سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعيش في عذاب لأني أشعر بالكره تجاه أولاد أخي الكبير! كيف أحبهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالتناقض الفكري ويوجد في عقلي أكثر من ثقافة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية وكيفية تعاطي الدواء
- سؤال وجواب | الفرق بين قصد الطلاق والتهديد في يمين الطلاق والطلاق المعلق
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في الدورة. فهل يجب أن ألتزم بحبوب الدوفاستون طويلا؟
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل لكنني أعاني من تكيس المبايض، وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | أسباب زيادة البول عن المعتاد والإجراءات اللازمة لعلاجه
- سؤال وجواب | رتبة أثر: تكون فتنة بالشام كان أولها لعب.
- سؤال وجواب | هل وردت نصوص حول أصل خلق الحيوان
- سؤال وجواب | أشعر بالنفور والخجل الشديد من أي شخص يعبر لي عن حبه وشوقه!
- سؤال وجواب | مشاهد القتل والعنف تؤرقني كثيرًا، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن آكل أي شيء بسبب ارتجاع الحامض المريئي
- سؤال وجواب | المسلمة تعتز بحجابها
- سؤال وجواب | أعاني من وجود الشعر بالوجه، وألم في أسفل البطن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | دراسة وتدريس الموسيقى لا يجوز
- سؤال وجواب | عندما يتحدث لي شخص وهو ينظر إلي لا أستطيع أن أنظر في عينه
آخر تحديث منذ 9 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي موضوع يسبب لي أزمة بحياتي، وتعب شديد، وأرجو مساعدتي.

أولا: أنا أصغر إخوتي، ولدى إخوتي الكبار أطفال بعمر 5 و 9 سنوات، أخي الكبير بالأخص لديه أربع أولاد كنت من أكثر المحبين لهم، وكان شعوري بأني أصبحت عمة عظيم، لكن كان شعور لفترة مؤقتة منذ أن يصلوا لعمر معين أشعر تجاههم بشعور كره وحقد لا يوصف، هم صغار لم أر منهم خيرا او شرا.

وكل ما يولد طفل أحبه، وعندما يصل لعمر معين يبدأ لدي شعور الكره، هذا الموضوع سبب لي مشاكل كثيرة مع أهلي، ومع أمي بالأخص حتى وصلت لمرحلة تقول: والله لا أرضى عليك إذا لم تحبيهم وتحسني إليهم، رغم والله أني لم أؤذيهم، فقط أنا لا أتحدث إليهم أبدًا من الأساس، حتى لا يوجد سلام بيننا! هم أطفال بين عمر 6 و10 سنوات، بالرغم من أن باقي أبناء إخواني الآخرين أطفال يحبونني جدا، وأحبهم.

كل المشكلة مع أبناء أخي الكبير، أمي تحبني جدا وتعتبرني مثلا يدها اليمنى معها بكل شيء، وأساعدها وترتاح لي أكثر من إخوتي، لكن هذا الموضوع سبب لي تعبا شديدا، والله ، لا أعلم لماذا أكرههم، عندما أراهم أغضب وأتمنى لو يختفوا من حياتي، لماذا؟ لا أدري، ليست غيرة، أنا كبيرة، ولا ينقصني شيء، -الحمد لله- وأهلي يحبوني جدا، لكن هذا الموضوع متعب جدا.

أحيانا أستيقظ من نومي أبكي لأني أراهم بمنامي وأهلي يضربونني بسببهم، ومثل هذه الأحلام، أراهم كثيرا بمنامي وأستيقظ وأنا أبكي جدا لا أعلم لماذا هذا الكره والغضب منهم، أحيانا أشك بأنه أصابتني عين، لكثرة أولاد الأخ لا أعلم، لكن الموضوع أرهقني جدا أريد أن أكون طبيعية، هل هو شيء نفسي أم ماذا؟ أتوتر جدا عند رؤيتهم، أتعب وأغضب ودوما أبكي لهذا الموضوع، حاولت كثيرا أن أحبهم، لكن في كل محاولة أكرههم أكثر، لا أعلم لماذا كل هذا بقلبي، مع أنهم صغار.

أتمنى الموت أحيانا لأرتاح من هذا التعب الذي أشعر به طوال اليوم، وبشكل لا يوصف والله ، بالنهاية أرجو مساعدتي، هل هذا شيء نفسي؟ كيف أحبهم وأبدأ صفحة جديدة، هم يكبروا والحياة تتغير، وشعوري لا يتغير، حاولت بكل الطرق أهلي ضربوني، وأنا عذبت نفسي، ورغم هذا لم يتغير شيء، بل زاد.

أرجو مساعدتي، ولو بحل بسيط، أنا تعبت من هذا كله.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذا الكره لهؤلاء الصغار لا مبرر له أبدًا، والإنسان في بعض الأحيان تأتيه مشاعر سخيفة، مشاعر شاذة، وعليه أن يكبحها، يجب ألَّا يقبلها من خلال الحوار النفسي الداخلي، من خلال الرجوع إلى قيمنا الإسلامية العظيمة، وأن يُذكّر الإنسان نفسه بأن الكراهية أمرٌ مبغوض، خاصة للأرحام، هذا مطلوب منك.

ومن الناحية النفسية غالبًا تفسير هذا الأمر أن الكراهية أصلاً من جانبك هي لوالد الطفل أو لوالدته أو لكليهما، وهذا قد لا يكون في الظاهر، هذا قد يكون على مستوى العقل الباطني، لكنك لا تستطيعين أن تواجهي الأخ، ولا تستطيعين أن تواجهي أم الأطفال، لذا يحدث ما يُسمَّى بالإسقاط النفسي، أن تُسقطي الكراهية على الصغار؛ لأنهم هم ضِعاف، لكنك لا تستطيعين أن تواجهي الكبار، وفي هذه الحالة هما الأب أو الأم أو كلاهما.

هذا تفسير نفسي علمي قد يكون خاطئًا وقد يكون صحيحًا، وإن كنتُ أراه هو الأقرب لأن يكون هو الصحيح.

فإذًا اسعي أن تُحسِّني علاقتك كثيرًا مع أخيك، وكذلك مع زوجته، وأن تحاوري نفسك في ذات الوقت حول أمر هذه الكراهية، وأنها أمرٌ بغيض، ووطدي علاقتك مع والدي الأطفال، وهذا تلقائيًّا سيؤدي إلى إسقاط إيجابي، كان الإسقاط سلبيًا يمكن أن يتحول إلى إسقاطٍ إيجابي.

وعليك أيضًا أن تبحثي عن يتيم وتمسحي على رأسه، وابنِ في هذه الحالة مشاعر إيجابية أيضًا نحو الأطفال، المسح على رأس اليتيم يزيل الكره من القلب.

وعليك أن تكثري من الاستغفار والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، وحاولي أن تُلاعبي هؤلاء الأطفال، حتى وإن كانت مشاعرك نحوهم سيئة، لكن الإنسان حين يتمثّل ويُصِرُّ على الشعور المخالف لشعوره يستطيع أن يُبدِّل شعوره السلبي إلى شعورٍ إيجابي، هذا مهمٌّ جدًّا، واجعلي توقعاتك نحوهم دائمًا توقعات خير.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الغسل يزيد من فرص الحكة الشديدة؟
- سؤال وجواب | دفع المال للمشاركة في مسابقة لأجل الحصول على أدوات داخل اللعبة
- سؤال وجواب | الهجر لغرض شرعي مقيد بوجود سببه
- سؤال وجواب | حكة في جميع أنحاء الجسم هل لها علاقة بالتدخين؟
- سؤال وجواب | زوجتي عندها تكيس في المبايض. هل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | ما النباتات التي تحل مشكلة السمنة
- سؤال وجواب | حكم من حلف بالطلاق ثم أراد الرجوع عن يمينه
- سؤال وجواب | هل يترك العمل مع والده لأنه يبيع الملابس التي عليها صور مع أن ذلك سيؤدي إلى غضبه؟
- سؤال وجواب | كيف لي أن أحافظ على الصلاة في أوقاتها؟
- سؤال وجواب | انتفاخات وحكة وقيح في فروة الرأس
- سؤال وجواب | آلام في النصف الأيمن من الرأس أشبه بالشقيقة.
- سؤال وجواب | كيف أعرف هل يعاني طفلي من التوحد أم لا؟
- سؤال وجواب | هل يؤجر على حفظ القرآن إذا حفظه عن طريق سماعه من مسجل الصوت ؟
- سؤال وجواب | عدم انتظام الدورة ووجود ألم وانتفاخ في البطن، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | بعد أمي وأبي فقدت النور في حياتي، فكيف أتصبر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل