سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الأدوية تعالج المرض النفسي، أم مجرد سيطرة على الحالة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد أن أكون أديبًا بارعًا حتى أدافع عن المسلمين. كيف السبيل؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من شخص مشهور بصلاحه، كيف أخبره بذلك؟
- سؤال وجواب | المسبوق يتبع إمامه في كل شيء
- سؤال وجواب | أيهما أفضل في علاج الوسواس القهري Fluoxetine أو Sertraline؟
- سؤال وجواب | خلق جسد الإنسان يسبق نفخ الروح فيه
- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج فالوحدة تقتلني، ولا أريد الحرام، أرشدوني
- سؤال وجواب | هل تغيير دواء الرهاب الاجتماعي يساعد في علاجه؟
- سؤال وجواب | هل يمكن لغير الصحابة اللحاق بدرجتهم في الجنة؟
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الفتاة إذا رفض والداها من تقدم لخطبتها لحجج واهية
- سؤال وجواب | حكم طلب المرأة الطلاق إذا منعها زوجها من لبس النقاب المشترط لبسه في العقد
- سؤال وجواب | طلب المرأة من الرجل أن يتقدم لخطبتها
- سؤال وجواب | هل يدل قوله تعالى:"فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" على جواز وجود المعارضة دون الخروج على الحاكم؟
- سؤال وجواب | حكم ممارسة اللغة الإنجليزية في التواصل، وحكم ضبط إعدادات الأجهزة بالإنجليزية
- سؤال وجواب | أول من يمضي على الصراط يوم القيامة
- سؤال وجواب | عرض الفتاة نفسها على من تريده زوجاً
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم.

والدي أخذ أخي إلى طبيب نفسي، فوصف له: polar 10 mg Lorazepam 2 mg Procyclidine 5 mg Fluoxetine 20 mg Zorta 15 mg بعد أخذ هذه الأدوية صار هادئا، ويريد أن يخرج، ولا يريد الجلوس، فهل هذا التغيير جيد؟ وهل المرض النفسي يمكن علاجه نهائيا؟ وهل يصبح المريض طبيعيا؟ فقد سمعت من أقاربي أن المرض النفسي لا علاج له، ويستمر المريض في تناول المهدئات للسيطرة على الحالة فقط، فهل هذا صحيح؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وجزاك الله خيرًا على اهتمامك بأمر أخيك هذا.

وقد أجبتُ على استشارتك التي نصحت فيها بالذهاب بهذا الأخ إلى المستشفى وإدخاله في الوحدة الداخلية حتى يتم علاجه علاجًا مُكثفًا ممتازًا، يقيه على الأقل من التهديدات التي يقوم بها، وحتى لا يأخذ حياته عنوة أو يضرُّ بشخص آخر.

عمومًا الآن أنت ذكرت أن والدك قد أخذه إلى طبيب آخر وأعطاه الأدوية المذكورة، وهي مزيج من مضادات الذهان ومحسِّنات المزاج ومُهدئات، وهي مجموعة كاملة من الأدوية جيدة، -إن شاء الله تعالى- تكون مفيدة له، وأتمنَّى أن يلتزم بها، لأن المريض حين نعطيه أدوية كثيرة قد يملّ منها، لكن الناس تحاول أن تشرف على علاجه، وتكون هنالك علاقة جيدة معه لتشجيعه على العلاج.

وموضوع أنه يريد أن يخرج ولا يريد الجلوس: دائمًا هذه الأمراض مصحوبة بشيء من الملل والضجر، وفي بعض الأحيان الأدوية قد تُسبِّب ما نسميه بالتململ الحركي، يعني لا يستطيع الإنسان أن يجلس في مكان واحد، وإن كانت مجموعة الأدوية التي وصفها له الطبيب منها ما يمنع التململ الحركي، مثل الـ (لورازيبام Lorazepam) والـ (بروسيكليدين Procyclidine) فكلاهما يمنع التململ الحركي.

إذًا الأدوية أدوية جيدة، لكن يجب أن يكون هناك ضمان كامل أنه سوف يتناولها، وإذا بدر منه أي يتصرف خاطئ أو لم يتحسّن بصورة ملحوظة يجب أن يُدخل إلى المستشفى.

بالنسبة لموضوع أن المرض ليس له علاج نهائي: هذا الكلام ليس صحيحًا، أو لا ينطبق على جميع الأمراض النفسية، لأن هنالك أمراض يتم الشفاء منها، وحتى مرض الفصام الذي هو من أصعب الأمراض نستطيع أن نقول أن حوالي ثلاثين بالمائة من مرضى الفصام يُنعم الله عليهم بالشفاء التام، وثلاثين إلى أربعين بالمائة تظلّ حياتهم مستقرة وجيدة مع تناول الدواء، وتظلُّ الأقلية عشرين إلى ثلاثين بالمائة مصابين بالمرض المطبق، بمعنى أنهم لا يتحسّنون.

لكن الأدوية تتحكّم في الخطورة على الأقل، حتى بالنسبة للذين لا يتحسَّنون بصورة ملحوظة، مرض مثلاً مثل الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية نسبة الشفاء فيها أيضًا عالية جدًّا.

وبالمناسبة مفهوم الشفاء في المرض النفسي أو المرض العقلي – على وجه الخصوص – لا يعني أن الإنسان أصبح ليس لديه أعراض تمامًا، ممكن أن تكون هنالك أعراض بسيطة، والإنسان مستمر على علاجه، ويعيش حياته بصورة طبيعية، مثل الذي لديه مرض سكر أو مرض ضغط لا يستطيع أن يستغني عن العلاج، لكنّه طبيعي جدًّا مع استعمال الأدوية، هكذا أيضًا ننظر إلى الأمراض العقلية في بعض الأحيان، والأمراض النفسية مثل الاكتئاب النفسي مثل الخوف مثل الوسواس مثل القلق، هذه تُعالج بنسبة عالية جدًّا، ويتم الشفاء منها.

طبعًا من المؤسف أن الناس أحيانًا لا تجد الفرصة أو لا تعرف المناهج العلاجية الكاملة، وهذا سببه مركّبٌ حقيقة: تقصير من الأطباء في بعض الأحيان، عدم الشرح والاهتمام، عدم التزام المريض بالأدوية، وفي بعض الأحيان حين يتحسَّن المريض وتستقر حالته يقوم المريض بنفسه أو أهله بإيقاف الأدوية دون أخذ رأي الطبيب.

هذه كلها عوامل حقيقة هي التي تضرُّ ولا تساعد على الشفاء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أول من يمضي على الصراط يوم القيامة
- سؤال وجواب | عرض الفتاة نفسها على من تريده زوجاً
- سؤال وجواب | عرض الفتاة نفسها للزواج وبحثها عن القوي الأمين
- سؤال وجواب | هل تدخل تكاليف زينة الزوجة ضمن النفقة الواجبة لها
- سؤال وجواب | حكم من اتفق مع زوجته أن تمنحه راتبها
- سؤال وجواب | عرض الفتاة نفسها على من ترى فيه الخير والصلاح
- سؤال وجواب | أهلي لا يريدون تزويجي لأجل تدريس أبنائهم
- سؤال وجواب | عرض فتاة نفسها على خاطب سبق أن رفضته من قبل
- سؤال وجواب | رفض الوالدين ارتداء ابنتهما الحجاب وكيفية إقناعهما بذلك
- سؤال وجواب | أعيش مع زوجي حياة ملؤها الحب لكنه متعلق بأخرى. كيف أسترجع ثقتي بزوجي؟
- سؤال وجواب | صديقتي تدعو الله أن يجمعها بمن تحبه وتريد التواصل معه. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج يقضي على الحبوب وآثارها لأحصل على بشرة صافية؟
- سؤال وجواب | الفروق بين كتاب: الإحياء ومنهاج القاصدين ومختصر منهاج القاصدين
- سؤال وجواب | عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح للزواج
- سؤال وجواب | الاستعانة بالخطابة في تزويج الفتاة، ما رأيكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06