السلام عليكم.

عاطل وأعزب وقليل الحركة، فكيف أستخدم الحلبة للاستفادة منها عموماً: مطحونةً أم بذوراً؟ هل أستخدمها مقليةً على النار أم أسفها من غير شيء معها؟ ما هي كيفية الاستخدام الصحيح لها؟ أأستخدمها على الريق أم قبل النوم؟ وكيف أتعامل مع الرائحة التي تفرزها؟ هل الحلبة مفيدة لمشاكل الانتصاب والبروستات وسرعة القذف؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحلبة مشروبٌ غذائيٌ مفيدٌ يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، وهو معروف في الطب الشعبي وفي الطب الصيني، لكن لا تعتبر دواءً يعالج أمراض الأعصاب وتضخم البروستات وسرعة القذف؛ فهذه أمراضٌ يجب البحث عن السبب في حدوثها وعلاجه.

فمثلاً تستخدم الحلبة عند خلطها مع السمسم في إدرار الحليب عند السيدات الرضع، وقد تساعد الحلبة في ضبط مستوى السكر في الدم، وفي رفع مستوى هرمون التستوستيرون عند الرجال؛ ولذلك يقال بأنها قد تفيد الرجال من هذا الباب، ويجب التعامل مع المشروبات الطبيعية والطعام الصحي على أنها ذات فائدة وقيمة غذائية، وليس على أنها دواءٌ.

ولا مانع من تناول الحلبة مغلية أو مطحونة لا فرق، المهم القيمة الغذائية، ويمكن مضغ أوراق النعناع والريحان الطازجة للتغلب على روائح الفم، بصرف النظر عن السبب، وللتخلص أيضاً من غازات البطن ومن الشعور بالامتلاء، ومن هذا المنظور لا يعتبر النعناع ولا الريحان دواءً يمكن الاعتماد عليه.

أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت.

وفقك الله لما فيه الخير.
.