أتناول دواء باروكستين ٢٥ سي ار مرةً يومياً بعد الغداء، لعلاج القلق والأفكار الوسواسية، وأعراض القولون العصبي، ولكن بعد أسبوع من بداية العلاج لا تزال توجد آثارٌ جانبيةٌ سيئةٌ، مثل الأرق، وصعوبة النوم، وأيضاً اضطرابات القولون والانتفاخ المزعج جداً، والإمساك، فهل هذه الآثار السلبية ستزول قريباً أم ستستمر؟ وشكراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عقار باروكستين سي أر الذي وصفه لك الطبيب، من الأدوية الممتازة جداً لعلاج قلق المخاوف، وكذلك الوساوس والاكتئاب النفسي والأعراض النفسوجسدية، الأعراض التي تشتكي منها -وهي الأرق، وصعوبة النوم، واضطرابات القولون، والانتفاخ، والإمساك- سوف تزول إن شاء الله تعالى.

هذه أعراض جانبيةٌ بسيطةٌ؛ لهذا الدواء -خاصةً الأرق الذي قد يحدث في بداية العلاج- وكان من المفترض حقيقةً أن تبدأ بـ 12.
5 مليجراماً، هذا أفضل، 12.
5 مليجراماً لمدة أسبوعين، بعد ذلك ترفع الجرعة إلى 25 مليجراماً، حين يبدأ الإنسان بجرعة صغيرة الآثار الجانبية للدواء لا تكون شديدةً أو تختفي تماماً، عموماً نقول: حصل خير، لا تنزعج أبداً، استمر على الدواء بجرعة 25 مليجراماً؛ لأنك قد بدأت منذ أسبوع، والمهم هو أن تطبق العلاجات غير الدوائية، تحاول أن تتجنب النوم النهاري، تمارس الرياضة، تتجنب شرب الشاي والقهوة بعد الساعة الخامسة مساءً، وتحسن إدارة وقتك، هذا كله مطلوبٌ.

بالنسبة للباروكستين: أريدك أن تتناوله صباحاً، بالفعل بعض الناس يؤدي لديهم إلى زيادة عالية جداً في اليقظة؛ مما يترتب عليها الأرق الشديد واضطرابات في النوم، فتناوله صباحاً -أخي الكريم- وحتى نقلل من الآثار الجانبية، أريدك أيضاً أن تتناول عقار دوجماتيل -والذي يعرف باسم سلبرايد- بجرعة كبسولة واحدة 50 مليجراماً، تناولها مساءً لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول السلبرايد، واستمر على الباروكستين سي أر كما هو.

أسأل الله أن ينفعك به، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب.
.