سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | مسلمة تائبة وزوجها لا يؤمن بالله
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | اقترضت من صديق فآذاني ماديا واجتماعيا!- سؤال وجواب | الوطء في الدبر كبيرة من كبائر الذنوب لا تجوز بحال
- سؤال وجواب | هل منتجات علاج تساقط الشعر تؤثر على خصوبة الرجل؟
- سؤال وجواب | لا بأس بتفضيل من بذل المال وسعى وعمل مع والده
- سؤال وجواب | الوصية بالصبر والدعاء لقضاء الدين وتفريج الكروب
- سؤال وجواب | حرمة إتيان الزوجة في دبرها ومفارقة من تصر على ذلك
- سؤال وجواب | هل الأفضل استكمال المرحلة الجامعية أم أتمسك بالوظيفة؟
- سؤال وجواب | كيفية تطهير العضو المتنجس المدهون بالزيت
- سؤال وجواب | تكيس المبايض ضعف التبويض عندي ورفع هرمون LH. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زنت بعد أن طلقها زوجها ثلاثا فهل تحل له إذا تابت؟
- سؤال وجواب | نومي متقطع وأهلي لا يساعدوني كما أساعدهم.
- سؤال وجواب | الشعور بالخوف يلازمني حتى عند نطق اسمي
- سؤال وجواب | التعليق على أحاديث أدنى أهل الجنة منزلة.
- سؤال وجواب | التهاب البنكرياس رغم سلامة التحاليل. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة الشهرية وأنا مرضع، فهل يدل ذلك على وجود حمل؟
أنا مسلمة أقيم في الخارج ، تزوجت بأسبانيا ، والآن لدينا طفلان ، وأنا الآن تبت لله الواحد القهار الغفور الرحيم ، وأنا الآن أصلي أقرأ القرآن كل يوم ، وحفظت العديد من السور.
، وقد تكلمت مع زوجي حول الإسلام لعل الله يهديه للإسلام ، ولكن كلما أتحدث معه حول هذا الموضوع ندخل في جدال ، فهو لا يؤمن بأي شيء ، لا بالله ، ولا بالرسول عليه ألف صلاة وسلام ، ولا بيوم البعث.
والآن أفكر في الطلاق ، ولكن مشكلتي هي أنني لا أعمل، وليس عندي في هذا البلد أهل ، وهو يهددني بطردي من المنزل ، وبنزع الأطفال مني.
فأنا أفكر في الصبر إلى أن يبلغ أولادي سن البلوغ ، فهل هذا الحل ممكن لظروفي ، أو يعتبر كل هذا ذنبا فوق ذنب ؟.
الحمد لله.
القرارات التي ينبغي على المسلم اتخاذها في وقتها لا يجدي فيها التأجيل ولا التسويف ؛ فالتأجيل في بعض الحالات يعني المزيد من الفواحش والآثام ، والمزيد من سخط الله سبحانه وتعالى.
وغضب الله عز وجل يتقى بالعمر كله ، فكيف يرضى المسلم أن يشتريه على حساب وقته وعمره ! لذلك ليس لدينا خيار أمام حالتك إلا نصيحتك بما نراه واجبا شرعا أولا ، ونراه أيضا هو الأجدى والأنفع ، وهو قرار ترك هذا الزوج الملحد ، والبدء بعيش حياة مستقلة بعيدة عن ارتباط محرم باطل ، فقد قال الله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنّ ) الممتحنة/10.
يقول ابن كثير رحمه الله : " هذه الآية هي التي حرمت المسلمات على المشركين ".
انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (8/93).
ولهذا نقترح عليك البدء في البحث عن العمل المشروع الذي تتمكنين به من الإنفاق على نفسك وأسرتك ، والبدء أيضا في إجراءات التحاكم لأجل طلب الفسخ الرسمي ، وإلا فالفسخ الشرعي واقع أصلا إذا كان زوجك ملحدا قبل الزواج ، وفائدة الفسخ الرسمي تحصيل الحقوق المالية إن وجدت ، بحيث تتمكنين من الاستقلال بنفسك وأبنائك ، إلى حين أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
وهو قرار صعب بالتأكيد ، لكن تأخيره إلى حين بلوغ الأولاد لا مبرر له ؛ فالأعمال متيسرة في بلادكم بإذن الله ، والجهات التي يمكن أن تلجئي إليها لطلب المساعدة متوفرة أيضا فيما نظن ، كما أن بلوغ الأولاد لن يقدم لقضيتك كثيرا أو قليلا ، لا من الجهة الشرعية ، ولا الواقعية ، فبلوغ الأبناء لا يعني قدرتهم على مساعدتك في النفقة ، كما أن تأخير العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الأمور لا قدر الله.
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : عن رجل له أخوات تزوجن برجال مشركين ، وعندما اهتدى أراد دعوتهم إلى التوحيد ، فأجبنه أخواته ، ولم يستجب له أزواجهن ، فهل يفصل أخواته عن أزواجهن ، أم ماذا يفعل ؟ فأجاب: "إذا كن مسلمات فالنكاح باطل ، ويجب عليه فصل أخواته عنهم ، ويلزمه ذلك.
وإذا كان في بلاد إسلامية وجب على حاكمها أن يفصلهن من أزواجهن الكفار.
أما إذا كن كافرات معهم مثل يهوديات أو نصرانيات أو وثنيات فنكاحهن صحيح ، فإذا أسلمن حرم عليهن البقاء معهم وهم غير مسلمين ؛ لقوله جل وعلا : ( لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ) وعليهن أن ينفصلن عن أزواجهن الكفار ، إلا إذا أسلم الزوج في العدة فهي امرأته ، وهكذا بعد العدة على الصحيح إذا كانت ما تزوجت ، له الرجوع إليها كما رجعت بنت النبي صلى الله عليه وسلم زينب رضي الله عنها إلى زوجها أبي العاص بن الربيع بعدما أسلم وقد مضت العدة ".
انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (3/ 141).
وجاء في " فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء " (19/ 25) : " لا يجوز للمرأة المسلمة البقاء في ذمة زوج غير مسلم ، ولا يحل لها معاشرته ؛ لقوله تعالى : ( لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ) ، وعلى المرأة المذكورة الالتجاء إلى الله في كشف ضرها ؛ لعل الله أن يفرج عنها ما هي فيه من ضائقة ، إنه سميع قريب ، كما أن عليها أن تعمل ما تستطيع من الأسباب للتخلص من زوجها وأهلها بالالتجاء إلى أحد المراكز الإسلامية ليقوم بما يلزم من تخليصها من زوجها ، يسر الله أمرها وفرج كربتها " انتهى.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – الشيخ عبد الله بن غديان – الشيخ صالح الفوزان – الشيخ عبد العزيز آل الشيخ – الشيخ بكر أبو زيد.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أخفي نظراتي عن الناس ولا يعرفون أني أنظر إليهم؟- سؤال وجواب | زنى بمتزوجة وحملت وتطلقت من زوجها فنكحها في عدتها
- سؤال وجواب | زَوَّجها أبوها من رجل كافر رغماً عنها فهل تتزوج من مسلم؟
- سؤال وجواب | اشتراط دفع فائدة عند العجز عن السداد
- سؤال وجواب | ماذا يفعل أو يقول من غلبه الدين؟
- سؤال وجواب | ضيق اليد والحال جعلا أسرتي تعيسة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | العلاقة بين اليهود وفرق الباطنية
- سؤال وجواب | ما يجب في الجماع إن حصل في الحيض
- سؤال وجواب | الوطء في الدبر كفارته التوبة النصوح
- سؤال وجواب | بعد الفطام أصبح طفلي عصبيا فما العلاج؟
- سؤال وجواب | محتارة بين إكمال الطب والزواج، أرشدوني ماذا أختار؟
- سؤال وجواب | تعرف أخوه على فتاة شيعية ويريد الزواج منها
- سؤال وجواب | أريد أن أكون واثقة بنفسي وقراري بيدي، فكيف السبيل إلى ذلك؟
- سؤال وجواب | سؤال لا يصدر ممن يستشعر عظمة الله
- سؤال وجواب | تزوج خامسة في عدة الرابعة ، ثم توفي ، فهل ترثه الزوجة الخامسة ؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا