السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحسب ما ذكرت لك في الاستشارة المشار إليها سابقاً كنت أفضل حقيقة أن تذهبي وتقابلي الطبيب النفسي، وحين ذكرت لك السبرالكس كمثال للعلاج الدوائي، وددت أن أترك أمر اختيار الدواء ونوعيته وجرعته للطبيب الذي سوف تقومين بمقابلته، أما إذا كان هنالك صعوبة في مقابلة الطبيب فيمكنني الآن أن أوضح لك جرعة السبرالكس التي تناسب حالتك، والتي تتسم بقلق المخاوف الوسواسي مع وجود عسر ثانوي في المزاج.

السبرالكس ابدئي في تناوله بجرعة (5) مليجرام، أي نصف حبة، تناوليه ليلاً بعد الأكل، وبعد عشرة أيام اجعليها حبة كاملة، أي (10) مليجرام، استمري عليها ثم اجعليها (20) مليجرام يومياً، وهذه الجرعة العلاجية الصحيحة، استمري عليها لمدة ثلاثة أشهر ثم خفضي الجرعة إلى (10) مليجرام يومياً لمدة ستة أشهر، ثم إلى (5) مليجرام يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم بعد ذلك توقفي عن تناول الدواء.

الدواء فعال وسليم وغير إدماني، ولا يؤثر على الهرمونات النسوية أبداً، ونجاحه وفعاليته تعتمد بصورة أساسية على الالتزام بالجرعة، تناوليها بانضباط وللمدة المطلوبة، أسأل الله تعالى أن ينفعك به، وأشكرك كثيراً على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب، وبالله التوفيق والسداد.
.