سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأدوية النفسية ليست مجرد مهدئات ولا تسبب الأورام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم استخدام خاتم التسبيح
- سؤال وجواب | طلب الزوجة الطلاق لاختلاف الآراء السياسية
- سؤال وجواب | دعاء المرأة لرجل أجنبي لا حرج فيه
- سؤال وجواب | تجربة الطلاق التي مررت بها أصابتني بضغوط نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | لدى أختي فتحة في القصبة الهوائية والآن تستفرغ دما أسود ! ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | قد يعاجل الله الظالم بالعقوبة أو يؤخرها له ليوم القيامة
- سؤال وجواب | هل أستمر في التمريض إرضاء لأهلي، أم ألتحق بالطب البشري؟
- سؤال وجواب | صديقي ليس متضايقًا من الشواذ.هل أستمر بصداقته؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة على علاج الكلاب والقطط
- سؤال وجواب | أجبرها أهلها على الزواج وتريد الطلاق
- سؤال وجواب | الصلح بين الزوجين خير
- سؤال وجواب | التشتت والنسيان وعدم التركيز أثر على حياتي. أرشدوني
- سؤال وجواب | ثواب رد الغيبة وكيفيته
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الحالة النفسية والضغوط والقلق وظهور حب الشباب؟
- سؤال وجواب | هل النسيان وعدم التركيز من تأثير ضيق التنفس على خلايا الدماغ؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أتناول دواء الفافرين بجرعة 100 ملجم بناء على نصيحتكم، وقد استفدت منه ولكن ليس بالصورة الكافية للقضاء على الوساوس نهائياً، فما هي الجرعة المناسبة للقضاء على الوساوس نهائياً؟ وما هي المدة اللازمة لكي يظهر مفعوله كاملاً.

علماً بأني أتناول الجرعة يومياً بانتظام، ولكن ليس في نفس الساعة تقريباً، فهل يؤثر ذلك على البناء الكيميائي ومن ثم على الشفاء؟ وقد قرأت في بعض المواقع أن مرض الوسواس القهري لا يتم الشفاء منه، وأن الأدوية المخصصة له هي مجرد مهدئات كالبروزاك والفافرين، بل إنها تؤدي إلى أورام في الجسم، فهل هذا الكلام صحيح؟ وشكراً لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن (الفافرين Faverin) من أفضل الأدوية لعلاج الوساوس القهرية، وجرعة علاج الوساوس دائماً هي أكبر من الجرعة التي تستعمل في علاج القلق وعلاج الاكتئاب، وينصح بعض الأطباء بأن تكون جرعة علاج الوساوس القهرية ثلاثمائة مليجرام في اليوم، وهي الجرعة القصوى للفافرين.

فأرجو أن ترفع جرعتك إلى مائتي مليجرام في اليوم، ويمكنك أن تتناولها كجرعة واحدة ليلاً، أو تتناولها في شكل جرعتين -حبة ظهراً وحبة ليلاً- وبعد شهرين من الاستمرار على هذه الجرعة إذا لم تتحسن بصورة واضحة يجب أن ترفع الجرعة إلى ثلاثمائة مليجرام، ويكون تناول الجرعة بمعدل مائة مليجرام صباحاً ومائتين مليجرام ليلاً.

وأما بالنسبة للمدة فإن مدة العلاج تتفاوت من إنسان إلى آخر، ولكن المجمع عليه أن مدة عام كامل ربما تكون هي الأفضل في حالات الوساوس القهرية الشديدة، وبعد ذلك يتناول الإنسان الجرعة الوقائية أيضاً لمدة عام أو عامين.

وأما بالنسبة لوقت تناول الدواء فيفضل أن يكون الإنسان ملتزماً بوقت معين، ولكن إذا أخفق في تناول جرعة أو جرعتين أو نسي تناول هذه الجرع فلا أعتقد أن ذلك سوف يكون له أثر سلبي على البناء الكيميائي.

ولابد أن يدعم العلاج الدوائي بالعلاج السلوكي، فالعلاج السلوكي هو الذي يضمن بدرجة كبيرة عدم حدوث انتكاسات بإذن الله ، وأتفق معك أن الوسواس القهري من الأمراض التي ربما ترجع للإنسان، وإحصائياً نقول أن ثلاثين بالمائة من مرضى الوساوس يشفون شفاءً كاملاً، ولكن سبعين بالمائة من مرضى الوساوس قد تنتابهم نوبات أخرى، وهذه النوبات حتى نقلل من حدوثها يجب أن يكون هناك التزام بالدواء، وفي نفس الوقت التزام بالتطبيقات السلوكية.

والذين يلتزمون بهذه التطبيقات وتناول الدواء يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية دون أي أعراض، وحتى إن جاءتهم الأعراض يكون لديهم القدرة على مقاومتها والعيش بارتياح وفي صحة نفسية جيدة.

والأدوية ليست مجرد مهدئات، وإنما تتحكم في المادة الكيمائية التي تعرف باسم (سيروتونين Serotonin) والتي يعتقد أن اضطراب إفرازها أو زيادته أو قلته هي التي تؤدي إلى الوساوس القهرية، وتتميز هذه الأدوية بأنها تضع هذا الموصل الكيميائي في مساره الصحيح، وبعد أن يوضع في مساره الصحيح ربما لا يرجع إلى حالته الأولى حتى بعد التوقف عن الدواء، ولكن في بعض الناس - لأسباب غير معروفة – ربما يرجع لوضعه الأول من فقدان للانتظام في إفرازه، وهذا يؤدي إلى الانتكاسات.

ويعرف أن العلاج السلوكي يدعم أيضاً من فعالية الدواء ويدعم من أن تأخذ هذه الموصلات العصبية والمواد الكيميائية المرتبطة بالوساوس مسارها الصحيح، وهذا يجعلني أؤكد لك هذه الحقيقة عدة مرات وهي أهمية العلاج السلوكي.

والبروزاك Prozac والفافرين Faverin والأدوية المشابهة لهما هي أدوية فعالة وأدوية سليمة ولا تؤدي إلى أي أورام في الجسم، فهذا الكلام ليس صحيحاً، فدواء الفافرين دخل الأسواق عام 1983م، ودواء البروزاك دخل الأسواق عام 1988م، ويعرف أن ملايين الناس قد تناولوا هذه الأدوية دون أي مشاكل، وهذه الأدوية يعرف عنها سلامتها قبل فعاليتها، وهذا ما تتميز به، فلا تشغل نفسك بهذا الأمر لأن القول بأنها تؤدي إلى أورام كلام غير صحيح ومردود عليه ويرفض رفضاً باتاً، نسأل الله تعالى أن يحفظنا جميعاً.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طلب الزوجة الطلاق لاختلاف الآراء السياسية
- سؤال وجواب | دعاء المرأة لرجل أجنبي لا حرج فيه
- سؤال وجواب | تجربة الطلاق التي مررت بها أصابتني بضغوط نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | لدى أختي فتحة في القصبة الهوائية والآن تستفرغ دما أسود ! ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | قد يعاجل الله الظالم بالعقوبة أو يؤخرها له ليوم القيامة
- سؤال وجواب | هل أستمر في التمريض إرضاء لأهلي، أم ألتحق بالطب البشري؟
- سؤال وجواب | صديقي ليس متضايقًا من الشواذ.هل أستمر بصداقته؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة على علاج الكلاب والقطط
- سؤال وجواب | أجبرها أهلها على الزواج وتريد الطلاق
- سؤال وجواب | الصلح بين الزوجين خير
- سؤال وجواب | التشتت والنسيان وعدم التركيز أثر على حياتي. أرشدوني
- سؤال وجواب | ثواب رد الغيبة وكيفيته
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الحالة النفسية والضغوط والقلق وظهور حب الشباب؟
- سؤال وجواب | هل النسيان وعدم التركيز من تأثير ضيق التنفس على خلايا الدماغ؟
- سؤال وجواب | هل يوجد في طب الأسنان ما يستفاد منه في مجال الطب العام؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل