السلام عليكم أنا شاب بعمر 25 سنة، عندي مشكلة في السمع، أذن بها مشكلة في التوصيل، والثانية مشكلة في العصب.

لبست سماعة طبية أكثر من 5 سنين؛ فهل لو عملت العملية سيكون لها مضاعفات ونتائجها سيئة أم ستزداد سوءاً؟ وهل هي ليزر أم جراحة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للأذن المصابة بنقص في العصب لا يوجد علاج سوى استخدام السماعة (المعينة السمعية).

أما الأذن التي بها اضطراب في التوصيل بمعنى أن المشكلة محصورة في الأذن الوسطى: فلم تذكر بالضبط ما هي هذه المشكلة؟ والأغلب أنه يمكن علاج هذه المشكلة دوائياً أو جراحياً، فمثلاً التهاب الأذن الوسطى المصلي وتجمع السوائل بها يمكن أن يعالج بمناورة فالسالفا كالتالي: إغلاق كلا فتحتي الأنف باليد ثم ضغط الهواء بزفير قسري صعوداً من الصدر باتجاه البلعوم فالأنف (وليس الفم) والاستمرار بالضغط حتى يتراكم ضغط كاف لفتح نفير أوستاشيوس (الأنبوب الواصل بين الأذن الوسطى وبين البلعوم الأنفي) وعبر هذا الأنبوب يمر الهواء قسريا نحو الأذن الوسطى.

هكذا يتم تعديل الضغط بداخلها ويتحرر غشاء الطبل من الشد المطبق عليه نحو داخل الأذن الوسطى بسبب الضغط السلبي الذي كان داخلها.

يجب تكرار هذه الحركة كل عشرين دقيقة وبشكل مستمر لعدة أيام حتى تمام الشفاء بالنسبة للأذن الوسطى، وفي حال الفشل يمكن العلاج جراحياً بسحب الماء ووضع تهوية للأذن الوسطى في غشاء الطبل.

كما أن تكلس العظيمات (الركابة) يمكن علاجه باستبدال الركابة ببديل صناعي يضمن نقل حركة الصوت الاهتزازية للأذن الداخلية.

وبالنسبة للنتائج: هي بحسب العملية، وبالطبع كل عمل جراحي قد ينتج عنه مضاعفات قليلة الحدوث عادة إن أجريت العملية باليد الخبيرة جراحياً، وعليك بمناقشة هذا الأمر مع الطبيب الجراح الذي تتابع حالتك عنده.

مع أطيب التمنيات لك بدوام الصحة والعافية من الله تعالى..