السلام عليكم ورحمة الله أشكركم على ما تقومون به.

أعاني من ضعف في اندفاع البول -أكرمكم الله - منذ سنتين، وقمت بزيارة الطبيب، حيث طلب تحليل الدم والبول، وعمل أشعة السونار، ثم طلب عمل أشعة (بحقن مادة ملونة) ثم طلب أخيرا عمل منظار لمجرى البول الذي لم أعمله حتى الآن.

تناقشت معه عن إمكانية أن يكون احتقانا في البروستاتا، حيث إن لدي إمساكا مزمنا، ولكنه أصر أنه لا يستطيع أن يكون متأكدا إلا بعد عمل المنظار.

أرجو الإفادة: هل يمكن الاستغناء عن المنظار؟ وما الأدوية التي قد تساعدني؟ وما مدة العلاج المطلوبة؟ شكرا لكم على تعاونكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد من إرسال نتيجة الأشعة الصاعدة من مجرى البول؛ للتأكد من وجود ضيق بمجرى البول من عدمه، وعندها يمكن تقرير ما إذا كنت تحتاج إلى عمل منظار، أو جراحة، أو أنه لا يوجد ضيق، وبالتالي لا حاجة للمنظار.

وإذا لم يوجد ضيق بمجرى البول فقد يكون ما تشكو منه بسبب ضيق بعنق المثانة، وهذا يمكن علاجه باستخدام الـ (Omnic Ocas 0.4 mg cap) كبسولة واحدة يوميا؛ للمساعدة في ارتخاء عنق المثانة، فإذا لم يتم التحسن يكون العلاج عن طريق شق عنق المثانة بالمنظار.

وقد يكون ما تعاني منه بسبب احتقان البروستاتا، واحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة حبس البول، أو كثرة الانتصاب، أو التعرض للبرد، أو الإمساك المزمن, أو التهاب البروستاتا, ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة, والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك, وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم, أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا, مثل الـ (Saw Palmetto) والـ (Pygeum Africanum) والـ ( Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية, وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا، واحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة حبس البول, أو كثرة الانتصاب أو التعرض للبرد, أو الإمساك المزمن, أو التهاب البروستاتا.

وبالتالي يمكنك البدء بتناول الـ (Omnic) بالإضافة إلى الـ (Peppon) فإذا لم يحدث تحسن يمكن اللجوء للمنظار.

والله الموفق..