السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري (24) عاماً، أعاني منذ أن كنت صغيرة من ألم في مجرى البول، والمثانة، وحرقان عند البول، ويسبب لي قلقاً، حيث أني عندما أتبول أعود مرة أخرى للتبول بعد خمس دقائق، ويكون بعض الأحيان متقطعاً، مع ألم شديد في مجرى البول، ولم أجر أي تحاليل.

أستخدم فوارات المسالك البولية، ولم يجد نفعاً، فما هو العلاج المناسب لذلك؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الأعراض التي ذكرتها هي أعراض التهاب في الجهاز البولي، وهنا لن يجد العلاج بالفوار، أو العلاجات المشابهة نفعاً، بل بالعكس، هي قد تضر وتزيد الالتهاب، لأنها تؤدي أحياناً إلى تغيير في كيميائية وبيئة البول، مما ينشط الالتهاب أكثر.

الالتهابات البولية تحتاج العلاج بالمضادات الحيوية الفعالة، وهي كثيرة، ولكن وصفها لا يكون عشوائياً، فحسب نوع الالتهاب يكون العلاج، لذلك يجب عليك الآن القيام بتحليل بول عادي روتيني، وتحليل بول زراعة لمعرفة نوع الجرثوم المسبب للالتهاب، وتحديد نوع الدواء الذي يستجيب له.

إن تكرر الالتهاب أو لم تستفيدي من العلاج، يجب أن يتم إجراء تصوير تلفزيوني، وتصوير ظليل للجهاز البولي كاملاً، لمعرفة إن كان هنالك أي سبب خفي، يؤدي إلى ذلك، مثل وجود حصى أو ترسبات أو غيرها -لا قدر الله -.

ونسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية دائماً..