سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أشكو من عودة الوسواس إلي بشكل أقوى
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل أتوقف عن استعمال دواء نوديب بعد الانتهاء منه؟- سؤال وجواب | التنازل عن الحكم. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الخيال وتقمص الشخصيات. هل هذا مرتبط بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | المشي بجانب الحائط ذل وجبن. ما رأيكم في مثل هذه الحكم؟
- سؤال وجواب | من أمهر امرأته تعليم القرآن وطلقها قبل الدخول
- سؤال وجواب | ذكر بعض علماء التجويد ، وبعض مصنفاتهم في هذا العلم .
- سؤال وجواب | ما هي أحسن طريقة لفهم واستيعاب وحفظ مادة القانون؟
- سؤال وجواب | محتارة في مشاعري نحو خطيبي، فكيف أتصرف حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | اكتشفت أنه متزوج ولم أستطع تركه، فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التصرف بالدواء الذي يتركه المريض في المشفى
- سؤال وجواب | كلما تقدم أخي لخطبة فتاة يتم الرفض. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم اتفاق مجموعة أفراد بالتزام قراءة قدر معين من القرآن يوميا
- سؤال وجواب | تعصب بعض طلبة العلم لشيوخهم والموقف من ذلك
- سؤال وجواب | يقع الطلاق مع العقل والإدراك
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الذاكرة والنسيان والكتمان، وأحتاج علاجا.
السلام عليكم أرجو عرض حالتي على الدكتور محمد عبد العليم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
أنا صاحب الاستشارة ( ) لم أكتب لكم منذ مدة طويلة، لأنه -ولله الحمد- تشافيت -بفضل الله تعالى- وبدون أدوية، وأدرس تخصص الطب حالياً.
منذ مدة ليست بالبعيدة وقبل شهر بالتحديد عادت إلي الوساوس السابقة، والكثير من الأفكار الجديدة، وأجدها تجتمع مع بعضها، وأكثر ما أوسوس به هو الأفكار غير المنطقية، وأصبحت مصدقاً لها بشكل كامل، وأرفض الواقع والمنطق، وأجد نفوراً من الحق، خاصة في العقيدة ودين الإسلام، وفي نفس الوقت أجد نفسي أخاف من بعض الأمور الواقعية.
مثلاً ما زلت أخاف من الأمراض، خصوصاً وأنا أدرس الطب، مثلاً عندما أتوجه للدراسة يعتريني الخوف والتردد قبل بدء المذاكرة، فقط من قرائتي لعنوان الدرس، والذي سيشرح آلية المرض والغوص في تفاصيل التركيب البيولوجي والتشريحي للإنسان، وكيفية علاجه، وآلية عمل الدواء داخل الجسم.
قبل أيام ذهبت لطبيب الأسنان، ووصف لي دواءً معيناً، قبل أن أقلع ضرسي المتضرر، ولكني لم آخذه إلى الآن لذات السبب، وأوسوس أيضاً في طريقة النوم، وأنزعج جداً عندما لا أنام، وأتوتر وأخاف أيضاً على أهلي عندما يغادر أحدهم المنزل أو يتأخر أو لا يجيب على الهاتف، وتأتيني وخزات في مناطق مختلفة من جسمي، وأبدأ في تفسيرها من تلقاء نفسي، وأتخوف منها.
لا أخفي عليكم أنه مرت بي أوقات يمكنني أن أقول: إني استطعت صرف انتباهي عن هذا التفكير، ولو لوقت قصير، حيث أكون منشغلاً بشيء ما، ويأخذ تركيزي، ولكن حتى في أثناء مثل هذا الوقت أكون مسترسلاً معه.
أرجو المساعدة في هذا...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرحب بك في موقع استشارات الشبكة الإسلامية، وأسأل الله تعالى لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
أيها الفاضل الكريم: بالفعل ما تحدثت عنه هو نوع من الوساوس القهرية، والوساوس قد تكون في صورٍ مختلفة، فقد تكون أفكارًاً، أو نوعًا من الطقوس، أو المخاوف، أو الشكوك، أو الأفعال القهرية، والوسواس يأتي في موجات أو نوبات تزيد وتشتد وتختفي، هنالك اختلاف كبير بين الناس.
