سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحياء. حقيقته . أنواعه. وحياء المرأة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إخراج القيمة في كفارة اليمين هل يجزئ وكيف يحسب
- سؤال وجواب | يداوم على الاستغفار لكن لم يرزق بالولد ولم ينزل المطر
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الشعر وتساقطه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يثني على الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الاستغفار ؟
- سؤال وجواب | التسمية عند فعل الحرام هل هي كفر أم معصية ؟
- سؤال وجواب | كيف يثبت الطلاق عن طريق الهاتف
- سؤال وجواب | درجة حديث (كان لنا غلامان من أهل نجران.)
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الوساوس القهرية المتعلقة بالدين؟
- سؤال وجواب | هل جرعة الفلوكستين مناسبة أم أضاعفها؟ وكم فترة العلاج؟
- سؤال وجواب | يجوز التحايل للظفر بالحق مع أمن حصول ضرر
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بضعف البنية الجسمية والفتور؟
- سؤال وجواب | حقوق الزوجة إذا طلبت الطلاق بسبب بغضها لزوجها
- سؤال وجواب | الوساوس المتعلقة بذات الله وعلاجها
- سؤال وجواب | بعد قراءتي لسورة البقرة أشعر بتنميل وثقل في جسمي، فما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | استئصال الرحم أو المبيضين للوقاية من سرطان الثدي
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما هو المعيار المنضبط لحياء الفتاة؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالحياء من شعب الإيمان، ومن أجلّ صفات المؤمنين، وأحسن أخلاقهم، وهو خلق الإسلام، فعَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ.

رواه ابن ماجه.

والرجل والمرأة سواء في الحاجة إلى هذا الخلق الكريم، إلا أنّ المرأة بفطرتها أقرب إلى هذا الخلق، وأحوج إليه من الرجل، ولذلك يضرب المثل بحيائها، ففي صحيح البخاري، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً، مِنَ العَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا.

ولم نقف على كلام لأهل العلم في ضابط الحياء عند المرأة.

لكنهم قالوا في تعريف الحياء عموماً: وحقيقة الحياء: خلق يبعث على فعل الحسن، وترك القبيح.

الآداب الشرعية، والمنح المرعية.

وَقِيلَ: الْحَيَاءُ نَوْعَانِ: نَفْسَانِيٌّ، وَإِيمَانِيٌّ.

فَالنَّفْسَانِيُّ: الْجِبِلِّيُّ، الَّذِي خَلَقَهُ اللَّهُ فِي النُّفُوسِ كَالْحَيَاءِ مِنْ كَشْفِ الْعَوْرَةِ، وَمُبَاشَرَةِ الْمَرْأَةِ بَيْنَ النَّاسِ.

وَالْإِيمَانِيُّ: مَا يَمْنَعُ الشَّخْصَ مِنْ فِعْلِ الْقَبِيحِ بِسَبَبِ الْإِيمَانِ كَالزِّنَا، وَشُرْبِ الْخَمْرِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْقَبَائِحِ.

حاشية السندي على سنن ابن ماجه.

فالحياء عند المرأة يمنعها من التبرج، والمخالطة المريبة للرجال، ويحملها على التستر والاحتشام، ونحو ذلك من الأمور التي تصون عفتها، لكنّ الحياء لا يمنعها من طلب الحقّ، وتعلم العلم النافع، روى البخاريُّ تعليقا ومسلمٌ موصولا عن عَائِشَةَ - رضي الله تعالى عنها - قالت: نِعْمَ النِّسَاءُ، نِسَاءُ الأَنْصَارِ، لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ.
وإذا كان التفقهُ في الدين أشرفَ العلوم، إلا أنّ غيره من العلوم النافعة كالطب مطلوب، وخاصة فيما يتعلق بمداواة النساء.

فقد جاء في الفتاوى الهندية: "امْرَأَةٌ ‌أَصَابَتْهَا ‌قُرْحَةٌ ‌فِي ‌مَوْضِعٍ لَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَنْظُرَ إلَيْهِ لَا يَحِلُّ أَنْ يَنْظُرَ إلَيْهَا لَكِنْ تُعْلِمُ امْرَأَةً تُدَاوِيهَا، فَإِنْ لَمْ يَجِدُوا امْرَأَةً تُدَاوِيهَا، وَلَا امْرَأَةً تَتَعَلَّمُ ذَلِكَ إذَا عُلِّمَتْ وَخِيفَ عَلَيْهَا الْبَلَاءُ أَوْ الْوَجَعُ أَوْ الْهَلَاكُ، فَإِنَّهُ يُسْتَرُ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ إلَّا مَوْضِعَ تِلْكَ الْقُرْحَةِ، ثُمَّ يُدَاوِيهَا الرَّجُلُ وَيَغُضُّ بَصَرَهُ مَا اسْتَطَاعَ إلَّا عَنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ، وَلَا فَرْقَ فِي هَذَا بَيْنَ ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ وَغَيْرِهِنَّ؛ لِأَنَّ النَّظَرَ إلَى الْعَوْرَةِ لَا يَحِلُّ بِسَبَبِ الْمَحْرَمِيَّةِ، كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانْ.
" انتهى.

وعليه؛ فالظاهر -والله أعلم- أنّ المرأة إذا كانت تدرس الطب، وتحافظ على حدود الشرع وآدابه، فإن رؤيتها للعورات، وسماعها عنها بقدر حاجة الدراسة التي لا تستقيم بغيرها، الظاهر أنّ ذلك لا يضعف حياءها، ما دامت غير عاصية بتلك الدراسة، وإنما يضعف الحياء باقتراف المعاصي، والتفريط في الواجبات الشرعية؛ فإنّ الحياء يقوى ويضعف بحسب صلاح القلب وفساده.
قال ابن القيم -رحمه الله -: وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ، يَكُونُ فِيهِ قُوَّةُ خُلُقِ الْحَيَاءِ.

وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ مِنْ مَوْتِ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ، فَكُلَّمَا كَانَ الْقَلْبُ أَحْيَى، كَانَ الْحَيَاءُ أَتَمَّ.

مدارج السالكين.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بين الحاسوب والطب . أيهما أكثر منفعة للأمة
- سؤال وجواب | حجم الجرعة العلاجية التي يحتاجها المصاب بالوساوس القهرية المتوسطة
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الإمبرازول وآلام البطن والحرقة البول؟
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من جرثومة المعدة وتحسن إلا أن البكتيريا ما زالت موجودة!
- سؤال وجواب | هل من إضافة لحالتي الراهنة وهل الجرعات جرعات علاجية صحيحة؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أكثر ذكر الله فقد برئ من النفاق
- سؤال وجواب | إخراج القيمة في كفارة اليمين هل يجزئ وكيف يحسب
- سؤال وجواب | يداوم على الاستغفار لكن لم يرزق بالولد ولم ينزل المطر
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الشعر وتساقطه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يثني على الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الاستغفار ؟
- سؤال وجواب | التسمية عند فعل الحرام هل هي كفر أم معصية ؟
- سؤال وجواب | كيف يثبت الطلاق عن طريق الهاتف
- سؤال وجواب | درجة حديث (كان لنا غلامان من أهل نجران.)
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الوساوس القهرية المتعلقة بالدين؟
- سؤال وجواب | هل جرعة الفلوكستين مناسبة أم أضاعفها؟ وكم فترة العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل