سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من شدة معاناتي من الخوف هجرني النوم! فكيف أتغلّب على الخوف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تزوجت وبعد ليلة الدخلة صرت أفقد الرغبة الجنسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أخشى الإصابة بداء السكري بسبب زيادة الوزن فجأة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام مستمرة في المسالك وكليتي التي أعاني منها منذ الصغر!
- سؤال وجواب | هل أنا مصاب بوسواس قهري؟
- سؤال وجواب | يعطون لوالدتهم أموالا بنسب متفاوتة وتدخر منها فهل تعاد لهم بنفس النسب بعد موتها
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من رزق الدعاء لم يحرم الإجابة
- سؤال وجواب | أيام الإخصاب لدى المرأة، وأثر الجماع اليومي في الحمل.
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر عندما أكون في جمع من الناس.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من إدمان السكريات وأهتم بصحتي؟
- سؤال وجواب | لا يجوز التصريح بخطبة المرأة ولا زواجها في العدة بلا خلاف
- سؤال وجواب | وجود لون أحمر في البراز عند الطفل، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أريد العلاج المناسب للالتهاب الذي أعاني منه!
- سؤال وجواب | حصوة في الحالب تؤلمني.أريد مسكنا ليس له أضرار على المعدة
- سؤال وجواب | لا حرج في الذهاب للطبيب النفسي وطلب الرقية الشرعية
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طريقة لإزالة آثار الشعر تحت الجلد وما ينتج عنها؟
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أرجو منكم مساعدتي.

أنا طالبة في السنة التحضيرية، منذ أن بدأت الدراسة وأنا من حال إلى حال، أصبحت أخاف الذهاب إلى الجامعة، أكره الجلوس وحدي، لم أعد أفضّل الخروج بدون أحد يكون بصحبتي.

أتتني فترة، شعرت فيها بألمٍ في رقبتي، استمرّ معي أسبوع، حتى أني لا أستطيع أن أنام بسبب الألم، ذهبت إلى الطبيب، فطلب أشعة، وقال حينها: عندي شدّ عضلي، بسبب الطعام ( اللحوم والبقوليات)، فأعطاني جدولًا غذائيًا ودواءين وفيتامين (د).

تناولت الأدوية، ولكني لم أشعر بتحسّن، حتى أنني لم أعُد أنام بسبب التفكير بالألم والخوف منه، وبعد أسبوعين تقريبًا، ذهبت لطبيبٍ آخر، وقال لي: إن لديّ شدًّا عضليًّا بسيطًا، ويجب أن أغيّر وضعيّة نومي، وأنتبه لجلستي، وأعطاني نفس الأدوية مع مرهم، واستمررت عليها لمدة أسبوع تقريبًا، وشعرت بتحسّن.

بعد فترة أصبحت أشعر بألمٍ في رأسي من الخلف، وكأنّه ضغط وشدّ في الوجه من ناحية الفكين، وآلام في الساقين طول الوقت، سواء كنت جالسة أو واقفة أو حتى عند النوم، وأصبحت أشعر بحالة غريبة، لا أعرف كيف أصفها، كأنّ جسمي يهتز، أصبحت أعاني من الأرق لمدة شهر كامل، لا أنام إلا ساعة أو ساعتين.

ذهبت إلى طبيب الباطينة، وطلب مني تحليل دم وبول وبراز، وقاسَ ضغطي ووزني وطولي، وقال لي: إن ضغطك منخفض قليلًا، وإني أعاني من نحافة، علمًا أنّ طولي 160 سم، ووزني 48 كجم.

ذهبت إلى طبيب العيون، فقال لي: إن نظري سليم، علمًا أني أرتدي النظارات منذ أن كان عمري 8 سنوات، ثم ذهبت إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة، فقال لي: إني أعاني من التهاب بسيط في الجيوب الأنفية، ومادة شمعية في أذني، وأعطاني (بنادول) وقطرة للأذن.

بعد كل هذا، لا أشعر بتحسن نهائيًا، علمًا أني أيضًا أعاني من الخوف من المرض والقلق والتوتر الدائم.

أرجو منكم مساعدتي، فلم أعد أذوق طعم النوم أبدًا.

شكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنتِ لديك أعراض جسدية متعددة، ومن الواضح أنه لا يوجد مرض عضوي حقيقي، أعتقد أن القلق النفسي الداخلي، هو الذي يحرك عندك هذه الأعراض، والتي في الغالب تنتج من كثرة التفكير والانشغال والانقباضات العضلية التي تحدث هنا وهناك، إذاً لا تكوني حساسة حول الأمور، اجعلي نسق حياتك ونمطها يقوم على مبدأ: تنظيم الوقت، وممارسة الرياضة، والانشغال بما هو مفيد، وفي حالتك قطعاً الاجتهاد في دراستك، والبحث عن التميز، سيكون بديلاً ممتازاً من الناحية الفكرية والمعرفية، ليزيح من خلدك ووجدانك وتفكيرك الخوف من الأمراض وكثرة الشكاوى.

إذاً خلاصة الأمر: أنتِ لديك قلق نفسي، هذا قلق يظهر عليك في شكل أعراض نفسوجسدية، وربما يكون لديك أيضاً شيء من عسر المزاج البسيط، نقصان الوزن لديك لربما يكون سببًا لهذا القلق الاكتئابي البسيط، وأنت قمت بإجراء الفحوصات اللازمة لدى كثير من الأطباء، وأعتقد أن الأمر يجب أن يقف عند هذا الحد، لا تكثري من التردد على الأطباء، يمكنك أن يكون لك ترتيب مع طبيبة الرعاية الصحية الأولية، وتقومين بمراجعتها مرة كل أربعة أو خمسة أشهر من أجل إجراء الفحوصات العامة.

الأمر الآخر، وهو ضروري جداً: اسعي إلى أن تعيشي حياة صحية، الحياة الصحية تتطلب تنظيم الوقت، النوم المبكر، التنظيم الغذائي، ممارسة أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة، وأنت على وجه الخصوص في حاجة شديدة جداً للرياضة؛ لأن الرياضة تقوي النفوس، تقوي الأجساد، تزيل المشاعر السلبية، وكذلك الأعراض النفسوجسدية.

إذاً يجب أن تهتمي بدراستك، رفّهي عن نفسك بما هو جميل، كوني عضوة فعالة ومساهمة في أسرتك، وُجُودُكِ الإيجابي داخل الأسرة يعود عليك بمردود نفسي إيجابي كبير جداً، احرصي على صلاتك في وقتها، تلاوة القرآن، الدعاء، الذكر، مصاحبة الصالحات من الفتيات، إذاً هنالك برنامج مأهول وأنشطة عظيمة، وهي جزء من الحياة اليومية، إذا انتهج الإنسان هذا المنهج، أعتقد أنه يستطيع أن يتخلص من الكثير من السلبيات والشكاوى والأعراض التي يحس بها.

أيتها الفاضلة، العلاج الدوائي في حالتك، قد لا يكون أمراً مطلوباً مئة في المئة، لكنْ لا بأس أن تعطيك الطبيبة في المركز الصحي أحد محسنات المزاج البسيطة، والتي سوف تساعدك في تحسين المزاج وإزالة القلق وإزالة الخوف، وفي ذات الوقت سوف تتحسّن شهيتك نحو الطعام، وهذا مهمّ، حتى يتحسن وزنك، ويصبح أفضل مما هو عليه الآن -إن شاء الله تعالى-، لا خوف ولا وجل ولا وسوسة، اتبعي ما ذكرته لك من إرشاد.

وبالله التوفيق والسداد.

