سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مآل العمل الصالح إذا ورد عليه الرياء والسمعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام في ساقي وأسفل قدمي
- سؤال وجواب | زوجي يهين أهلي وهو يقيم في بيتهم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ضمان رأس المال مع زيادة معلومة متفق عليها يفسد عقد المضاربة
- سؤال وجواب | أعاني عدم التوفيق في الدراسة أو العمل أو حياتي الشخصية!
- سؤال وجواب | حديث "مثل المدهن في حدود الله ." معناه وفوائده
- سؤال وجواب | معنى كون النبي متواصل الأحزان
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة وارتجاع المريء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أسباب التهاب الجيوب الأنفية المزمن وطرق علاجه
- سؤال وجواب | أصبت بحادث وانكسرت الفقرة الرابعة في العمود الفقري، هل سأرجع لحالتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | فشلت في الحصول على عمل وفقدت ثقتي في نفسي بسبب والدي، انصحوني.
- سؤال وجواب | ما يتمه المسبوق بعد سلام إمامه يعتبر آخر صلاته
- سؤال وجواب | حكم الدخول مع الجماعة الأولى بنية الراتبة القبلية
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من حكة وعدم إحساس في الظهر والتهابات مهبلية وفقر دم، ما سبب ذلك وما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم وضع الخاتم الذي يمسك به الهاتف الجوال في الوسطى أو التي تليها
- سؤال وجواب | معنى حديث: .علم لا ينفع، وحديث: لا تجعل الدنيا أكبر همنا
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

سؤالي عن الرياء وأرجو الإجابة عنه كاملا لأنه يحوي أكثر من استفسار ولكن كلها في هذا الموضوع:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد ذكر أهل العلم أن الرياء كبيرة ولا يقبل العمل الذي عمله صاحبه رياء، وأما الإخبار بالعمل بعد أن عمله العبد مخلصا فهو من السمعة المحرمة إن كان أخبر به طلبا لنفع أو مدح الخلق، واختلف في حبوط العمل بسبب السمعة.
قال العلامة محمد مولود الشنقيطي في مطهرة القلوب:والسمعة الاخبار بالطاعات * بعد خلوصها من الآفاتلبعض أغراض الرياء والعمل * تفسده ولكن إن تبت اندمل اهـوالمعنى أنه إذا تاب من ذلك يغفر له ولا يحبط عمله الذي سمع به.
وقال أبو طالب المكي قي قوت القلوب في معاملة المحبوب: وقد روينا في الخبر : لا يقبل الله من مسمع ولا مراء ولا منان، فجمع بين المنة والسمعة، كما جمع بين السمعة والرياء ورد بهن الأعمال؛ فالمسمع الذي يتحدث بما صنعه من الأعمال ليسمعه من لم يكن رآه، فيقوم ذلك مقام الرؤية، فسوى بينهما في إبطال العمل لأنهما عن ضعف اليقين، إذ لم يكتف المسمع بعلم مولاه، كما لم يقنع المرائي بنظره فأشرك فيه سواء، وألحق المنان بهما لأن في المنة معناهما من أنه ذكره فقد سمع غيره به .
اهـ ومال الغزالي إلى أن ما يطرأ بعد انتهاء العمل من التحدث به لا يكون مبطلا لثواب العمل؛ بل الأقيس أن يقال إنه مثاب على عمله الذي مضى، ومعاقب على مراءاته بطاعة الله بعد الفراغ منها.

فقد قال في الإحياء : إذا عقد العبد العبادة على الإخلاص ثم ورد عليه وارد الرياء فلا يخلو إما أن يرد عليه بعد فراغه من العمل أو قبل الفراغ، فإن ورد بعد الفراغ سرور مجرد بالظهور من غير إظهار فهذا لا يفسد العمل إذ العمل قد تم على نعت الإخلاص سالما عن الرياء، فما يطرأ بعده فيرجو أن لا ينعطف عليه أثر لا سيما إذا لم يتكلف هو إظهاره والتحدث به ولم يتمن إظهاره وذكره ولكن اتفق ظهوره بإظهار الله ولم يكن منه إلا ما دخل من السرور والارتياح على قلبه، نعم لو تم العمل على الإخلاص من غير عقد رياء ولكن ظهرت له بعده رغبة في الإظهار فتحدث به فهذا مخوف، وفي الآثار والأخبار ما يدل على أنه يحبط فهذا مخوف .
ثم ساق آثارا في ذلك ثم استبعد أن يكون ذلك الطارئ مبطلا لثواب العمل.

فقال : بل الأقيس أنه مثاب على عمله الذي انقضى ويعاقب على مراءاته بطاعة الله ولو بعد فراغه منها بخلاف ما لو تغير عقده إلى الرياء في أثنائها فإنه يحبطها بل يفسدها إن تمحض قصد الرياء، فإن لم يتمحض لكنه غلب حتى انغمر قصد القربة فيه فهذا يتردد في إفساده للعبادة.

اهـ وقال ابن القيم في البدائع: المعلوم من قاعدة الشرع أن إبطال ما وقع من الأعمال إنما يكون بأسباب نصبها الله تعالى مبطلات لتلك الأعمال كالردة المبطلة للإيمان، والحدث المبطل للوضوء، والإسلام المبطل للكفر، والتوبة المبطلة لآثار الذنوب، وقريب منه المن والأذى المبطل للصدقة وفي الرياء اللاحق بعد العمل خلاف.

اهـ.

وأما من سأله الناس فلا حرج عليه في الإخبار بالحقيقة ولا سيما إذا ترتب على ذلك حفظ عرضه من اتهام الناس بالتهاون في الطاعات، بل إن التوفيق للطاعة نعمة ينبغي التحدث بها على سبيل الشكر لله تعالى، وينبغي له أن يجاهد نفسه في عدم فعل ذلك لمدح الناس أو نفعهم؛ كما قال ابن العربي: إذا أصبت خيراً أو عملت خيراً فحدث به الثقة من إخوانك على سبيل الشكر لا الفخر والتعالي، وفي المسند مرفوعاً: من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ، والتحدث بالنعمة شكر وتركها كفر.

اهـ والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يتمه المسبوق بعد سلام إمامه يعتبر آخر صلاته
- سؤال وجواب | حكم الدخول مع الجماعة الأولى بنية الراتبة القبلية
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من حكة وعدم إحساس في الظهر والتهابات مهبلية وفقر دم، ما سبب ذلك وما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم وضع الخاتم الذي يمسك به الهاتف الجوال في الوسطى أو التي تليها
- سؤال وجواب | معنى حديث: .علم لا ينفع، وحديث: لا تجعل الدنيا أكبر همنا
- سؤال وجواب | شرح حديث صلاة صفوان بن المعطل الفجر بعد الشروق
- سؤال وجواب | تعرق أثناء النوم بالليل ووساوس كثيرة. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل تؤثر طريقة تفكيري على جلب رزقي أو منعه؟
- سؤال وجواب | دور المسلم تجاه أزمة غلاء الأسعار
- سؤال وجواب | هل يمكن استغناء بعض مرضى السكر عن الأنسولين؟
- سؤال وجواب | المسافة المعتبرة لقصر الصلاة في السفر
- سؤال وجواب | متى يبتدئ المسافر قصر الصلاة
- سؤال وجواب | نفض الفراش باليد
- سؤال وجواب | هل يحق لي طلب المصروف الشهري من والدي؟
- سؤال وجواب | هل خسارتي في العمل سببها الحسد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل