سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حياتي أصبحت مليئة بالتشاؤم والأفكار المزعجة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نذر أن يذبح في زمن محدد إن شفى الله زوجته
- سؤال وجواب | الكلام على قوله عز وجل : ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ )
- سؤال وجواب | الغيرة في غير ريبة وبدون تثبت أمر مبغوض
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح وأتخلص من السلبية والقلق؟
- سؤال وجواب | الدورة الشهرية عند ابنتي ليست منتظمة
- سؤال وجواب | حكم الاستهزاء بهيئة إنسان ما
- سؤال وجواب | الدراسة في مدارس النصارى
- سؤال وجواب | تقدمت لفتاة فوافق أهلها ثم رفضوني، هل يمكن أن يكون بسبب السحر؟
- سؤال وجواب | حكم قول الشاعر: وعشنا الموت مرات بلا قبر ولا أكفان
- سؤال وجواب | قضايا طبية في السيروتونين وأدويته وأدوية الإقلاع عن التدخين
- سؤال وجواب | أتهرب من المذاكرة بالرغم من رغبتي الشديدة فيها، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | مسألة تداخل الكفارات في الأيمان المتعددة
- سؤال وجواب | الانكسار بين يدي الله والمجاهدة طريق الرشد والاستقامة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | الذي يذبح للجن ليس بمسلم
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اسأل الله العلي العظيم أن يجزيكم كل خير، وأن ينفع بكم، وأخص بالشكر الدكتور محمد عبد العليم الذي يشهد الله أنني أرتاح كلما قرأت له جوابا.

يا دكتور أصبحت لا أثق حتى في الأطباء، واعتقد أنهم يخفون عني أمراً ما، فهل هذا صحيح؟ أنا مقبل على الزواج، وأخاف أن أظلم زوجتي، ودائما أفكر بهذا الأمر بأنني لست بصحة جيدة فلماذا أتزوج؟! أنا أعيش في جحيم لا يطاق وأخاف من كل شيء، فأرجو أن أجد لديكم الحل والجواب الشافي.

ودمتم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سعود حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فجزاك الله خيرًا على ثقتك في هذا الموقع وعلى كلماتك الطيبة، ونسأل الله تعالى أن ينفع بنا جميعًا.

أنا ارتحت كثيرًا لما ورد في رسالتك، بالرغم من أنها أعراض غير مريحة بالنسبة لك، ولكن بالنسبة لي سهلت الأمر كثيرًا.

الشيء الذي لاحظتُه أنك بالفعل تعيش ما يسمى بالقلق التوقعي، وهذا القلق التوقعي يجعل الإنسان لا يثق في العلاج، ولا يثق في نتائج العلاج، وربما كما ذكرت وتفضلت أن الأطباء ربما يخفون شيئًا، وهذا ليس صحيحًا، وليس حقيقيًا.

أنت بمثل هذه الأفكار أكدت التشخيص تمامًا أن هذا الأمر كله حول قلق المخاوف، وهذه من طبيعة هذه الحالات، فتجد الإنسان يقلق حول كل شيء، ويتخوف حول كل شيء، فيتخوف من الحالة، ويتخوف من العلاج، ويتخوف من نتائجه، وحتى حين تأتيه الصحة والعافية تجده متخوفًا لأنه يعتقد أن الحالة لن تُشفى، وأنه سوف ينتكس، وأنه لن يستمر في عافية.

الذي أريد حقيقة أن أصل إليه ولا بد أن أدعمه هو أني أؤكد لك أن حالتك حالة نفسية مائة بالمائة، ولا شك في ذلك، ولديَّ إن شاء الله تعالى قناعة كبرى بإذن الله تعالى أن الدواء سوف يفيدك بصورة ممتازة جدًّا، وتدعيم الدواء بالآليات السلوكية الأخرى هو مطلب أساسي أيضًا من أجل استمرارية التعافي.

عقار زيروكسات الذي وصفه لك الطبيب والذي يعرف علميًا باسم (باروكستين) هو دواء جيد جدًّا، ونستطيع أن نقول أنه بديل ممتاز للسبرالكس، وما دام الطبيب قد وصفه لك فأعتقد أنه من الأفضل أن تستمر على الباروكستين؛ لأن الطبيب قام بمعانيتك مباشرة، وقام بالطبع بمحاورتك، وهذا رسخ لديه التشخيص، وثانيًا هو أدرى بوجود الأدوية الموجودة في المنطقة التي تعيش فيها، والأمر الثالث هو أنك حين تراجعه مرةً أخرى لا شك أن اتباع تعليماته سيكون ذا مردود علاجي إيجابي عليك.

جرعة الباروكستين التي تحتاجها سوف تكون حتى أربعين مليجرامًا، وهذه ليست جرعة عالية، يمكن أن تبدأ بعشرة مليجرام (نصف حبة) أو حتى حبة كاملة إذا قال لك الطبيب ابدأ بها، وبعد شهرين يمكن أن ترفع إلى حبة ونصف – أي ثلاثين مليجرامًا– استمر عليها لمدة شهر، بعد ذلك اجعلها أربعين مليجرامًا – أي حبتين – استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى حبة ونصف لمدة شهرين، ثم إلى حبة لمدة شهرين آخرين، ثم إلى نصف حبة لمدة شهر، ثم يمكنك أن تتوقف عن تناول الدواء.

فتقريبًا مدة العلاج هي نفس المدة التي نصحناك بها حين وصفنا لك السبرالكس.

أخي الكريم: اطمئن تمامًا أن الزيروكسات هو دواء جيد ودواء فاعل جدًّا.

أما بالنسبة للتأثير الجنسي السلبي، فهذا الموضوع ذكر حوله الكثير، وهنالك اختلافات في الرأي ولغط حوله، هذه الأدوية لا شك أنها قد تؤخر القذف المنوي عند الرجل، لكن لن تكون هنالك أي نتائج سلبية فيما يخص الخصوبة أو مستوى هرمون الذكورة، والقدرة على الإنجاب، هذه لا تتأثر أبدًا، وكثير من الذين يعانون من سرعة القذف وجدوا أن هذا الدواء مفيد جدًّا بالنسبة لهم.

بعض الناس ربما يشتكون من ضعف جنسي، لكن هذا عدد بسيط، وأنا أعتقد أن الجانب النفسي يلعب دورًا في ذلك؛ لأن بعض الناس أيضًا قد تحسن أداؤهم الجنسي وهم على نفس الدواء.

فيا أخي الكريم: اطمئن لسلامة الدواء، ولا تفكر كثيرًا في الموضوع الجنسي؛ لأن الخوف من الفشل دائمًا يؤدي إلى الفشل في العلاقات الزوجية، وأنا على ثقة تامة أن الدواء سوف يفيدك كثيرًا وعليك أن تطبق الآليات العلاجية الأخرى التي ذكرناها لك في الاستشارة السابقة، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وكل عام وأنتم بخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | الذي يذبح للجن ليس بمسلم
- سؤال وجواب | من المراد بـ " عبده " في قوله تعالى : ( أليس الله بكاف عبده ) ؟
- سؤال وجواب | طول مدة أدوية الأمراض النفسية
- سؤال وجواب | حبوب الجلوكوفاج وفائدتها في علاج تكيس المبايض
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في التخلف عن الجمعة بسبب المطر
- سؤال وجواب | من فاتته صلوات بسبب النوم فحلف أن يقضيها ولم يفعل فهل تجب عليه كفارة؟
- سؤال وجواب | يمين المجبر
- سؤال وجواب | أفعال قميئة لا تصل بمجرد فعلها إلى مرتبة الشرك
- سؤال وجواب | حكم قراءة الأدعية والأذكار من الهاتف
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب الزيادة على الأجرة المتفق عليها بالحيلة
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | أتعرض للغثيان والاستفراغ بعد الوجبات الدسمة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ عن الإمام أن يعوض غيابه عن الصلاة بالصدقة
- سؤال وجواب | حكم قول : جزاك الله ألف خير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل