سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدتها على علاقة بأخي زوجها وهي من تكتب لها رسائل الحب !

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قد يحرم المرءُ الشيءَ ليفتح الله عليه أبواب الدعاء
- سؤال وجواب | من أسباب قلة البركة في الكسب
- سؤال وجواب | لدي رغبة في التبول وذبول في القضيب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل حبوب دومبي تنفع في علاج الارتجاع والاختناق؟
- سؤال وجواب | ما فوائد معجون الأسنان، وما سبب اختلاف أسعارها؟
- سؤال وجواب | صديقي متقلب الشخصية فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وزيادة الوزن، فكيف أخفف وزني؟
- سؤال وجواب | هل سبب تأخر دورتي عيب خلقي يتمثل في كسل المبايض كما قال الطبيب؟
- سؤال وجواب | هل أخي مصاب باكتئاب ذهاني أم فصام؟ وما الفرق بينهما؟
- سؤال وجواب | الخجل والعجز عن التعبير والشعور بمراقبة الناس
- سؤال وجواب | طلقها زوجها بإيعاز من أمه وأخته
- سؤال وجواب | بعد شرب الحشيش أصبحت أعاني من القلق والخوف الشديد، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | وجود تكيسات في المبايض مع اقتراب موعد الزواج
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتبلد المشاعر الشديد؟
- سؤال وجواب | عائلتي رفضت الزواج بالشاب الذي أحبه، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 32 دقيقة
8 مشاهدة

أسرتي أسرة متدينة - ولله الحمد - ولكن هناك مشكلة أريد مشورتكم فيها ، على الرغم من أن والدتي امرأة طيبة وتعاملني وأخواتي على أننا صديقاتها ، إلا أنها تفعل شيئاً لا يليق بامرأة متزوجة ، إنها تحب عمّي أكثر من أبي ، وقد صارحتنا بذلك أكثر من مرة ! بل وتطلب منّا أن نكتب لها رسائل الحب ونساعدها على الدردشة معه بالنت.

عمّي هذا يعيش في بلد آخر ، ولكنه يأتي كل شهر تقريباً إلى البلد ليتابع مشاريعه وتجارته في المنطقة ، فيأتي ويقعد عندنا ، إن أمّي لا تحدّثه مباشرة ، وتعلم أن ذلك لا يجوز لأنه ليس محرماً لها ، وتدري أيضاً أن والدي لا يحب ذلك.

والدي أيضاً يعلم أنها تحب أخاه أكثر منه ، ويعلم بموضوع الرسائل والدردشة ، ولكن ماذا يفعل ! الأمر خارج عن يده ، لذا نراه متوتراً دائماً كلما جاء عمي ، ويأتي ويسألني أنا وأخواتي ما إذا كنّا نعرف أن لأمي حساباً بريديّاً آخر غير الذي يعرفه هو تراسل من خلاله عمّي ! في كل مرة يسألنا ذلك نجيبه بالنفي ؛ لأن أمي قد أخذت علينا العهد أن لا نخبره.

كلنا يعلم أن هذا التصرف من أميّ لا يليق ، وهي تعلم ذلك أيضاً ، لكنها تبرر ذلك بقولها إنها عانت كثيراً من سوء خلق والدي ، وأنه لم يبادلها الحب يوماً ، بخلاف عمّي الذي يُحسن إليها ويبادلها المشاعر الطيبة بمثلها ، ومع هذا لا أظن أن هذا مبرر لما تفعله.

-فما رأيكم في فعلها هذا ؟ وهل يُقبل تبريرها ؟ وإذا كان لا يجوز لها بحال من الأحوال فكيف أتوصل إليها بالنصيحة دون أن أجرح مشاعرها ؟.

- هل يحرم عليّ طاعتها في كتابة رسائل الحب والدردشة ؟ وإذا كان الأمر كذلك فكيف أرفض طلبها بأدب ولباقة دون جرح للمشاعر ؟.

- كما ذكرت سابقاً من أنها ترى أن فعلها هذا مبرر ، في حين أني لا أرى ذلك ، وهذان رأيان متضادان بين أمّ وابنتها ، فكيف أوازن بين طاعتي لها واحتفاظي بوجهة نظري ؟ لأني في الحقيقة أشعر أحياناً أن حبها ينقص في قلبي بسبب تصرفاتها تلك.

ولا تنسونا من دعواتكم ، وجزاكم الله خيراً .
.

الحمد لله.

أولاً: عامة أفراد هذه القضية مخطئون وآثمون ولعلكِ أعظمهم خطأ ! لأسباب ، منها : أنك أنت من يباشر كتابة رسائل الحب الآثمة لأمك ، ومنها : أنك تكتمين ذلك عن أبيك بل وتكذبين عليه بعدم حصول شيء من ذلك ، ومنها : أنك لم تنصحي عمك بالكف عن فعل الحرام من خيانته لدينه ولأخيه ، ومنها : أنك لم تواجهي أمك مواجهة صريحة تجعلينها تكف عن فعلها الطائش المحرم ذاك ، بل إنك جعلتِ فعلها وتبريرها له بأنه " رأي " ! وجعلته في مقابلة " رأيكِ " في أن فعلها غير مبرر ، مع أن الأمر هو " هوى " في مقابلة " حكم شرعي " ، بل إنك راعيتِ مشاعرها أن تُجرح في حال رفضك لطلبها كتابتك المحرمة لعمك ومراسلتك له باسمها.

وكل ذلك يجعلنا نخاف عليك أن تكوني أنت أشد أفراد القضية إثماً ، وأن باستطاعتك إيقاف ذلك المنكر على الفور ، وذلك بمواجهة أمك مواجهة صريحة أن فعلها محرم ، وأنه لا يحل لها الاستمرار فيه ، وأن تبريرها له غير سائغ شرعاً ولا عقلاً ، وأنك ستخبرين والدك في حال استمرارها على تلك العلاقة الآثمة مع عمك ، كما أنك تستطيعين إيقاف ذلك المنكر بمواجهة عمك بسوء فعله وأن مثله لا يؤمن على عرض ، وتهددينه أنه في حال استمراره على فعله بأنك ستخبرين والدك بفعله وأنكِ ستمنعينه من دخول بيتكم ، وتستطيعين إيقاف ذلك المنكر بإطلاع والدك على تفاصيل الموضوع ليتصرف بما أوجبه الله تعالى عليه من النصح لأفراد أسرته ، ولا ننصحك بإخبار والدك إلا مع إصرار أمك أو عمك على تلك العلاقة الآثمة بينهما ، فإن تركا تلك العلاقة فقد كفيتِ أمر إخباره وإطلاعه عليها ، وإن أصرا عليها – أو أصر أحدهما – فلا يسعك السكوت ، بل يجب عليك - مع الاستمرار في نصحهما ووعظهما – أن تخبري والدك ليوقف تلك العلاقة الآثمة ولو أدى ذلك إلى طلاق زوجته ، أو مقاطعة أخيه ومنعه من دخول بيته.

ثانياً: نحن في شك من قولك إن والدك يعلم بعلاقة أمك مع عمك ! وأن الأمر خارج عن يده ! وإذا افترضنا أن الأمر كما تقولين ، وأن والدك يعلم بحقيقة الحال بين زوجته وأخيه ، ثم يسكت على ذلك ، ولا يتصرف بما يقتضيه المقام ؛ فإن هذا يكون من الدياثة ، فهو يملك وعظ زوجته ويملك هجرها ، ويملك ضربها ، ويملك منع أخيه من دخول بيته ، ويملك قطع وسائل الاتصال في بيته ، والذي يجعلنا من شك من أنه يعرف بتلك العلاقة أن أمك تتعاهد كتم ذلك عنه ، وهو يسألكم وأنتم تنفون ! وأما توتره فقد يدل على شك عنده ، لا يدل على أنه يعلم بحقيقة الحال ، وخاصة أنك تقولين إن أمك لا تتحدث معه مباشرة حينما يزوركم ، ونحن نجزم بأنه لو عرف تلك العلاقة المحرمة ، لكان له شأن يليق برب أسرة متدينة – كما تزعمين أنها كذلك -.

ثالثاً: من أحكام الشرع الظاهرة : تحريم التعاون على الإثم والعدوان ، وتحريم الطاعة في المعصية ، فلا طاعة لأحد في معصية الله ولو كان ذلك الآمر أمّاً أو أباً ، بل الطاعة في المعروف ، قال الله تعالى ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة/ 2.

وعن عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ ) رواه البخاري ( 6830 ) ومسلم ( 1840 ).

وعليه : فلا يجوز لك التردد في رفض طاعة أمك بفعل ذلك المنكر من تلك العلاقة الآثمة بينها وبين عمك ، ولا قيمة لتبريرها ذاك فهو أقل من أن يلتفت له.

وانظري جوابي السؤالين (

40283

) و (

150828

).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هو علاج الحبوب التي تظهر على الأرداف؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يحبون المجاملة على حساب الحقيقة
- سؤال وجواب | حكم من تزوج بنصرانية بعد أن زنى بها
- سؤال وجواب | حلف ألا يجامع زوجته ولا يقبلها حتى عيد رمضان
- سؤال وجواب | مصابة بحساسية العين وأرق وحكة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته غاضبا: علي الطلاق إذا مزحت معاك تاني مرة غير قاصد إيقاعه
- سؤال وجواب | قد يحرم المرءُ الشيءَ ليفتح الله عليه أبواب الدعاء
- سؤال وجواب | من أسباب قلة البركة في الكسب
- سؤال وجواب | بقع سوداء في الجسم بسبب قرص الناموس كيف أصفي بشرتي؟
- سؤال وجواب | لدي رغبة في التبول وذبول في القضيب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الخجل عند الأطفال وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | هل حبوب دومبي تنفع في علاج الارتجاع والاختناق؟
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته بالثلاث على فعل أمر ما
- سؤال وجواب | ما فوائد معجون الأسنان، وما سبب اختلاف أسعارها؟
- سؤال وجواب | صديقي متقلب الشخصية فكيف أنصحه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل