السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمري 27 سنة، متزوج منذ ثلاثة أشهر، طولي 178، ووزني 95 كيلو جراما، وكان وزني قد قارب الـ 130 كيلو جراما، وقمت بتخفيف وزني حتى وصلت لهذا الوزن عن طريق تنظيم الأكل.

لا أمارس الرياضة، وأعمل يومياً 13 ساعة، ولم أقم بأي تحاليل مسبقة، لا أدخن، ولا أشرب الكحوليات، مارست العادة السرية حتى قبل الزواج بشهور، أعاني من القذف بمجرد الانتصاب، ولا أستطيع التحكم بالقذف في كثير من المرات وقت الجماع.

قمت بعمل التمرين الدارج للتحكم في القذف، حيث أضغط على العضلة أسفل الخصيتين، ولكن بعد فترة شعرت بألم، فتوقفت عن هذا التدريب، استعملت بخاخًا مخدرًا ألماني الصنع، وجيدًا في تقليل الإحساس بالقضيب، ولكن لم يكن له أي فائدة في تأخير القذف؛ لأنه بمجرد الانتصاب يحدث القذف.

كنت أتناول بعض المكملات الغذائية، وطوال هذه المدة كان التحكم بالقذف أفضل، ولكن ليس في كل المرات.

أريد أن أعرف الخطوات المطلوبة؛ لتحديد سبب المشكلة، والعلاج الأنسب في مثل هذه الحالات، خصوصاً أني لا أعاني من السكر أو القلب، وحالتي الصحية جيدة بفضل الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مع وجود سرعة القذف منذ بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع، ولا يكون هناك تحكم في القذف؛ فنشخص الحالة بأن سرعة القذف من النوع الأولي، وتكون في الغالب نتيجة عوامل وراثية، ونتيجة حساسية في جلد القضيب، ولكن من الأفضل أيضاً استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة مثل: - ضعف الانتصاب.

- التهاب البروستاتا.

- الإجهاد والتعب البدني والذهني.

- تباعد فترات الجماع، والإثارة الجنسية العالية أثناء الجماع والمقدمات.

ثم بعد ذلك يأتي العلاج، وهو يحتاج لفترة مطولة وهو: citalopram 20 mg نصف قرص يومياً بعد الغداء لمدة أسبوع، ثم قرصًا يومياً بعد الغداء لمدة 3 أسابيع، مع التكملة على المكملات الغذائية؛ لتحسين الانتصاب، وتحسين سرعة القذف.

ومرحبًا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة، ويمكنك العرض على طبيب ذكورة؛ للفحص، وبيان أسباب سرعة القذف التي تم ذكرها.

والله الموفق.
.