أنت وصلت لمرحلة لا أقول إنك أصبحت تقبل الوسواس، لكن أصبحت نفسك لا تنفر من الوسواس كما كان سابقًا، وظهر لديك ما يمكن أن نسميه بشيء من الشعور بالتغرُّب عن الذات أو اضطراب الأنّيّة.
هذه كلها – أيها الفاضل الكريم – مكوّنات كثيرًا ما تتبعها الوساوس، لا أريدك أن تنزعج لها، لكن يجب أن تُعالج هذه الوساوس، وبما أنك الحمد لله تعالى طالب في كلية الطب فسيكون من الجميل جدًّا أن تذهب إلى أحد الأساتذة المختصين في قسم الطب النفسي.
أنا متأكد أنه سيُساعدك كثيرًا، فأنت تحتاج لما نسميه بالتحليل السلوكي، أن تكتب كل هذه الأفكار، تبدأ بأضعفها وتنتهي بأشدها، ثم تُطبق ثلاث تمارين على كل فكرة: 1.
تمرين إيقاف الأفكار.
2.
تمرين صرف الانتباه عن الأفكار.
3.
تمرين التنفير من الأفكار.
هذه التمرين جيدة جدًّا، يُضاف إليها طبعًا تطبيق تمارين استرخائية، لأن أحد مكونات الوساوس هو القلق، والاسترخاء النفسي والجسدي، وكذلك ممارسة الرياضة، هي من أفضل الوسائل التي تُعالج القلق والتوتر الداخلي.
أخي: طبعًا حُسن إدارة الوقت، وتجنّب الفراغ، كلها أمور مطلوبة لحصار هذه الوساوس والتخلص منها تمامًا.
مبدأ تحقير الوسواس وتجاهله وصرف الانتباه عنه وعدم الخوض فيه، لا نخوض في تفاصيله أبدًا، لا نقوم بتحليله أبدًا، لأن ذلك يجعل الوسواس أكثر استحواذًا وإلحاحًا وهيمنةً وسيطرة.
بجانب ذلك – أيها الفاضل الكريم – طبعًا تحتاج لعلاج دوائي، الأدوية مفيدة جدًّا، لأن البحوث والتجارب العلمية والعملية أثبتت تمامًا أن الوسواس له علاقة كبيرة جدًّا بكيمياء الدماغ، خاصة فيما يتعلق بما يُعرف بالموصِّلات العصبية، ومنها مادة السيروتونين على وجه الخصوص.
فإذًا نقول أن الأدوية تُساهم بنسبة أربعين بالمائة (40%) تقريبًا في علاج الوساوس، وحين يُمزج الإنسان ما بين العلاج السلوكي والنفسي ويتناول الدواء وتكون لديه الإرادة القوية لمقاومة الوسواس قطعًا ستسير الأمور على ما يُرام وسوف يختفي الوسواس تمامًا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف لي أن أنصح من يستهزئ بي؟- سؤال وجواب | ضرورة التنزه عن سلاطة اللسان وحب الانتقام والسب
- سؤال وجواب | أخوه يعمل في مجال السياحة فهل يقبل منه إعانة على زواجه؟
- سؤال وجواب | دفع فريق الكرة مالا لقاء حصوله على جائزة يعتبر قمارا
- سؤال وجواب | محل جواز قضاء دين الزوجة أو الولد من الزكاة
- سؤال وجواب | هل لتارك الصلاة الاجتهاد في الأخذ بأحد قولي العلماء في حكم قضائها؟
- سؤال وجواب | دفع قيمة البطاقة رجاء الحصول على منزل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر والفخذ، ما الأدوية المناسبة لذلك؟
- سؤال وجواب | سرقت من بيت قريبتها ثم علمت أنهم يسرقون. هل ترد ما سرقته
- سؤال وجواب | المرافعة عن البنك الربوي حرب على الله ورسوله
- سؤال وجواب | هل تجوز الشفاعة لزميله إذا غش في الامتحان وألغيت المادة له ؟
- سؤال وجواب | تسكن مع عائلة زوجها رغم وجود شقة منفصلة !
- سؤال وجواب | أعاني من كسل وعجز وعزلة وأشعر بالضياع. ساعدوني
- سؤال وجواب | عنف والدي وقسوة أمي منذ الطفولة سبب لاكتئابي وسوء تعاملي مع زوجي
- سؤال وجواب | ما الذي يجب أن أفعله وقد عملت تقشيرا كيميائيا للوجه؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا