السلام عليكم عمري 22 سنة، منذ سنة عملت وصفة لشعري لكي أزيد من طوله وأرطبه، مكونات الخلطة ما يلي: كوب من زيت الثوم، كوب من زيت الزيتون، رأس صغير من الثوم المهروس، طريقة تحضير أقوى خلطة هندية على الإطلاق لتكثيف الشعر، وتطويله، وكيفية استعمالها.

يسحق رأس الثوم كاملا حتى يصبح كالدقيق، ثم يضاف إليه زيت الزيتون، وزيت الثوم، وتوضع جميعها في قارورة داكنة ومحكمة الإغلاق، لمدة تصل إلى 10 أيام، ثم توضع في الثلاجة.

بعد مرور المدة يستخدم المزيج كل يوم في الأسبوع الأول، ثم يخفف استخدامه إلى ثلاثة أيام في الأسبوع الثاني، وثلاثة أيام في الأسبوع الثالث، ثم يستخد مرة واحدة فقط في الشهر.

يوضع الخليط على الشعر وفروة الرأس لمدة ساعتين كاملتين، مع التغطية الجيدة للشعر، ثم يغسل الشعر بالماء والشامبو المناسب جيدا.

وبعد استخدام الوصفة مثل ما ذكر بالضبط؛ حدث تساقط ملحوظ في حدود من 50 إلى 100 شعرة من شعري بعد أول أسبوعين، فأكملت الوصفة لآخر الشهر، ثم أوقفت الوصفة، وذهبت فاشتريت زيتا لعلاج تساقط الشعر، وكان مكتوب على العبوة: استخدامه لمدة شهرين كل أسبوع مرتين، ولكن لم يأت بنتيجة أيضاً، وكلما أستخدم زيت تساقط الشعر يحدث تساقط أيضاً للشعر.

ثم بعد شهر ونصف أوقفت الزيت؛ لأنه كان يحدث تساقطا وقت استخدامه، ولم يأت بنتيجة؛ لأنه من المفترض أنه زيت لمنع تساقط الشعر، وعندما أستخدمه لا بد أن يوقت التساقط، لكنه لم يفعل ذلك، ومنذ ذلك الحين أوقفت كل شيء، ولم أستخدم أي شيء، ووقف التساقط، ولكن فقدت الكثير من شعري في أعلى فروة الرأس في كل جزء منها، وليس في منطقة محددة.

هنالك شعر في أعلى فروة الرأس، لكنه خفيف، حيث إن فروة الرأس أصبحت ظاهرة، بعكس الأول، ولكن لم أفقد شعري من الجوانب، ومن الخلف ما زال كما هو، علما أن شعري كان كثيفاً، وتغذيتي في الفترة الأخيرة كانت ضعيفة.

أريد أن أعرف هل التساقط بسبب الزيوت أم لا؟ وأريد أن أعرف هل هو وراثة أم لا؟ لأني أبي أصلع، وهل هناك أمل أن يعود الشعر كما كان مرة أخرى، وسينمو من جديد؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الزيوت والمسكات والكريمات أو ما شابهم تستخدم لترطيب الشعر، ومعالجة شكله الخارجي، وليس لها علاقة مباشرة بتساقط الشعر, ويجب التأكد من توافر العوامل المثالية التي تجعل الشعر ينمو في أفضل صورة بالنسبة لكل شخص، والتأكد من عدم إصابتك بأي مشكلات صحية، أو أمراض تؤثر على نمو الشعر بشكل مثالي، مثل: الأمراض المزمنة، وأمراض الغدة الدرقية، الحميات الغذائية غير الصحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، نقص الحديد، أو نقص عدد كرات الدم الحمراء، والأنيميا، تناول بعض الأدوية، التوتر والقلق وغيرها من الأمور الأخرى، وفي ذلك الإطار يجب مراجعة طبيب أمراض جلدية مشهود له بالكفاءة والأمانة لإجراء ذلك التقييم، وعمل ما يلزم لتدارك تلك الأمور إن وجدت.

بالإضافة إلى ذلك، يجب الاهتمام بالتغذية الصحية (لا بد أن تحتوى على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية والفيتامينات والمعادن)، وشرب كمية كافية من الماء يوميًا، والاهتمام بممارسة الرياضة؛ لتنشيط الدورة الدموية لبويصلات الشعر، وتجنب التوتر والقلق، وأخذ قسط كافٍ من النوم يوميًا؛ فهذه من الأمور الهامة جدًا.

أما إذا كان هناك فراغات بالشعر "كما ذكرت" بالإضافة إلى تساقط الشعر؛ فمن المرجح أنك تعاني من الصلع الوراثي، ويجب أن تعلم أن مشكلة الصلع الوراثي مشكلة ممتدة وتتطور إلى الأسوأ مع الوقت؛ ولذلك يجب العلاج مبكرًا قدر المستطاع قبل فقد الشعر؛ العلاج الأمثل لعلاج الصلع الوراثي هو مستحضر (المينوكسيديل)، ويجب استعماله بالجرعة السليمة، بمعدل 6 بخات مرتين يومياً على فروة الرأس، وهي جافة، والتأكد من تلامس المستحضر من فروة الرأس؛ حتى لا يضيع على الشعر.

يستخدم (المينوكسيدل) لفترات طويلة، وربما بشكل مستمر، ويجب اعتباره من الروتين اليومي للشخص مثل غسيل الأسنان، وما شابه ذلك، وهذا العقار مصرح له بالتداول، ويباع في الصيدليات بدون وصفة طبية، ولا يُنصح بتقليل الجرعة حتى يتم الحفاظ على النتيجة، وحتى لا تعود كما كانت أو تتطور إلى الأسوأ.

أتمنى لك التوفيق والسعادة.
.