بسم الله الرحمن الرحيم

أنا أبلغ من العمر 42 سنة، ومتزوج منذ أربعة شهور من فتاة تبلغ من العمر 33، وهي حامل في الشهر الثاني، بدأت تحس بالتعب والإرهاق والعصبية منذ فترة.

وقد نزل منها دم قليل بعد الجماع، فقمنا بمراجعة الدكتور الذي أوصى بالتوقف عن الجماع وأعطاها دواء (هرمونات+folic) وهي تتناول الدواء منذ أسبوعين، ويسبب لها الهرمون نعاسا شديدا، وإرهاقا، ودوخة، وغثيان، وتعاني من صعوبة البلع والتنفس.

الرجاء الإفادة بما يمكن عمله، وكذلك الرجاء إعطاءنا النصائح والإرشادات للحامل التي يجب أن تتبعها، ولكم جزيل الشكر وبارك الله فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فبالنسبة للأعراض التي ذكرتها مثل الغثيان والنعاس والإرهاق والدوخة، وصعوبة البلع، إلخ، فهذه أعراض طبيعية تحدث في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، وذلك نتيجة ارتفاع نسبة هرمون الحمل في الدم، والتغيرات الفسيولوجية التي تحدث في جسم المرأة نتيجة الحمل، وليست نتيجة الهرمونات وحمض الفوليك, ولكن بإمكان زوجتك التوقف عن الفوليك والهرمونات إذا كانت تسبب لها زيادة الغثيان, وهذه الأعراض تختفي عند معظم النساء في نهاية الشهر الثالث.

تنصح الحامل بالإكثار من شرب السوائل، ووجبات صغيرة على عدة فترات, مع استعمال فيتامين (ب6) يساعد على التخلص من الدوخة والغثيان.

وبالنسبة لنزول دم بعد الجماع، ففي هذه الحالة يجب التوقف عن الجماع، والراحة وعدم الإجهاد، مع متابعة نمو الجنين بالسونار.

والله الموفق..