السلام عليكم أنا فتاة، عمري ٢١ سنة، منذ 4 أشهر وأنا أعاني من ألم في يدي اليسرى عند تحريكها، أو عندما أحمل شيئا ثقيلا، أو تعرضها للبرد، وأحياناً يمتد الألم إلى الكتف الأيسر من الخلف، وأيضا عندما أستخدم إبهام اليد ذاتها في الأعمال الدقيقة كاستخدامي للهاتف، ويمتد الألم لرأس الثدي، والألم سرعان ما يتلاشى عند إراحتها وتدفئتها.

راجعت طبيباً عاماً فقال: احتمال أن يكون دسكا في الرقبة، وآخر قال شد عضلي، وآخر أيضا قال نقص فيتامين (د)، فأخذت (Biodal) حبة كل أسبوع لمدة ٦ أسابيع، وخف الألم، ثم تركت الدواء؛ لأنني كنت أتناوله من غير فحص مخبري، وعندما تركته عاد الألم.

ما تشخيصكم لحالتي؟ وما هو الدواء المناسب الذي تنصحونني به؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإحساس بالألم في اليد والإبهام -دون أن يكون مصدر الألم في الرقبة والكتف-، ابتداءً يشير إلى أن مصدر الألم ليس انزلاقا غضروفيا في العنق، ولكن ربما السبب يعود إلى الضغط على العصب المغذي لليد أثناء مروره أسفل الأربطة الموجودة في راحة اليد، وتسمى هذه الحالة Carpel tunnel syndrome، والديسك يحتاج إلى تصوير بالأشعة السينية على العنق، وإلى تأكيد ذلك بأشعة الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى الكشف الطبي بمعرفة استشاري عظام وعمود فقري، والعلاج في الغالب في كلتا الحالتين متشابه، وهو يتمثل في النوم على وسادة مناسبة، والعمل على راحة اليد، وعدم رفع أشياء ثقيلة، والاستمرار على تناول فيتامين (د)؛ لأنه بمثابة مادة غذائية ضرورية لامتصاص الكالسيوم من الأمعاء، ولترسبه في العظام، ولا توجد ضرورة لفحصه في المختبر؛ أولا لأن الفحص مرتفع الثمن، وثانيا لأنه ينقص كثيرا في كل مرة يتم فحصه، ولك تناول الجرعات مرة أخرى، مع الحرص على تناول المزيد من الحليب، ومنتجات الألبان.

ولعلاج الألم يمكنك أخذ neuorobion، في العضل بمعدل 6 حقن يوم بعد يوم، مع أخذ كبسولات مسكنة مثل: celebrex 200 mg مرتين يوميا بعد الأكل، مع تناول كبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا بعد الأكل لمدة أسبوع، وسوف يمن الله عليك بالشفاء بحوله وقوته.

وفقك الله لما فيه الخير..