++++++++++++++++++++++++++++ انتهت إجابة الكتور/ محمد عبد العليم، استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان، تليها إجابة الكتور/ عطية إبرهيم محمد، استشاري طب عام وجراحة أطفال: ++++++++++++++++++++++++++++ لقد لخص لك الإستشاري النفسي مدى تاثير الحالة النفسية والمزاجية على الصحة العامة، ومن بين الأدوية المحسّنة للمزاج العام والمضادة لحالات التوتر والإكتئاب، دواء (prozac 20 mg)، وعليك بتناوله في الشهور الستة القادمة، ولهذا الدواء تاثير مباشر في تحسّن الحالة المزاجية، وهذا سوف ينعكس على تحسّن النوم -إن شاء الله -.

الخوف المَرَضي، هو تفكير سلبي، وبالتالي عليك التخلص منه بالتفكير الإيجابي البناء، واستحضار تعريف المؤمن، وأن من بين خصال المؤمن: الإيمان بالقضاء والقدر، خيره وشره حلوه ومره، وأنه لا يوجد شيء أقوى من الإيمان بالله والإيمان بالقضاء والقدر.

أفضل الطرق المتبعة والمعروفة للعلاج في هذه الحالة، هو أسلوب العلاج السلوكي والمعرفي، والذي عن طريقه يتم تسليط الضوء والتركيز على كيفية تعديل وتغيير الأفكار السلبية الخاصة بك ،والتي تسبب الخوف والاضطراب، مما يوْثر على السلوك، وهنالك اعتقاد أن المعالجة النفسية المتواصلة تؤدي إلى اختفاء كلي لأعراض المرض.

كذلك، فإن الصلاة والدعاء وقراءة القرآن والذكر عمومًا كعوامل للتغلب على المشاكل النفسية عمومًا وتحقيق التناغم الداخلي من الأهمية بمكان، يقول الله -عز وجل-: {.ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

أما موضوع الآلام التي تشعرين بها في عضلات الرقبة، ففي الغالب ارتباطها بالشد العضلي في عضلات الرقبة والظهر؛ نتيجة الأرق وقلة النوم، وهناك أدوية يمكنك تناولها لعلاج تلك الآلام، مثل: كبسولات (celebrex 200 mg)، مرتين يوميًا، وكبسولات (myolgin)، للشد العضلي، ثلاث مرات يوميًا بعد الأكل، لمدة 7 الى 10 أيام، مع تناول بعض الفيتامينات، مثل: (رويال جلي) و(أميجا 3)، واحدة يوميًا من كل نوع، وإعادة تناول كبسولات فيتامين (د)، وتناول الطعام الصحي والمفيد، حتى وإن قلّ، وسوف يمن الله -سبحانه وتعالى- عليك بالصحة والعافية بحوله وقوته.

وفقك الله لما فيه الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ليس في عائلتي أمراض عقلية. فهل يمكن الحمل بطفل غير طبيعي؟
- سؤال وجواب | صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف من صلاته
- سؤال وجواب | المعجزات التي ظهرت من ناقة صالح عليه السلام
- سؤال وجواب | من أحكام النية في الصيام
- سؤال وجواب | ما هي أحسن وسيلة لتنظيف الرحم؟
- سؤال وجواب | أضواء على حديث: (كل مسلم على مسلم حرام أخوان نصيران)
- سؤال وجواب | المعتبر كفاءة من يتصدى لخطبة الجمعة
- سؤال وجواب | أشعر بألم طفيف بالكلى لا أعلم هل هي وسوسة أم من العلاج؟
- سؤال وجواب | ابني يهرب من الطعام ولا يأكله فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | القراءة بوصل (رب العالمين) بـ(الرحمن الرحيم) في الفاتحة
- سؤال وجواب | مصاب بالسكر، وعندي إفراط في تناول الحلويات والأكلات غير الصحية
- سؤال وجواب | ما هي الأغذية التى تحتوي على فيتامين ب 12 وأعراض نقصه؟
- سؤال وجواب | حكم من استمنى بالتفكير في زوجته بعد التحلل الأول قبل طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | العلامات الفارقة بين المني وغيره
- سؤال وجواب | الصلاة الفائتة دين في الذمة لا تبرأ إلا بقضائها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل