أستعمل الديابكين منذ سنة، ولم أستفد منه شيئًا، وإذا أتتني الحالة أذهب ليعطوني محلولاً في الوريد من الكيبرا، ويأتي بنتيجة، فهل أستعمل الكيبرا؛ لأني أريد أن أحمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على رسالتك واستشارتك، رغم أنها في اتجاه زملائنا أخصائيي واستشاريي الطب العصبي، إلَّا أن استخدام أدوية الدباكين إذا كنت تستعملينها لأعراض نوبات صرعية؛ فلابد من استشارة الطبيب المعالج في طب الأعصاب.

نوبات التشنجات الصرعية لها أدوية كثيرة، ومنها كما ذكرت في رسالتك، دواء الكيبرا، وهو يستخدم كثيرًا كعلاج في الطوارئ، كما يُستخدم أيضًا كحبوب للتحكم في نوبات التشنجات، وطالما أنك في فترة الخصوبة، ولديك الرغبة في الحمل، فإن استخدام دواء الدباكين ليس هو الدواء المناسب، وبالعكس دواء الكيبرا قد يكون هو الأفضل، وهناك أدوية أخرى يمكن استخدامها.

نصيحتي أن تراجعي استشارياً أو أخصائياً في الطب العصبي المعالج لهذه التشنجات، وسؤاله عن تغيير دواء الدباكين إلى دواء الكيبرا، أو أي دواء آخر ينصح به الطبيب.

وفقك الله .
.