ثم أعود إليه. فكيف أقاوم هذا الانتكاس في التوبة؟
- سؤال وجواب | الذكر النفسي والدعاء بالقلب مقبول
- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي وعلاجه
- سؤال وجواب | أريد دراسة الشريعة ووالدي يريد الطب. فأيهما أختار؟
- سؤال وجواب | إرهاق وصداع مستمر. هل السبب هو نقص فيتامين ب 12؟
- سؤال وجواب | صحة حديث قتال اليهود
- سؤال وجواب | هل يقبل ادعاء الزوج قصد التهديد لا الطلاق
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الاكتئاب رغم تناولي للعلاج، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أرغب بدراسة العلم الشرعي لكي أصبح إماماً، فكيف أقنع أهلي بذلك؟
- سؤال وجواب | هل صح أن النبي كان يجتمع عليه صيام نافلة فيقضيها في شعبان؟
- سؤال وجواب | الرجوع في العطية
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل تجوز مصاحبة أو مجالسة المخنثين أو اللوطيين أو أمثالهم من غير المسلمين؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنه لا تجوز صحبة غير المسلمين، لقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {المائدة:51}.
وقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ {آل عمران: 118}.
قال الإمام القرطبي رحمه الله : نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُؤْمِنِينَ بِهَذِهِ الْآيَةِ أَنْ يَتَّخِذُوا مِنَ الْكُفَّارِ وَالْيَهُودِ وَأَهْلِ الْأَهْوَاءِ دُخَلَاءَ وَوُلَجَاءَ ـ يعني: أصدقاء ومقربين ـ يُفَاوِضُونَهُمْ فِي الْآرَاءِ، وَيُسْنِدُونَ إِلَيْهِمْ أُمُورَهُمْ.

انتهى.

ولأنهم قد يؤثرون على من صاحبهم، فالصاحب ساحب، ومن جالس جانس -كما قيل- فالمنحرفون المتبعون لشهواتهم وأهوائهم دائما وأبدا يريدون من الناس أن ينحرفوا إلى مستنقع الرذيلة كما انحرفوا، قال الله سبحانه: ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما {النساء:27}.
قال ابن كثير عند تفسيره لهذه الآية: أي: يريد أتباع الشياطين من اليهود والنصارى والزناة: أن تميلوا ـ يعني: عن الحق إلى الباطل.

وجاء في تفسير الألوسي عند هذه الآية: وعن مجاهد: أن تزنوا كما يزنون.

انتهى.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي.

رواه أحمد وأبو داود وغيرهما وحسنه الألباني.
قال ابن علان في دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين: فيه نهي عن موالاة الكفَّار ومودَّتهم ومصاحبتهم.

انتهى.
وقال المباركفوري: نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ مُصَاحَبَةِ الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ، لِأَنَّ مُصَاحَبَتَهُمْ مُضِرَّةٌ فِي الدِّينِ.

وقال الخطابي: وإنما حذر من صحبة من ليس بتقي وزجر عن مخالطته ومؤاكلته، لأن المطاعم توقع الألف والمودة في القلوب، يقول: لا تؤالف من ليس من أهل التقوى والورع، ولا تتخذه جليساً تطاعمه وتنادمه.
وجاء في فيض القدير عند شرح هذا الحديث: وكامل الإيمان أولى، لأن الطباع سراقة، ومن ثم قيل: صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الشر، كالريح إذا مرت على النتن حملت نتنا، وإذا مرت على الطيب حملت طيبا.

انتهى.
وأما عن مجالستهم: فتحرم حال فعلهم المنكر، إلا لمن قدر على النهي والترهيب من المعصية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة.

رواه البخاري ومسلم.
جاء في فتح الباري: وفي الحديث النهي عن مجالسة من يتأذى بمجالسته في الدين والدنيا، والترغيب في مجالسة من ينتفع بمجالسته فيهما.

قال القرطبي رحمه الله : قوله تعالى: فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم ـ فدل هذا على وجوب اجتناب أصحاب المعاصي إذا ظهر منهم منكر، لأن من لم يجتنبهم فقد رضي فعلهم، والرضا بالكفر كفر، قال الله عز وجل: إنكم إذا مثلهم ـ فكل من جلس في مجلس معصية، ولم ينكر عليهم يكون معهم في الوزر سواء، وينبغي أن ينكر عليهم إذا تكلموا بالمعصية وعملوا بها، فإن لم يقدر على النكير عليهم فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون من أهل هذه الآية، وقد روي عن عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ أنه أخذ قوماً يشربون الخمر، فقيل له عن أحد الحاضرين: إنه صائم فحمل عليه الأدب ـ أي : عاقبه ـ وقرأ هذه الآية: إنكم إذا مثلهم ـ أي إن الرضا بالمعصية معصية.

وأما مجالستهم في غير حال المعصية من غير مودة لهم: فالأصل أنها مباحة.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صحة حديث قتال اليهود
- سؤال وجواب | هل يقبل ادعاء الزوج قصد التهديد لا الطلاق
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الاكتئاب رغم تناولي للعلاج، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أرغب بدراسة العلم الشرعي لكي أصبح إماماً، فكيف أقنع أهلي بذلك؟
- سؤال وجواب | هل صح أن النبي كان يجتمع عليه صيام نافلة فيقضيها في شعبان؟
- سؤال وجواب | الرجوع في العطية
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المدعم والتكميلي للوسواس مع الأنافرنيل؟
- سؤال وجواب | أحس بإرهاق ونعاس بسبب الدواء النفسي. كيف أعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشوش في الرؤية وأرى الذبابة الطائرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مسائل وأحكام في طاعة المرأة لزوجها
- سؤال وجواب | مجرد الإذن بالهبة يعتبر عارية تنتهي بموت الواهب
- سؤال وجواب | أمي تحملني فوق طاقتي، وإخوتي يعاملونني كأنني خادمة، أفيدوني
- سؤال وجواب | غدد ليمفاوية مؤلمة تسبب الألم في الرجل اليسرى
- سؤال وجواب | خبر فيه أن الله تعالى خص حواء بالشطر الأكبر من الجمال
- سؤال وجواب | دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على رجلين كانا يتغنيان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل